ناشطات سعوديات يعبرن عن غضبهن من فتوى "كاشير"
نساء السعوديات غاضبات من تحريم عملهن بالكاشير
أعربت ناشطات سعوديات فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة، الثلاثاء، عن غضبهن من الفتوى التى منعت النساء من العمل على صناديق القبض فى المحلات التجارية فى المملكة.
وقالت فوزية البكر الأستاذة فى جامعة الملك سعود فى الرياض "إن النساء أصبن بالصدمة" جراء هذه الفتوى.
وأضافت "أن الأمر لا يعنى فقط العاملات على صناديق القبض هناك أكثر من 60 ألف امرأة تخرجن من الجامعات ويبحثن عن عمل".
من جهتها، قالت ريم أسعد أستاذة الاقتصاد فى جدة، إن هذه الفتوى بمثابة هجوم على عمل النساء، وقالت لوكالة فرانس برس "إنها معركة منظمة ضد كل ما نحاول القيام به".
وتكاثرت الاعتراضات على هذه الفتوى من رجال ونساء على الإنترنت.
وكتبت إيمان النفجان على أحد منتديات الحوار على الإنترنت "كل يوم له فتواه المناهضة للنساء".
وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية، أفتت بحرمة عمل المرأة "كاشيرة"، أى على صندوق القبض فى المحلات التجارية، معارضة بذلك قرارا لوزارة العمل بهذا الشأن.
وجاء فى نص الفتوى أنه "لا يجوز للمرأة أن تعمل فى مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها".
وصدرت فتوى اللجنة الدائمة برئاسة المفتى العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وهى تأتى بعد أربعة أشهر من سماح وزارة العمل من دون ضجة لمحلات تجارية فى مدينة جدة (غرب) بتوظيف النساء على الصناديق، بهدف إيجاد مزيد من فرص العمل للنساء فى المملكة.
وكانت سلسلة المتاجر الكبرى "هايبربنده" السباقة فى هذه التجربة إذ وظفت 16 امرأة على صناديق القبض فى متاجر لها فى جدة، ثم تبعتها متاجر أخرى مثل "مرحبا" و"سنتر بوينت".
وعلى الرغم من معارضة بعض رجال الدين، إلا أن هذه الفتوى هى أول رفض دينى بهذه القوة لمبدأ توظيف النساء على الصناديق.
منقول