عندما تسأل أحدهم عن موقف ما كم مضى عليه من وقتك
تأتيك الإجابة بناء على طريقة تفكبر الشخص:
منذ ساعة
وحتى لو كان التقدير تقريبيا، فهو يتابع وعينيه على الساعة، إذن فالوقت يهمه حتما...
وعليه ، فإن بعضهم وعند وصفات الدواء الضرورية، لايتبهون لأهمية الالتزام بالوقت، خاصة الكورتيزونية منها، وبشكل عام، من لا يهتم بالوقت، تجد الايام تمضي ببطئ، ويضيع نصفها سدى ، دوون إنجاز.
بعكس المهمتمين بقوة، فتراهم دوما أو غالبا في حركة وهمة، ولو حصرتهم في مكان بلا عمل ينامون جالسين...
وهذا دليل ليس على شيخوخة مبكرة ، وهي واردة، إنما كما يقال، بشكل ما، يوضح أن الفراغ هو عطلة وتعطيل لهم عموما..
الطموحين المنجزين، تراهم يستثمرون الوقت بأعلى قدر ممكن...
وأخيرا:الإحساس بالوقت خاصية ثمينة ترشد العمر وتجعله مثمرا ..وهي للأسف غير حاضر في مجتمعنا إلا قليلا ، لذا ترى الفوضى تخيم على يومهم..
نكرر: هي طريقة تفكير أولا وأخيرا.
30/12/2016