-
تأويلات
آية تهتز لها الجبال :
{{ أليس الله بكاف عبده }} فاستشعرها ... تنتاب كل منّا أوقات يشعر فيها أنّه بات وحيداً في ساحة من الهموم و المتاعب أو القلق ، ولكن فلنتذكر قول الله عز وجل ( أَلَيس اللهُ بِكَافٍ عبده )
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء ، و برحمة الله عز وجل و كرمه .. و اللهِ ما وكّلت أمري لله عزّ و جلّ يوماً إلا قضى لي مطلبي .. و ما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع .. و ما خفتُ أمراً فدعوتُه إلا كفاني إياه .. و ما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة و الطمأنينة ..
أقول لكل مهموم أحاطت به المصائب و الكروب من كل جهة : ( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )
أقول لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر : ( أَلَيس اللُه بِكَافٍ عبده )
أقولها لكل متعَب أرقته الحياة طويلاً
فما عاد ليله ليلا و لا نهاره نهارا : (أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )
أقولها لكل من فارقه محبوب فترك في قلبه فراغاً :
( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )
أقوُلها لكل من تتعثر قدماه في طريق طلب الرزق فبات مهموماً :
( أَلَيس اللهُ بِكَافٍ عبده )
أقولها لكل وحيدٍ حزين : ( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )
أقولها لكل محتاج :
( أَلَيس اللّه بِكَافٍ عبده )
اللهم وكلتك نفسي و سائر أمري و ماأهمني فتولني و أنت حسبي
و كفى بك حسيبًا ... كلام يكتب بماء العيون ،،،،،،
التوفيق ليس بيتًا تسكنه، ولا شخصًا تعاشره، ولا ثوباً ترتديه، التّوفيق غيثٌ إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبداً، فاستمطروه بالصلاة و الدّعاء، و حسن الظن بالله ثم حسن الظن بالناس دائماً، و حتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق"، انظر إلى "الذِّكر" من أسهلِ الطاعات، لكن لا يوفق له إلا القليل
إضاءة :
" إذا أحبك الله ، فلن يحبك أحد أكثر منه .. و إذا أعطاك ، فلن يعطيك أحد عطية أكرم منه .. و إذا غضب عليك ، فلن ينجيك أحد منه . فمن لك غير الله ؟ "
منقول
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى