ويعتمل الضجيج بجب روحٍ
تزملت السهاد لمن تتوقُ
فأزلفت البحار تلم حبواً
خطى الغيَّاب إذ بعُد الطريق
وجيب الريح في روحي تعالى
تسامقت الجروح بما أريق
فغمر طيوفهم تخصيب عصفٍ
وعفو طيوفهم مالا أطيق
وأنأى بالأديم عن الأنام
وفي صدري يفطره الشهيق
وها أرديت بعد البُعد صلداً
تجوس بي الخطوب ولا أفيق
أجر مواخري في العتم سغباً
ففلك النور عن حرفي تضيق
أعتق أضلعي بالبرد حتى
تعانقهم فتنجدل العروقُ
ليرتشف الفؤاد من الفؤاد
نقاءً لا يجاريه العقيقً
أحمد نور الدين قطليش