كروي يساوي الملايين .
جندي برتبة عالية يتقاضى رواتب شهرية مزدردة .
جاسوس ، مسؤول أمني ، مهرب ...بأموال طائلة .
مثقف يفني العمر في القراءة و الدراسة .
يكتب ،
دون أي راتب .
بل تجده مهووس و خائف من أنظمة عملاقة عدتا و عددا .
كيف لحضارة تتلهف على لا عب كروي و تشتريه بالملاين و صاحب القلم يلهث عمره تطوعا لخدمة البشرية و لا أحد يلتفت له .
مفارقة غريبة .
إن دلت على شيئ فإنما قد تدل على أن المثقف لا يقول شيئ يذكر .
متى نعيد الإعتبار للقلم و المثقف و كيف ؟
عندما يصير المثقف ثاقب و يركز على الأساس و دون خوف . حينها تحسب له الدول ألف حساب .
إما كرامة و إما موت .
يتبع