أنفلونزا النحل

[محمد الشحات محمد]

أنفلونزا النحل

جلست حتى وصل الملك الوثني إلى خيمة قائدها..، قال القائد:- " أفرجنا عنك، وليس لنا تنكيل بالأسرى، .. نظر الملك المنتصر إليها ..، ضحكت .. دفع الجزية غربالاً من عسل النحل..، أعادته سريعاً ..، فالملك الآن مريض والنحل يطير..، يغرد بين عصافير العسكر..، فوجئ ذهن القائد بجيوش تملأ بطن الأرض الجوعى ..، ترفض كل سفير يدعو لسماحة أغصان باتت أنفلونزا النحل تحاصرها..، وتغادر أجنحة المستشفى..، تجنح لاستنساخ بذور العنتر..، غاب..، فأعلن تصريحاً غير ألوان الأسر قليلاً ..، قبل غروب الشمس تقدم جندي ..، صرح للقنوات بموعد رفرفة العلم الرابع واستحداث مغامرة كبرى..، رجع الملك الواقف منذ العصر القادم..، قال :- " أيسرح قائدهم بعض الوقت ويحملني فوق رءوس القاعدة الأولى؟ "..، ردت :- "أتغيب الآن وتقرأ ذاكرة القائد؟! .. فاقرأ .. ذهب القيصر في بضع سنين وحتماً سنواصل "
ساد الصمت وعادت ..،
صارت أغنية للشرق الأوسط.

[ظميان غدير]

رائعة يا أخي محمد



قرأتها وتمتعت بقرائتها ....



أنت تجعلني أحب هذا اللون كل يوم ..




تحيةلك

ظميان غدير

[ريمه الخاني]

ارى استاذي ان القصه الشاعرة غدت تنهل من فن الرمزيه الكثير فهي وسطه تبرز احلى واكثر جمالا.
مرور وتحيه وتقدير

[صهيب توفيق]

ذهب القيصر في بضع سنين وحتماً سنواصل "
ساد الصمت وعادت ..،
صارت أغنية للشرق الأوسط.

أيها الاديب والأستاذ

حاولت كثيراً أن ارد بكلمات تليق بإبداعك فكتبتُ ومسحت ما كتبته خجلاً
أيها " الفنان الشامل" ابق معنا دوماً فنحن بحاجة إليك

[محمد الشحات محمد]

رائعة يا أخي محمد
قرأتها وتمتعت بقرائتها ....
أنت تجعلني أحب هذا اللون كل يوم ..
تحيةلك
ظميان غدير

أخي " ظميان غدير "


القصة الشاعرة غَدَتْ الآن أرقى جنس أدبي ، فهي تمتلك خصائص كثيرة منها مقومات القص و الشعر و منها الاهتمام بالتراث اهتماماً حقيقياً و منها أنها برهان للمبدع الحقيقي وكثير كثير ..

هذا فضلاً عن كونها تستطيع التعبير عن كل التجارب والأحداث والرمزيات ، وهي حالياً تستخدم في علاج الاضطرابات ويمكنها كشف ومواجهة السرقات الأدبية بطرق عملية جداً فاقت -ومن خلال تجارب- عمليات التحقيق وثغرات المتكلمين ... ، ولها مهام أخرى


وكل ذلك من خلال المتعة و المَوْسقة التي تجعل من الإيقاع حدثاً ومن السرد إيقاعاً

و تؤدي رسالتها لكل المستويات ، وكلما تعمقتَ كلما اكتشفتَ أكثر ، مما يجعلكَ .......



البقية في نصكَ الذي لم تكتبه بعد ههههههههههه

لك التحية والسلام

[محمد الشحات محمد]

ارى استاذي ان القصه الشاعرة غدت تنهل من فن الرمزيه الكثير فهي وسطه تبرز احلى واكثر جمالا.
مرور وتحيه وتقدير

أختنا الفاضلة أ. ريمة


القصة الشاعرة الآن تنهل منها كل الفنون والآداب لأنها أي القصة الشاعرة تشربت كل ماهو موجود وتفاعلت معه ثم أعلنت عما تضيفه و مما يجعلها جنساً أدبياً قائماً بذاته تنهل منه الرمزية والواقعية والاجتماعية والسريالية و ......إلخ بحيث كلما اقتربنا أكثر و تفاعلنا وانفعلنا مع جديد هذا الجنس الأدبي نجد أنفسنا نستدعي ونطور كل ما سبق من معارفنا ، و لاحظي سيدتي أنني حتى الآن لم أُعلن كل شيء ، فهناك الكثير والذي تستدعيه قراءات المبدعين هنا ومشاركاتهم الأكثر جمالاً


ولقراءة نصوص القصة الشاعرة كسطح النص و ما وراء النصوص عناصر و شروط سوف نتعرض لها من خلال منتداكم الكريم

وكلما كان الناقد مبدعاً كلما كتب كثراً حول نص القصة الشاعرة واستدعى كل العلوم السابقة وحرك تصوراته الذهنية ليدركَ أكثر و أكثر

و ندعو أُدباءنا ومبدعينا الحقيقييى أن يقرأوا ويكتبوا إبداعاتهم في إطار هذا الجنس الأدبي عملاً بملاحقة التطور و مواكبة المستجدات ، و هذه الدعوة إهداء من أخ محب للمبدعين و للأدب العربي الحقيقي ، ولنا حديث في هذا المقام يطول


تحيتي لكِ سيدتي

وتقبلي وافر التحية والاحترام

[محمد الشحات محمد]

أيها الاديب والأستاذ
حاولت كثيراً أن ارد بكلمات تليق بإبداعك فكتبتُ ومسحت ما كتبته خجلاً
أيها " الفنان الشامل" ابق معنا دوماً فنحن بحاجة إليك

،

أخي أستاذ صهيب الأعز



لقد كتبت بردكَ هذا إبداعاً رائعاً و فتحتَ أبةاباً لموضوعات وتقنيات كتابة القصة الشاعرة والتي يمكن بها فك شفرات النصوص وهي تماثل حتى الآن في سرها تحنيط الفراعنة لأجساد ملوكهم ...

و سوف نلتقي كثراً عبر النصوص التي كتبت منذ الزمن القادم

لك خالص التقدير و التحية