رسالة .. إليها
كوني بحجم الحب بين أضالعي
هو كالفرات يمر بين مزارع
كوني له مثل الضفاف بهيةً
لا كالرصيف فتحسبيه كشارع
أنا شاعرٌ لك ، للجمال ، وللندى
أنا قد وهبتُ الحبَّ كلّ مصانعي
إن أنت لم تستوعبي طوفانه
لا تتهمي الدنيا بسوء الطالعِ
أنا شاعرٌ ملء العواطف مهجتي
والحبّ والإحسانُ بعض طبائعي
كلُّ الطيور تحبّ لثمَ مرابعي
وتحومُ كالمشتاق حول منابعي
حتى الحروف وقد تزاحم وجدُها
ملهوفةٌ لتكون جندَ مطابعي
لا تبحثي - إن كنت لم تستوعبي- -
للبينِ عن حجج وخلق ذرائعِ
الحبُّ أن تتوحدي في آخَرٍ
لا ليسَ متبوعاً لآخرَ تابِع
والحبُّ فيه وضوحُ شمسٍ في الضحى
من ذا سيحجب نوره ببراقعِ؟؟؟
ارتجالية هذا الصباح
14/12/2012