يا حبيبي ما تُحِبُّ ؟
طَوَّقتـني بِحنانٍ وعيونٍ ذابلاتٍ
سألتني كالغيارى
يا حبيبي ما تُحِبُّ ؟
قلت والقلبُ غَيورٌ :
لا تسلني أنتَ تدري
إنني في الله فانٍ
فكياني منه يسري
منه علمي وضيائي
فيه سعدي ورضائي
هو من يحيي قلوباً
بَعْدَ جَدْبٍ أو جفاءِ
****
وجوابي عن سؤالي :
في الدنا حِلِّـي رحالي
ما دخلتُ العُشَّ طارتْ
بالهوى صارت تغني
إنني أهوى حبيباً ترتوي منه جِناني
يُنْبِتُ العشقَ بروحي وعيوني وجَناني
****
عَلَّمَتْنِي شِـعْرَ ليلى وحنيني للحنانِ
ما هوى جَفْنٌ بليلٍ وانطوى صدرٌ بثانٍ
والتَقَتْ عينٌ بِعَينٍ وصَـبَا قلبي يُدَانِي
نال منها من رحيق يرتوي منه كياني
ماؤها في الحبِّ صدق ذقت منه ما رواني
لم أعد أهوى سواها
هي نورٌ قد هداني ...
ما ضللتُ الدَّرْبَ يوماً
هي حبي في حياتي
دفء قلبي في بَيَاتي
هي عيني هي ثغري
هي صدري وابتسامي
كلُّ شيء في حياتي
وغداً بَعدَ مـماتي
الدكتور ضياء الدين الجماس
11 /11 / 2008