السلام عليكم
اقتبست بعض فقرات من حوارات عبر الشابكة عن ظاهرة:
العنف بين الاطفال
عن نشاتهم غير البريئة
وفي سن البراءة بالذات نفقد احلى صفات الطفولة:
واجو ان تفتح افاقا للنقاش:
*************
أعتقد أن سبب ازدياد حالات العنف لدى الأطفال ترجع لعوامل كثيرة لعل من اهمها التفكك الأسري , تأثر الأطفال بما يبعث عبر وسائل الاعلام من أفلام عنيفة تدور أحداثها حول القتل والجريمه , أيضاً الحالة العامة للمجتمع الذي يعيش فية الطفل فلو كان هذا المجتمع مجتمع عنف وظلم وتعدي على الغير لنشأ الطفل على هذا المنوال , أيضاً الحروب والعنف السياسي لها آثار على سلوكيات الطفل , وهناك أسباب كثيرة منها الفقر والحاجة والظلم .. كلها اسباب تأثر على سلوكيات الأطفال وتطرهم لأن يتصفوا بصفات عنيفة تصل لدرجة القتل ..

الأستاذة مرفت عثمان(من طرح الموضوع) اقترحت بعض الأقتراحات للتقليل من حالات العنف الطفوليه ومن اقتراحاتها :
* بحث أسباب العنف من خلال هيئات دولية لها مؤسساتها المتعددة المنتشرة في العالم بصفة دورية .
* دعوة حكومات الدول للعمل بجدية وحزم على إيقاف العنف الذي يتخذ ضد الدول الضعيفة .
* نشر الوعي الديني عن طريق رجال الأديان في كل مكان بالعالم.
*دعم ومساعدة ومساندة كل من يتعرض للعنف من الأطفال والنساء .
* تجريم دعارة الأطفال ومنعها.
* تطبيق الشريعة الإسلامية بإعدام كل من يعتدي بالاغتصاب على أنثى أو طفل حتى يكون رادعا لغيره.
* توعية الشباب المقدم على الزواج وتكوين أسرة بأهمية :
ا- الحرص على الطفل الذي ينجبه
ب- أهمية تربية وتنشئة الطفل ورعايته دينيا واجتماعيا ونفسيا
ج- غرس القيم السليمة في نفس الطفل من خلال القدوة
د- الاهتمام بالمدرس التربوي
هـ- عودة الرياضة إلى المدارس لتفريغ طاقات الشباب
* تكاتف كل المهتمين في وسائل الإعلام بإبراز مخاطر الإدمان والشذوذ وزيادة الجرعات الدينية
* توعية ضحايا العنف بأهمية طلب المساعدة لاجتياز المخاطر التى تعرضوا لها وليس لهم يد فيها .
***
مقتبس من موقع حضرموت -الحوار العربي