جف قلمي واضطرب فؤادي وتنازعتني كل الافكار ولم يعد في عقلي فهم ولا حتى ادراك.
لاافهم شئ عائلة اختيرت اختيار والام كانت نعم الرحم ونعم التربية والاحتضان .
والد له في اسمه شرف العصمة والانس لمن جالسه يشهد بحكمته والوقار
سبعة كنا خمس فتيات وشابان . المصطفى المختار ومعتز الدين .قلبان ينبضان رجولة وسلام.
ومضت الايام والام في تربية البنات والصبيان بين الدعاء والايمان والعلم والعمل والحزم واتخاذ القرار والاب سفر وتعب وهوية ابوية تربوية علمية في كل الاوقات .
والدان كانا نعم التربية بالفطرة ارضوعنا الاسلام .فقها وسلاما وباطن يصدقه ظاهر وقول لايغيره الازمان .الصدق والصدق والنزاهة عنوان .
بيد الغدر مضى المصطفى المختار شهيدا في ريعان الشباب سبع وعشرون عام فقلنا له هنيئا لك مارفضت من متع الدنيا لنزاهة فكرك وصدق قولك والعزيمة شجاعة وسلوك بيان .
قالها معتز اين تركتني وحدي غريبا وكنا معا في كل الازمان . هل اغطيك في قبرك مرتعدا ام في سلام . رد عليه تركتك لتهتم بامك وابيك واخوتك البنات . نحن بناتنا لايكون ائماء احفظ العهد واستلم راية الوئام .
لاتنسى الحسن والحسين رسالتان ناضحتان.
ومضت اشهر قلائل ووهب معتز ابنا ليرسل لاخيه المصطفى قوله ذهبت وتركت لي مصطفى رفيقا.ولدا ارجوه ان يكون شبيها .
لكنها سنة لم تكتمل ايامها حتى لحقه غدرا . قتل الحسين غدرا قتل معتز قصدا عمدا .
لاي غاية ياامة الاسلام يقتل الجمال , سبع وعشرون عام لم تكتمل الاعلان.
بقينا 5 فتيات لله محيانا ومماتنا اعلنا اسلامنا منذ علمنا الحق فيه وبكينا دما نزفه سبطينا فلا انحراف ولا انحراف.
وداعا ياابني امي وابي وداعا يا رمز تجلى .وصبرا صبرا لعقولنا الضعيفة لفهم المعنى ورحمة لقلوبنا الهشة .
سانتظر لقاءكما بشوق كبير ولن يطيل الزمان.
26-8-2014