هي مراحل متتابعة تصل الى نقطة الصفر اي نقطة النهاية و هي نقطة اليقين
وهي حالة تبدأ منذ الولادة الانسان وتنتهي بشهادة منطوقة اللسان
يمر بها اشداء الايمان ويمرون بها ضعفاؤهم
وتبدأ منذ ولادة الكافر وتنتهي بكفره
وهي شدة ما تنزع الشهوانية الغرائزية المقيتة وتحيلها طهرا كاملا او نزعا كاملا
يستنطقها الانسان من خلال حواسه
تمر به حالات كثيرة وظواهر عديدة يتبين من خلالها خيرها من شرها
كل دلالة لها عمقان مغرق في الايجابية ومغرق في السلبية
يفهم فيها الانسان خيرها من شرها
وكل عمل صالح يؤهل الانسان لخير الامور ويبعدها عن شره
كل علامة تدل على الايمان هي علامة بالوثوق بالاشد عمقا ودلالة ولايوجد شيء يضاهي هذا العمق الا الله سبحانه وتعالى
ولاتوجد رسالة تماشي هذا الايمان الا الرسالة المحمدية
لانها الرسالة التي تترابط في كل اركانها حتى تصل الى الوثوق الكامل بالله
والوثوق الكامل يتزعزع احيانا ويزداد ثقة في احيان اخر
وهو ايمان حقيقي عند الجميع
لكن انطباقه الكامل فعلا وشعورا هو الايمان الذي يصعب على الانسان الوصول اليه في بعض الاحيان
ولكن ان لم ينطبق ذالك مع العمل بكليته فهذا يعني تزعزع بدرجة الايمان
لايمكن لاي بشر يؤمن بوجود الله ان لايضعف في لحظة
ان لم يكن مؤمنا ايمانا كاملا
لان الايمان بوجود الاقوى والاشد والاكثر رحمة
يعني عدم العصيان
وبذالك يتذبذب الانسان بدرجة ايمانه وينتهي به الامر وهو ينطق الشهادتين او يموت كافرا
لان الرسالة التي وضعها الانسان له في هذه الدنيا عي الايمان
فان كان عصيانا كاملا دخل النار بشكل تلقائي
وهو المطلوب
انته