القمر السعودي* من ديوان لا أريد الصادر عن اتحاد كتاب مصر 2010 يناير
***
قمر ٌ
يغازل ُ مرصدي
و الأفق ُ تعلوه ابتسامة ْ
و النفس تشدو
فى مدار ِ الحسن ِ
ترسم ُ دهشتي 00
و القلب ُ يرجوه الإقامة ْ
قمر ٌ حجازيُّ الهوى
فى وقعه ِ
بَلقيس ُ تخطو
فى ممالك حسنها
من نيل ِ مصر َ
إلى تهامة ْ
بَلقيس ُ
ألقت شالها الوردي َّ
و اختبرت جنون َ تحملي
فهويت ُ من عطر ٍ
أذاب بداخلي
غمازتين
بصبح ِ و جه ٍ ساحر ٍ
أبغى اقتحامه
لكنه ُ برق ٌ ، مضى
و الحسن ُ كم ألقى سهامه
من قابل الظبي الذى
قد ، قد َّصياد َ المها
و أذاقه ُ كأس َ التسهد ِ
فانكوى 00
و أعاد للدنيا ، سَلامه ؟!
هلا َّ رأيتم قاتلا ً00
و سلاحه ُخجل ٌ يزينه ُ00
و شامه ؟!
هلا َّ رأيتم
- فى جنون ِ الوجد ِ -
مقتولا ً
يقبل ُ فى لسان النار ِ
قاتله ُ، و يستجدى حُسامه ؟!
***
قمر ٌ
أضاء بمهجتى
فأذابنى
و الحب يحتاج ُ العلامة ْ
الدمع ُ فى عيني
و صوت ُ الشعر مبحوح ٌ
و مهدورُ الوسامة ْ
هذا فراق ٌ للحبيب ِ
أم اختصار ٌ للقيامة ْ ؟!
***
قمر ٌ
يغادر ُ أنجمي
و عليه تنتحب ُ السحابة ْ
من علم الأطيار لحن َ بكائها
و أشار للناى00
التزاوج َ بالربابة ْ ؟!
أنا مثل ُ دوريٌّ
يخاصمه ُ المدى
تلقى به ريح ُ التجني 00
للكآبة ْ
قلب ٌ جريح ٌ
هده ُ الشوق ُ الذى
يجتاحُ مركبَه ُ
فأضحى فى خضم اليأس ِ
مخترعًا ، غيابه
قد شاخ صوت ُ غنائه ِ
و العمر ممتطيًا شبابَه
هى بسمة ٌ
و اللحظ ُ قاتلني
و علق َ فرحتي
فى مشجب ٍ
يزهو صبابه
إن شاء ، عَطرَ قصتي
إن شاءَ
أمطرني سحابه !
إن شاء ، عَطرَ قصتي
إن شاءَ
أمطرني سحابه !
***