على مذبح العصا الارناؤوطية/الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------------------------
- عندما كنت معلما قبل 55 عاما زرت مدرسة احمد سامح في جبل الثوري من اعمال القدس وكان مدير المدرسة الاستاذ محمود الاناؤوط فاذا به يعاقب تلميذا
بالعصا فدمعت عيناي فكانت مناسبة هذه القصيدة الواقعية التي تصور الواقع الؤلم
للتعليم في فلسطين فانشدت على الفور قائلا امام مدير المدرسة وبعدها احالوني على التقاعد بعدما قدمت استقالتي من التعليم
--------------------------------------------------------------------------------------
يا ارناؤوطا الا يكفيك...... يكفيني
قطعت قلبي على الطفل الفلسطيني
قد كان ضربك.... يؤلمه ويؤذيني
تمزقت يا اخي.... مني مصاريني
هوت عصاك على التلميذ قاصمة
ظهر الصبي صداها في شراييني
ما هكذا كان تانيب الصغار... لنا
ضرب الحمير عصاك اليوم تدميني
هلا عفوت... فان الضرب طرحه
كسرت رجلا.. له والساق تبكيني
لا حبذا الله في تانيب حضرتكم
فالفعل فعلك من فعل الشياطين
اني برئ من التعليم... اعلنها
قدام حضرتكم... قوم الملاعين
ظرط الزمان فاصبحتم اساتذة
يخرى الزمان على قوم المديرين
--------------------------------
الحاج لطفي الياسيني