إن فاجأك أمر خارج عن حولك
منفصل عن تدبيرك
تراه شرا وضرا
فاستيقن
- مهما استغرقك اﻻندهاش
وجرفك اﻻستغراب -
أنه خير محض لك
واطمئن إلى أن مآله إقرار منك بعد حين
أنك لو خيرت ﻻخترته
ولحمدت الله الذي رد وقوعه إلى مراده ؛ ﻻ إلى مرادك
فاسجد لله سجدة شكر تدخلك في سلك أهل التفويض له ؛
السعداء بما اختار لهم .