نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نحوم حول موضوع هام له طرق عديدة لطرحه ,لكننا نريد زاوية واحدة منه فقط وهي:
كيف نعيش عموما وبأي طريقة كفكر وسلوك ؟وهل نحن منتجون فعلا أم نمضي الوقت ونضيعه ليجري بسرعة ينتهي كما اتفق وكفى؟
سنقسم الموضوع أقساما أساسية نوضح فيها وجهة نظرنا من خلال سلوكيات فكرية تحل محل أمر فقدناه يوما :
1- إيجاد البدائل
2- ترشيد الفراغ
3- تحقيق الإيجابية
4- أهمية الإنتاجية من خلال الزمن الذي لا يتوقف.
هذا على صعيد الفرد والذات فقط, أما بالنسبة لروح الجماعة هي:
1-أهمية المبادرة
2- حساسية قوة التأثير
3-الجد في العمل وترجمة الفكرة لتطبيق.
هذا على صعيد الدين, والدراسة والعمل.
وعندما لا ترافق تلكم العناصر معا نجد تلك الخيبات والنماذج الفاشلة المسوفة والمتقاعسة والتي تؤجل لدرجة تتأسف معها من فوات الفرص...
فكيف يمكننا ترويض الجيل على الفعالية واستغلال الطاقة الفكرية بأقصى قدر ممكن؟.
تلك الأفكار الإيجابية التي نبحثها , لن نجدها عبر غوغل لو بحثنا عنها باللغة العربية., وربما وجدناها في المراجع العربية الورقية وربما لم يترجمها أحد ,مهما كثرت المراجع المترجمة, فهي غير كافية أبدا ,ولم تلبي هذه الحاجة المهمة كتطبيق واسع النطاق.. يملك خيارات تغني عن الوسائل السهلة التناول الصعبة التقييم(بمعنى عندما يتجه ابنك للعالم الرقمي كيف يمكنه إفهامه ضرورة استغلالها إيجابيا للتعلم لا للعبث).
كيف يمكننا الكشف عن التفكير الفعال وغير الفعال, وهذا يبين ويتطلب إجادة مهارات التفكير واستراتيجياته نختار منها:
أيجاد بدائل جديدة دائما ومتوفرة يمكننا التمهيد لها بمحبة وتقرب , وهذا حال فقدان الحالة السابقة العقيمة والتي لا تحفز للعمل الجاد ,الميل لتحديد الموضوع أو المشكلة بكل وضوح , استخدام مصادر موثوق بها للمعلومات, البحث عن الأسباب وعرضها ,الجدية في البحث
الانفتاح على المداخلات والأفكار الجديدة واستغلالها لصالحه, الاستعداد لتعديل الموقف أو القرار عند توافر معطيات وأدلة موجبة لذلك . , إصدار الأحكام واتخاذ القرارات في ضوء الأهداف والوقائع
المثابرة في حل المشكلة والإصرار على متابعة التفكير فيها حتى النهاية ,التشكك والتمهل في إصدار الأحكام, تأجيل اتخاذ القرار أو الحكم عند الافتقار للأدلة الكافية أو الاستدلال المناسب .
اما التفكير غير الفعال: فنختار منه بعض بنود واضحة للعيان نلمسها بقوة بيننا وهي مثبطة دوما:
التضليل وإساءة استخدام الدعابة لتوجيه النقاش بعيدا عن الموضوع الرئيس, اللجوء إلى القوة والتهجم الشخصي أو الجماعي بغرض إجهاض فكرة أو رأي, إساءة استخدام اللغة بقصد أو من غير قصد للابتعاد عن صلب الموضوع,
التردد في اتخاذ القرار المناسب في ضوء الأدلة المتاحة, اللجوء إلى حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح – خطأ مع إمكانية وجود عدة خيارا, التبسيط الزائد لمشكلات معقدة ...
الاعتماد على الأمثال أو الأقوال المعروفة في اتخاذ القرار دون اعتبار لخصوصيات الموقف.[1]
*************
وهناك اهمية لطرح بعض حلول منطقي نجدها في الهامش:[2]
نطرح بعضا منها:
علاقات جديدة
تشخيص المشكلة من خلال أسئلة عديدة:
"لماذا فشلت ؟" بل "ما الذي قمت به ؟
" ما هو البديل؟
وماذا أريد ؟
وما الهدف؟
وكيف يمكنني تلافي الاخطاء؟
وهل اريد فعلا نتيجة اخرى افضل؟
باختصار نحن بحاجة لتفعيل التفكير بمنطقية تطبيقية مجدية لان جل مكباتنا من عقم الفكر او اجترار ما مضى بلا حل ولا تفكير حتى بجل إيجابي. :
"فاجعل تفكيرك ينزل إلي أرض الواقع "[3]
أي ليكن فكرك مبدعا ليس بطريقته فقط بل بتطبيق ما فكرت به ولو بأضيق المجالات لتحصد ما تستطيع من فائدة وإلا فلا فائدة من تسطير الكتب وإعمال فكر لا يصل لزراعة الواقع بعشب مثمر...
الخميس 14-3-2013


[1] مقتبس بتصرف من:
http://www.eqraa.com/forums/index.php?showtopic=8806


[2] http://www.upower.net/newforum/t955.html


[3] لمزيد من دعم الفكرة :
http://www.ahramdigital.org.eg/Commu...Serial=1096102
http://www.zeinab-habash.ws/educatio...e_thinking.htm