في أبكر هذا الصباح
خرج الناس يبحثون عن أرزاقهم
روائح القهوة تنشر عبقها من الشرفات
امرأة حزينة كانت الوسادة رفيقة ليلها
وامرأة أخرى تستحمّ
فتيات بعمر الورود يطيّرن رسائل حب كتبنها على ورق دفاترهن
ورود حمراء تسكن بحرص بين وريقات الكتب
أطفال برفقة بعض ذويهم، يحملون حقائبهم ويغذون الخطوات إلى مدارسهم..
الباعة يفرشون بضائعهم متعة للناظرين
كلّ يمضي إلى سبيله.. وأنا ما زلت أبحث عن وطني.!
ع.ك