منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    كل شيئ عن الراحله اسمهان

    أسرار "أسمهان" تكشفها كاتبة أميركية

    بقلم ضياء صحناوي في يوليو 10,2008




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    احتفلت جمعية العاديات بذكرى تأسيسها بمحاضرة تداعى إلى حضورها عدد كبير من الكتَاب والفنانين والمهتمين في المركز الثقافي العربي بالسويداء يوم 5/7/2008 . وتمحورت حول كتاب الكاتبة الأميركية من أصل عربي "شريفة زهور"، الذي أطلقت عليه أسرار أسمهان والذي نقله إلى العربية الأديب المترجم "عارف حديفة".


    الأستاذ "محمد طربيه" رئيس جمعية العاديات في السويداء، عزا قوة الكتاب وتوازنه إلى الكاتبة نفسها وقال: إن ثلاثة أسباب تدعنا نضع هذا الكتاب بمرتبة متوازنة ومميزة عن غيره ممن كتبوا عن "أسمهان".



    أولها: أنها امرأة وهي الأدرى بظروف النساء وتحولاتهن وتقلباتهن.



    وثانيها: أنها موسيقية متخصصة بالموسيقا والغناء العربيين وابنة مطربة.



    وثالثها: أن الجهة التي قصدت لهذا الكتاب هي مؤسسة علمية ثقافية تعنى بالتحليل العلمي والبحث عن الوثائق ومقارنتها، للخروج بنتائج أقرب إلى الحقيقة وهي مؤسسة أولبرايت.



    تقول المؤلفة: إن هذا الكتاب يمثل مسعىً لإعادة الحياة إلى أسمهان، تلك الشخصية التاريخية، من الخيوط المتشابكة بالشهرة والعلاقات الإقليمية والعادات والتقاليد الإجتماعية.



    وما يعطي الكتاب هذه الأهمية- بحسب طربيه- هو عدم إغفال أي جانب من جوانب حياة "أسمهان" كما فعل الذين ألفوا عنها مثل "محمد التابعي" و"سعيد الجزائري"، وغيرهما، بل ذهبت أبعد من ذلك من خلال قيامها بمقابلة كل من له علاقة بأسمهان من قريب أو بعيد، وأينما كان في "دمشق والسويداء والقدس وبيروت والقاهرة" محاولة الوصول إلى أقصى مدى في حياة تلك الأميرة التي شغلت الناس في عمرها القصير.



    والطبيب الجراح "عدنان أبو الفضل" والمتعدد المواهب قال:



    إن من يحاول الكتابة عن أسمهان كأنه يمشي في حقل ملغوم، فكل الكتب التي تحدثت عن حياة أسمهان أسقطت جانباً مهماً في حياتها عمداً، فكتاب "فؤاد الأطرش" الأخ الثاني لأسمهان غيب تواريخ الأغاني الشهيرة ومناسباتها.



    أما "أبو العينين" و"الجزائري" فقد ركزا على الإثارة في حياة أسمهان والمزاعم التي غلفت حياتها من خلال العلاقة





    مع المخابرات البريطانيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.


    أما "محمد التابعي" فعلى الرغم من أنه كاتب مرموق وصحفي لامع والصديق المقرب لأسمهان طوال فترة طويلة، فقد ساهم لغاية في نفس يعقوب بتشويه صورتها أمام الرأي العام بكل ما أوتي من قوة.



    ويرجع الدكتور "عدنان أبو الفضل" ذلك إلى حبه الشديد لها والغيرة عليها ولما لم يجد القبول منها انقلب عليها دفعة واحدة.



    ويتابع أبو الفضل: إن من كتب عن حياة أسمهان الاجتماعية والإنسانية دون امعان وتبصر، وضعها على الضفة الأخرى من الأخلاق، ومن بحث عن العلاقات السياسية صنفها في زمرة العملاء والجواسيس، ومن تكلم عن فنها أعطاها حقها بالأصالة ومنع عنها الإبداع ولم يبرز براعتها في الغناء .



    وعن كتاب "شريفة زهور" تحدث المحاضر عن دور أسمهان في النزوع إلى التحرر والعدالة والمساواة شأنها شأن العظماء في التاريخ.



    وفي كتابها لم تحاول "شريفة زهور" أن يكون بحثها عن تلك اللغز كلاسيكياً أو نمطياً كمثل علاقات أسمهان وزواج أسمهان بل ركزت على فنها ودورها في الحياة الفنية.



    أما الأستاذ "سلمان البدعيش" رئيس جمعية أصدقاء الموسيقا فقد حاول من خلال الكتاب المذكور الحديث عن حياة أسمهان وعلاقتها بأهلها وفنها فقال: كانت "علياء المنذر" حاملاً بأيامها الأخيرة في أسمهان عندما فرت العائلة من الأناضول حيث كان يعمل رب الأسرة "فهد الأطرش" هناك نتيجة أحداث وقلاقل كثيرة حدثت هناك، وفي الباخرة التي تقل العائلة ولدت "آمال الأطرش" قبل الوصول إلى بيروت عام 1912 م وتحديداً في شهر تشرين الثاني وبعد ذلك رجعت العائلة إلى "السويداء"، وعند قيام الطائرات الفرنسية بقصف منزل "سلطان الأطرش" في "القريا"، غادرت "علياء المنذر" مع عائلتها إلى "العريش" في مصر، وطلبت مساعدة الزعيم الوطني "سعد زغلول" من أجل السماح









    لها بالدخول لأنها لا تملك أي أوراق ثبوتية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    .

    وعلى الرغم من شظف العيش وقلة الحيلة إلا أن السيدة علياء تعالت على جراحها وعملت في الغسيل والخياطة لكي تربي أولادها الصغار.

    عام 1927م بدأت القاهرة تتحول إلى مدينة الفن والطرب وتخلت عن كونها مدينة عالمية كما كان يصنفها الكثيرون.

    فعلى الساحة الفنية ظهرت أصوات نسائية تركت بصمات واضحة مثل "منيرة المهدية" و"ليلى مراد".

    وعن اكتشاف "أسمهان" قال البدعيش: هناك روايات متعددة منها أن أسمهان عادت مرة من السينما وبدأت تردد ما سمعته أمام "القصبجي" وفي رواية ثانية أنها رددت ما سمعته أمام داوود حسني الذي منحها لقب أسمهان.

    وبعد ذلك لقيت أسمهان وفريد كل الدعم من "مدحت عاصم" " والقصبجي" و"فريد غصن".

    والنقطة التي غيرت حياتها هي غناؤها في دار الأوبرا، وتقاطر الناس على منزلها ومنهم "محمد عبد الوهاب" الذي عرفها على التابعي.

    وعند عودتها إلى السويداء تزوجت من الأمير "حسن الأطرش" حاكم الجبل آنذاك وأنجبا طفلتهما الوحيدة "كاميليا ".

    وبعد طلاقها من "حسن الأطرش" عادت أسمهان إلى القاهرة بعد أن أصبح "فاروق" ملكا على مصر، حيث كان "حسنين باشا" مديراً لديوانه، حيث ربطته علاقة صداقة قوية بأسمهان التي أعطاها القصبجي ثلاثة ألحان هزت به عرش "أم كلثوم" منها "أسقنيها" و"يا طيور" التي لا تستطع "أم كلثوم" نفسها غناءها، لأن فيها مقطعاً أوبرالياً أثبتت من خلاله أسمهان أن صوتها لا يتكرر وفيه من السحر والعظمة الكثير.

    إن التركيبة الفريدة لتلك الشخصية الأسطورية الهائمة والطائشة أحياناً، العاشقة والأميرة التي تخلت عن إمارتها لمصلحة الفن، جعلها امرأة اشتثنائية بكل المقاييس في ذلك العصر.

    وما فيلم "انتصار الشباب" إلا ردا كاملا على ما تفكر فيه وما تعتقده من


    كسر للعادات والتقاليد.

    تزوجت أسمهان من المخرج "أحمد بدران" 40 يوما، وفيما بعد من "أحمد سالم".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وأخيرا تقول الكاتبة ما وصفه بها الباحث السوري "صميم الشريف": لقد غدت أسمهان وكأنها تخرج من جلباب الشيخ "محمود صبح" ومن تحت عمة الشيخ "زكريا أحمد" ومن بين أنامل "داوود حسني" وآهات "فريد غصن" ودهشة "محمد القصبجي".

    وقد اتفق الجميع في النهاية على أن الكتاب كان شاملا ومتكاملا، وقد هيأ الأرضية الصالحة لمناقشة حياة حافلة بكل شيء منذ ولادتها وحتى وفاتها عام 1944 في حياة قصيرة فيها كل شيء يمكن أن يقال.

    والشيء المشترك في ما أفضت إليه الندوة أن تلك الحياة القصيرة لو استمرت لسنوات لتربعت أسمهان على عرش الموسيقا والغناء العربيين بلا أي منازع.




    http://www.swaida.com/index.php?news=3093

  2. #2

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •