من رائع الحكمة.... للمعلم الامام جودت سعيد...
كان ذلك منذ عشر سنين.. كنت أتحدث في خطبة الجمعة في جامع الزهراء عن أهل الفترة وقلت إن الله لا يمكن أن يجحد أعمالهم الصالحة ولا شك أنه سيكافئهم عليها، لأن هذا هو عدل الله ورحمته، فالقوم لم يجدوا ما يقنعهم بعقيدة التوحيد ولذلك كانوا مشركين.
وقلت: في عالمنا اليوم كثير من أهل الفترة في غابات الأمازون وغابات استراليا ومجاهيل افريقيا...
بعد الخطبة قام الاستاذ جودت سعيد وقال: ان خطيبكم يقول إن هناك أهل فترة موجودون في مجاهيل افريقيا وغابات الامازون.....
وأنا أقول لك يا أخي أهل الفترة موجودة في بلدك ومدينتك وكل مكان في العالم يشاهد حال المسلمين....
ما الذي يقنع الناس ان يدخلوا في الإسلام ونحن بهذا الشتات والتمزق والتخلف ؟؟؟ وهل يكون الإنسان مسؤولاً أمام الله إذا لم يتبع المتخلفين والمتفرقين والجاهلين..؟؟
يا أخي العالم اليوم سيبقى في حكم أهل الفترة حتى يعود المسلمون للرشد ويحققوا ما يقنع العالم أن الإسلام هو العدالة والمساواة والحرية .. بالحقائق وليس بالدعاوى.....



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي