منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    السؤال الكبير !!!!!

    السؤال الكبير !!!!

    عبدا لوهاب محمد الجبوري


    تبنّى مشروع احتلال العراق وتدميره ( دولة وشعبا وحضارة وأرضا) ونهب ثرواته ، أهدافا إستراتيجية خطيرة ، سوف لن تتوقف عند العراق فقط ، بل ستمتد لتشمل بلدانا عربية وإسلامية أخرى ، مما سيشكل تهديدا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي وتنذر باستمرار مأساة بلد تعمه الفوضى والاضطراب ويتعرض لشتى أنواع المخاطر كالتفتيت والتقسيم ، وابرز هذه الأهداف :
    1 .تبني منهج استخدام القوة المسلحة للتدمير، مع القبول بهذا التدمير والقتل والتشريد والخسائر والأضرار المادية والبشرية والأخلاقية والمعنوية والنفسية المترتبة على هذا الاحتلال والتي لازال الشعب العراقي يدفع ثمنها باهظا ..
    2. قبول الذين انخرطوا في هذا المشروع - من القوى المحلية والعربية والإقليمية والدولية - بفكرة تسويغ الاحتلال الأمريكية ، مع ثبوت كذبها أمام العالم ، وكان من نتيجة قبولهم هذا أنهم ساهموا عن قصد في جريمة تدمير دولة تدميرا كاملا
    3 . لجوء المنخرطين في هذا المشروع ( الذي يعتمد على إستراتيجية الطرق على الجدران من أسفلها ) إلى مبدأ الاستقواء بالاحتلال الأمريكي وكل قوى الشر في العالم – وفي مقدمتها إسرائيل - لتنفيذ مخططاتهم في العراق كوسيلة أساسية لتفتيته وضرب وحدة قواه الوطنية الرافضة للاحتلال والمقاومة ومحاولة تركيعها وإخضاعها لواقع الاحتلال ، وبهذا يكون المنخرطون في هذا المشروع قد سلخوا عن أنفسهم أي قاعدة شرعية أو أخلاقية أو قانونية وتحللوا من أي ارتباط وطني أو عربي أو إسلامي أو أنساني ومن أي التزام بمبادئ العلاقات الدولية السليمة وبعلاقات حسن الجوار ، المبنية على احترام خيارات الدول والشعوب وعلى التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى ..
    4 . لما كان مشروع الاحتلال فاقدا للقواعد والثوابت الشرعية والأخلاقية والقانونية فانه لا يستمد قوته أو بقاءه من أي تأييد شعبي وان كان ضئيلا بخلاف ما تدعيه بعض النخب السياسية والحزبية ..
    5 . تبني مشروع الاحتلال تأسيس نظام سياسي قائم على المحاصصة والتمييز والاجتثاث والإبعاد والتهميش لضمان البقاء في السلطة تحت عباءة عملية سياسية أثبتت التجارب السابقة أنها عملية فاشلة بكل مقاييس العمل السياسي والقواعد المعروفة عالميا في إدارة شؤون البلاد وأنها فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين العراقيين ..
    6 . تشجيع الاحتلال لعميلة إقرار دستور لا يمثل مصالح الشعب العراقي الحقيقية - باعتراف معظم القوى الوطنية وحتى بعض الأحزاب الرئيسية التي تعهدت بتعديله لاحقا - بل يمثل مصالح فئات معينة من الشعب دون الأخذ بالاعتبار الضرر الذي ألحـقه بالعراقيين ومصالحهم وتطلعاتهم المشروعة لبناء حياة حرة كريمة مزدهرة ..

    هذه هي ابرز أهداف مشروع احتلال العراق ، الذي شاركت فيه 49 دولة ، عربية وإقليمية وأجنبية ، وكل هذه الدول والقوى تعتبر الاحتلال والدمار تحريرا ...
    وبدورنا نضع صورة المأساة المفجعة أمام أنظار العرب والمسلمين والعالم ، حكاما وشعوبا وحركات وأحزاب ، ونطرح عليهم السؤال الكبير فلعلنا نحصل على الإجابة : لماذا حصل الاحتلال ؟ ومن يتحمل مسؤولية الدمار والقتل والتهجير والماسي والمعاناة وانعدام الأمن والاستقرار وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والصحية وتفشي الفساد وانتشار ثقافة الانتقام والثار الأعمى وحرمان الإنسان من ابسط حقوقه التي أقرتها القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والسماوية ؟
    من المسئول عن كل هذا ؟ وكم قطرة دم بريئة سالت على أديم أرض العراق الطاهرة وصعدت إلى السماء تشكو بارئها ظلم الإنسان للإنسان وظلم الأقرباء والأشقاء والأعداء ؟
    فهل هناك من جواب على سؤال المظلومين نجـده عند الذين شاركوا في هذه المحنة ؟
    فلن يتجرا احد منهم على تقديم اجابة مقنعة ولكننا نوكل أمرهم إلى الله ورسوله .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) ..
    فالدعاء سلاح فريد وقوي يملكه المظلوم فما إن يرفع المظلوم يديه إلى السماء إلا و يأتيه الرد من الملك العزيز الجبار الله سبحانه وتعالى مباشرة: ( وعزتي وجلالي لأ نصرنك ولو بعد حين) ..
    فأي سلاح هذا وأي قوة أعطاها الله سبحانه للمظلومين والمقهورين والمستضعفين، والله لو يعلم الظالم قوة وأثر هذا السلاح بيد المظلوم لما ظلمه قط و ما تجرأ على ذلك ..
    تنويه / حديثي عن العراق هو حديثي عن فلسطين فالماساة واحدة والمحنة واحدة .. والله اكبر
    العراق في 19 / 5 / 2010

  2. #2

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    السلام عليكم
    نعم هو السؤال الكبير ....والمقاومة تحاول الإجابة عنه ولكن إلى متى؟
    ومتى سينزف العراق؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل
    اهلا بك دكتور بيننا من جديد
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    الدكتور الفاضل عبد الوهاب الجبوري المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي الفاضل: نعم هو سؤال كبير والجواب عليه يبقى برسم المحتلين والدول التي شاركت باحتلال العراق وضياع فلسطين والبدء بتقسيم السودان وبتفتيت دول عربية أخرى موضوعة ضمن الأجندة الصهيونية.
    جميعنا نعلم سيدي الفاضل أن التفكير باحتلال العراق وتدميره بدأ عند أمم العراق نفطه وعندما ارتفع شأن العراق عالياً وأصبح من أقوى الدول في العالم وليس فقط العالم العربي.
    الدول الغربية وامريكا واسرائيل والصهيونية العالمية جميعها لا تريد لأي دولة عربية أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة.
    يريدون للعالم العربي أن يبقى تابعاً وضيعيفاً وهزيلاً ومهزوماً.
    شكراً على هذه المادة القيمة
    وتمنياتي لك وللعائلة الكريمة بدوام الصحة والخير والعافية
    احترامي وتقديري لشخصكم الكريم النبيل

  4. #4

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    سور بغداد وأبوابها
    جاسم الحلفي
    يحدثنا تاريخ بغداد عن بناء سور أحاطها، غرضه تحصينها وحماية أهلها من أطماع الغزاة. لكن سورها لم يشكل يوما مانعا، ومصدا لأقدام الطغاة التي طالما دنست مدينة السلام، ولم تنجح الخنادق في إعاقة تقدم الجيوش الغازية التي وطأت أرضها، مرارا وتكرارا. كما لم تصمد أحكام إغلاق أبواب بغداد من الانهيار تحت دك مناجيق وقنابر المحتلين على مر تاريخها.

    كان حصار جيوش هولاكو لأسوار بغداد، من بين الحصارات التي تكللت بسقوطها تحت وطأة غزو همجي بشّعه التاريخ، الذي لم يكن له ان يحدث، لولا استخفاف الخليفة المستنصر بالله، بالشعب الذي ذاق الأمرين من حاكم استهتر وطغى، فلم تكن السلطة لديه تعني خدمة الناس، والسهر على مصالحهم، وإنما تعني فيما تعنيه المال والنفوذ واكتناز الذهب والعيش في وسط الملذات، في وقت كان الشعب يكتوي بنيران الفقر والعوز، ومن انعدام مصادر الرزق.

    لم يكن السور منيعا امام جيوش هولاكو الغازية، لعدم حرص الحاكم على سلامة وامن أبناء شعبه. فلم يكتب لاحتلال بغداد النجاح، لولا الاستبداد، وتفكك الوضع الداخلي وانهياره، واتساع التشرذم، وانتشار الفساد، هذه الظواهر التي شكلت بمجموعها، فضلا عن أسباب أخرى، مقدمات سهلت الغزو.

    يتدارس المسؤولون اليوم، في أمر بناء سور بغداد الجديد. ويبدو ان الهاجس الأمني وراء هذه الفكرة، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية وتصاعد الاغتيالات بكواتم الصوت، التي حصدت ضحاياها كثيرة في الفترة الأخيرة، وسط عجز امني واضح في حماية أرواح العراقيين، وفي ظل صراع سياسي تمحور حول أحقية هذا او ذاك في كرسي الحكم. فيما تشيع التصريحات المشؤومة، التي تلمح بالحرب الأهلية، قلقا متزايدا عند العراقيين، وتولد الرهبة والخوف أكثر من فعل المتفجرات ذاتها.

    لا اعتقد ان حبل نجاتنا من الإعمال الإرهابية يتعلق ببناء السور، الذي يكلف خزينة الدولة أموالا ضخمة، يفترض من باب أولى ان تصرف على جانب الخدمات في العاصمة، التي تعاني من تراكم الأوساخ في الشوارع، وتراجع الخدمات الصحية، وانتشار الأمراض، والنقص الكبير في توفير الكهرباء، وتلوث مياه الشرب...الخ. فان هذه القضايا الحساسة تسبب السخط والتذمر والجزع لارتباطها المباشر بحياة المواطن ومعيشته، فضلا عن ما تسببه من تنامي شعور عدم المبالاة، وهذا أسوء ما يصل إليه المواطن، ضمن دوره في المشاركة السياسية. وهنا تكمن خطورتها، كونها تولد في نهاية المطاف، مظاهر الإحباط، الهدف الذي تعجز ان تنتجه العمليات الإرهابية ذاتها.

    ليس السور المزمع بناؤه هو الحصن المنيع أمام قوى الشر، سيما وان اغلب الجرائم التي نفذتها القوى الإرهابية، تم التخطيط والتحضير لها، من داخل بغداد، وليس من خارجها، وان تفخيخ السيارات وصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، تمت بالقرب من الأهداف التي نفذ فيها الإرهابيون جرائمهم، كما أكدت ذلك تصريحات المسؤولين عن الملف الأمني.

    من المفيد التأكيد مجددا، على ان معالجة الجانب الأمني لا يجوز ان تقتصر فقط على الإجراءات العسكرية والفنية البحت على أهمية ذلك، بل تتطلب معالجتها، فيما تتطلب، جملة من الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكل سورا منيعا لا ينهار بكل الأحوال.

  5. #5
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    نعم هو السؤال الكبير ....والمقاومة تحاول الإجابة عنه ولكن إلى متى؟
    ومتى سينزف العراق؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل
    اهلا بك دكتور بيننا من جديد
    حياك الله استاذتنا العزيزة .. هو ما تقولين .. المقاومة وقوى الشعب الوطنية من كل الاطياف هم السبيل الذي يقود لضوء في نهاية النفق .. اما من كان السبب في الاحتلال فسياتيهم الدور من الله اولا ومن شعوبهم ومن اعدائهم ايضا لانهم نسوا مخططات الامبريالية والصهيونية التي لا تعترف بصديق ..
    ليقراوا توراتهم وتلمودهم ومنهجم وتاريخهم ..
    دمت بالق ايتها الغيورة على وطنك وامتك
    واشكرك على السؤال ولا زلنا نمر بظروف غير طبيعية ونسال الله العون على الزمان والمكان .. ونحن لها بعون الله
    مع خالص تحياتي

  6. #6
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آداب عبد الهادي مشاهدة المشاركة
    الدكتور الفاضل عبد الوهاب الجبوري المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي الفاضل: نعم هو سؤال كبير والجواب عليه يبقى برسم المحتلين والدول التي شاركت باحتلال العراق وضياع فلسطين والبدء بتقسيم السودان وبتفتيت دول عربية أخرى موضوعة ضمن الأجندة الصهيونية.
    جميعنا نعلم سيدي الفاضل أن التفكير باحتلال العراق وتدميره بدأ عند أمم العراق نفطه وعندما ارتفع شأن العراق عالياً وأصبح من أقوى الدول في العالم وليس فقط العالم العربي.
    الدول الغربية وامريكا واسرائيل والصهيونية العالمية جميعها لا تريد لأي دولة عربية أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة.
    يريدون للعالم العربي أن يبقى تابعاً وضيعيفاً وهزيلاً ومهزوماً.
    شكراً على هذه المادة القيمة
    وتمنياتي لك وللعائلة الكريمة بدوام الصحة والخير والعافية
    احترامي وتقديري لشخصكم الكريم النبيل
    لحضورك وتعليقك وسداد رايك كل التقدير والاعتزاز ايتها الماجدة الابهية .. فلقد قلت واجدت وعبرت فجزاك الله خير الجزاء .. وقد وصل سلامك ، واختك ام محمد والعائلة يخصوك بالسلام والمحبة ..
    مع خالص اعتباري

  7. #7
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    سور بغداد وأبوابها
    جاسم الحلفي
    يحدثنا تاريخ بغداد عن بناء سور أحاطها، غرضه تحصينها وحماية أهلها من أطماع الغزاة. لكن سورها لم يشكل يوما مانعا، ومصدا لأقدام الطغاة التي طالما دنست مدينة السلام، ولم تنجح الخنادق في إعاقة تقدم الجيوش الغازية التي وطأت أرضها، مرارا وتكرارا. كما لم تصمد أحكام إغلاق أبواب بغداد من الانهيار تحت دك مناجيق وقنابر المحتلين على مر تاريخها.

    كان حصار جيوش هولاكو لأسوار بغداد، من بين الحصارات التي تكللت بسقوطها تحت وطأة غزو همجي بشّعه التاريخ، الذي لم يكن له ان يحدث، لولا استخفاف الخليفة المستنصر بالله، بالشعب الذي ذاق الأمرين من حاكم استهتر وطغى، فلم تكن السلطة لديه تعني خدمة الناس، والسهر على مصالحهم، وإنما تعني فيما تعنيه المال والنفوذ واكتناز الذهب والعيش في وسط الملذات، في وقت كان الشعب يكتوي بنيران الفقر والعوز، ومن انعدام مصادر الرزق.

    لم يكن السور منيعا امام جيوش هولاكو الغازية، لعدم حرص الحاكم على سلامة وامن أبناء شعبه. فلم يكتب لاحتلال بغداد النجاح، لولا الاستبداد، وتفكك الوضع الداخلي وانهياره، واتساع التشرذم، وانتشار الفساد، هذه الظواهر التي شكلت بمجموعها، فضلا عن أسباب أخرى، مقدمات سهلت الغزو.

    يتدارس المسؤولون اليوم، في أمر بناء سور بغداد الجديد. ويبدو ان الهاجس الأمني وراء هذه الفكرة، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية وتصاعد الاغتيالات بكواتم الصوت، التي حصدت ضحاياها كثيرة في الفترة الأخيرة، وسط عجز امني واضح في حماية أرواح العراقيين، وفي ظل صراع سياسي تمحور حول أحقية هذا او ذاك في كرسي الحكم. فيما تشيع التصريحات المشؤومة، التي تلمح بالحرب الأهلية، قلقا متزايدا عند العراقيين، وتولد الرهبة والخوف أكثر من فعل المتفجرات ذاتها.

    لا اعتقد ان حبل نجاتنا من الإعمال الإرهابية يتعلق ببناء السور، الذي يكلف خزينة الدولة أموالا ضخمة، يفترض من باب أولى ان تصرف على جانب الخدمات في العاصمة، التي تعاني من تراكم الأوساخ في الشوارع، وتراجع الخدمات الصحية، وانتشار الأمراض، والنقص الكبير في توفير الكهرباء، وتلوث مياه الشرب...الخ. فان هذه القضايا الحساسة تسبب السخط والتذمر والجزع لارتباطها المباشر بحياة المواطن ومعيشته، فضلا عن ما تسببه من تنامي شعور عدم المبالاة، وهذا أسوء ما يصل إليه المواطن، ضمن دوره في المشاركة السياسية. وهنا تكمن خطورتها، كونها تولد في نهاية المطاف، مظاهر الإحباط، الهدف الذي تعجز ان تنتجه العمليات الإرهابية ذاتها.

    ليس السور المزمع بناؤه هو الحصن المنيع أمام قوى الشر، سيما وان اغلب الجرائم التي نفذتها القوى الإرهابية، تم التخطيط والتحضير لها، من داخل بغداد، وليس من خارجها، وان تفخيخ السيارات وصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، تمت بالقرب من الأهداف التي نفذ فيها الإرهابيون جرائمهم، كما أكدت ذلك تصريحات المسؤولين عن الملف الأمني.

    من المفيد التأكيد مجددا، على ان معالجة الجانب الأمني لا يجوز ان تقتصر فقط على الإجراءات العسكرية والفنية البحت على أهمية ذلك، بل تتطلب معالجتها، فيما تتطلب، جملة من الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشكل سورا منيعا لا ينهار بكل الأحوال.
    كل اسوارهم لا تقف حائلا امام ارادة الشعب ومقاومته الباسلة ... كانت المؤامرة على العراق كبيرة شارك فيها 49 دولة عربية واقليمية واجنبية .. هنا بيت القصيد والمنا ليس على العدو فهو عدو لكن المنا على اخينا وشقيقنا الذي اصطف مع العدو مثلما فعلوا في فلسطين ..
    للباطل جولة وللحق جولات

  8. #8

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    آفي ديختر : تلاشي قوة العراق وتجزئته هو مطلب "إسرائيل" الاستراتيجي


    شدد وزير أمن الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق "آفي ديختر" على إن خيار "إسرائيل" الاستراتيجي هو بقاء العراق
    مجزءا بعد إن تلاشى كقوة عسكرية وبلد متحد.

    وقال ديختر في محاضرة القاها في لندن حول الدور "الإسرائيلي" في العراق بعد احتلاله عام 2003" بأنهم حققوا في العراق أكثر مما خططوا وتوقعوا، مؤكدا على إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية إستراتيجية للأمن الإسرائيلي " .
    وأوضح ديختر " إن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر الذي تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا ".
    وأكد بقوله " ما زال هدفهم الإستراتيجي هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود إلى ممارسة دوره العربي والإقليمي وان تحليلهم النهائي وخيارهم الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسماً ومعزولا داخلياً بعيدا عن البيئة الإقليمية".
    يقين نت
    ب ر
    http://www.yaqen.net/news.php?action=view&id=9693&e9c8c0ac1f6b5b89c5ad1 89d35dbfadc
    --
    إذا كنتَ ذا رأي، فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا

  9. #9
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: السؤال الكبير !!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن البرغوتي مشاهدة المشاركة
    آفي ديختر : تلاشي قوة العراق وتجزئته هو مطلب "إسرائيل" الاستراتيجي


    شدد وزير أمن الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق "آفي ديختر" على إن خيار "إسرائيل" الاستراتيجي هو بقاء العراق
    مجزءا بعد إن تلاشى كقوة عسكرية وبلد متحد.
    وقال ديختر في محاضرة القاها في لندن حول الدور "الإسرائيلي" في العراق بعد احتلاله عام 2003" بأنهم حققوا في العراق أكثر مما خططوا وتوقعوا، مؤكدا على إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية إستراتيجية للأمن الإسرائيلي " .
    وأوضح ديختر " إن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر الذي تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا ".
    وأكد بقوله " ما زال هدفهم الإستراتيجي هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود إلى ممارسة دوره العربي والإقليمي وان تحليلهم النهائي وخيارهم الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسماً ومعزولا داخلياً بعيدا عن البيئة الإقليمية".
    يقين نت
    ب ر
    http://www.yaqen.net/news.php?action=view&id=9693&e9c8c0ac1f6b5b89c5ad1 89d35dbfadc
    --
    لحضورك وما اضفتيه كل المحبة والتقدير وهم سيحاولون ان يفعلوا اكثر ما فعلوا لان هناك ثارا تاريخيا يطلبونه من العراق من ايام نبوخذ نصر - حسب توراتهم - وصلاح الدين والقصف االصاروخي العراقي للاهداف الحيوية الاسرائيلية .. لكنهم سيفشلون في النهاية لان منطق الحق والتاريخ مع الحق باذن الله .. مع خالص مودتي

المواضيع المتشابهه

  1. الى الزوال ....
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-19-2016, 05:14 AM
  2. السؤال الغريب!!
    بواسطة أسامة عكنان في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-17-2012, 09:02 PM
  3. إسداء السناء
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-22-2012, 07:48 PM
  4. من التفتيت إلى الزوال
    بواسطة فيصل الملوحي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-13-2012, 04:44 AM
  5. نرجس السؤال
    بواسطة نورا خليف في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 04-13-2008, 09:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •