ندى على خد ورد الأقحوان
تراقص في رحيلي
كموجة سافرت في سحر الصدى
كلحن عانق أمسياتي الحزينة
على أرصفة باردة
تساقطت في روحي
كنبت المطر.
لماذا يوقظ الندى
في نفسي
كل هذا الرحيل؟
تأتيني الجراح
في عتمة الضوء؟
تعصر العطر في قلبي
ترج السفن في روحي
تريني وجه السماء
في عروش الريح
وتمضي الى ولائمي الهاربة
الى رمادي
لماذا أبكي في ورد
يتمدد في جسدي؟
كأثير في نوح وطن
كنبع في سفح زهر
أدور في سديم العمر
أتعدد في روض الرحيل
كنهر يسبح في لون الخريف
كعزف يعانق لوع العصافير
في مدى الرحيق
أعود الى نداي
لعل النسيم يسبقني
لعله يحررني من قيود
لونتها في سحاب مطر
يهطل في مروجي.



عبد العزيز أمزيان