مسرحية الحلاج للشاعر صلاح عبد الصبور أكثرها على الخبب والهزج.
وهذان مقطعان منها ويمثلان نظيرا لشعر التفعيلة في الإيقاع البحري
( ص – 3 3 )
الشبلي :
لا يا حلاجْ
إني أخشى أن أهبط للناس
فأرى يسراها أتمنى النعمى واليسرى
وأرى عسراها أتوقى العسرى
ويموت النور بقلبي
( ص – 102)
الأول :
لا يا مولاي الوالي
لم أنبس بنت شفةْ
فأنا أخشى غضبكْ
وأنزه هذا السمع المرهف
عن صوت السفلة من أمثالي
أنوي أن أستعرض بعض أبياتها على ضوء الرقمي، حسب المتاح.
1- ( ص -52)
الحلاج:
((يقصيه هذا عني ))
أحيانا يخطي سبل الحب
ويحب الله بشخصي
يقصيه هذا عني
يق صي هي ها ذا عن ني = 2 2 2 2 2 2 2
ومن لا يأخذ الخبب بعين الاعتبار قد يقرأ هكذا :
يق صي هي ((ـهِ )) ها ذا عن ني = 2 2 ((1)) 2 2 2 2
2- ( ص- 68)
التاجر
هيا نذهبْ
فلقد خلفت ابني في دكاني
وهو ضعيف العقل
إن جائته جارية حسناءْ
أعطاها ما قيمته خمس قطعْ
بثلاث أو أربعْ
إن جائته جارية حسناءْ
= إن جا ءتْ ((هو )) جا (ريَ) تن حسْ نا ءْ = 2 2 2 2 2 (2) 2 2 2 ه
إن من لا يعرف الخبب قد يقرأ النص كالتالي :
= إن جا ءتْ ((هـُ )) جا (ريَ) تن حسْ نا ءْ = 2 2 2 ((1)) 2 (2) 2 2 2 ه
كاسرا بذلك الوزن الخببي