الشيخ منصور بن زايد يعتلي قائمة أثرياء كرة القدم

في الوقت الذي عانى فيه قطاع الأعمال بشكل عام خلال الفترة الماضية نتيجة لاستمرار تداعيات موجة الركود الاقتصادي، مازال عالم كرة القدم، بكل ما يحمله بين طياته من استثمارات وتعاملات، صامداً على ما يبدو، مع نجاح البعض في المحافظة على أحلامهم التي ترمي لتحقيق أرباحاً كبيرة من استثمارهم بعالم الساحرة المستديرة.
وبحسب ما ورد بالقائمة التي أعدها في هذا الشأن أحد المواقع الإنكليزية المهتم بإحصاءات كرة القدم وعالمها الاستثماري، فقد جاء في مقدمة هؤلاء الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، مالك نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بعد أن كان في المرتبة الثانية بقائمة العام الماضي.
وبعد أن ارتفعت ثروته هذا العام إلى 20 مليار جنيه إسترليني، تمكن الشيخ الذي يبلغ من العمر 40 عاماً من اعتلاء القائمة، ليحل محل رجل الأعمال الهندي الشهير، لاكشمي ميتال، الذي يمتلك أكثر الأسهم في نادي كوينز بارك رينجرز، وتبلغ ثروته قيمة قدرها 17 مليار جنيه إسترليني.
وفي القائمة ذاتها، تراجع ترتيب الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، من الثالث العام الماضي إلى الرابع هذا العام، بعد أن تراجعت ثروته من 7.8 إلى 7.4 مليار إسترليني.
أما النجم دافيد بيكهام، فمازال على رأس القائمة الخاصة بأكثر اللاعبين ثراءً، رغم انخفاض ثروته من 125 إلى 100 مليون إسترليني. لكن ترتيبه الإجمالي في القائمة قد انخفض عشرة مراكز، فبعد أن كان في المرتبة الثامنة والثلاثين العام الماضي، حل في قائمة العام الحالي بالمرتبة الثامنة والأربعين.
وفي غضون ذلك، أثرت المشكلات التي طالت في الآونة الأخيرة الحياة الخاصة للنجم واين روني على شؤونه المالية. فثروته تقدر الآن بـ 25 مليون إسترليني، بعد أن كانت تقدر العام الماضي بـ 37 مليون. وهو ما جعله يحل في مركز متأخر خلف كلٍ من ريو فرديناند وسول كامبيل وريان غيغز، في القائمة الخاصة بأكثر اللاعبين ثراءً.
وفي ما يتعلق بالمدربين، جاء في المقدمة المدرب الإيطالي للمنتخب الإنكليزي، فابيو كابيللو، بثروة تبلغ قيمتها 36 مليون إسترليني، بعد أن كانت قيمتها العام الماضي 30 مليون.
بينما حل في المركز الثاني روي كين، بثروة قدرها 28 مليون إسترليني، متفوقاً بمقدار طفيف على السير أليكس فيرغسون الذي حل ثالثاً بثروة قدرها 26 مليون إسترليني.
من الايميل