الخطف والهروب العلماءوالطائرات المقاتلة والمدنية!

التلوث الحضاري وراءهروب العلماء والطيارون الى الدول المعادية,اللاجؤون والحاصلون على الجنسية يحملونصفات سيئة وربما مكلفون بالتجسس عليها وتنفيذ خطط وتحقيق أهداف أو هم مرضى بتلوثأخلاقي من أصل جنسيتهم !

فهمي روفائيل _اليهوديالأصل المسيحي الديانة لتغطية استمرار عمله طيار في القوات المسلحة العراقية فيالسبعينات من القرن العشرين,هرب بالطائرة المقاتلة الى أسرائيل فجأة بعد تهريبعائلته للخارج وبينما أستمر أخوه مدير عام في الشركة العامة للسمنت العراقية_بغداد ,والحركات السياسية مارست خطف الطائرات لتهديد وتحقيق أهداف بالتفاوض مقابلالرهائن لأطلاف سراح سجناء وغيره , ولكن أستغلت مخابرات دول ذلك وأرسلت رجالهابمهمة تجسس بأرض العدو بطريقة الخطف وهبطت طائرة مدنية أيرانية مختطفة منالأيراني_ يدالله طهراني الملقب طوفان , ومنح اللجؤ السياسي في العراق وعاش فيبغداد وبعد سقوط صدام عام 2003تبين أنه كان جاسوس وملفه في مخابرات صدام عثر عليهابالدور السرية بعد 2003في الأحتلال مارس الزنا بالشارع ويشرب الخمر ويثير المشاكلمع الامن العراقي وكلف الحكومة ملايين الدولارات , وخطف المقاتلات اليوم في الربيعالعربي في ليبيا وغيرها لجأ طيارون من العرب المسلمين وليسوا من الأقليات الدينيةأو القوميات الأخرى أو من بقايا التلوث الحضاريلجأوا مع طائراتهم لدول بحجة عدمموافقتهم على مهمات قصف الجماعات المسلحة ,قام مركزنا بدراسة مع متخصصين بعلمالنفس والأجتماع والخلاصة _ أمتيازات عالية خلقت طبقة الطياريين يتمتعون بالرفاهالى درجة أثر على روحهم القتالية ورفضوا التضحية من أجل الوطن وأصبحوا مثل الأميرالمدلل ينتظر من يدافع عنه !هؤلاء أبناء البلد الأصليين بينما من جاء من التلوثالحضاري يكون ولاءه الى معتقدات متراكمة داخله مهما عاش في البلد المضيف له,ويعتقدخبير في التوجيه المعنوي العسكري أن البحث والتطوير وغسل الدماغ والحرب النفسيةألخ !, أتذكر النكته المزحة العراقية أثناء الحرب مع أيران زار صدام جبهات القتالوكان يؤكد على التثقيف المعنوي وأفرد له مؤسسة أعلامية كبيرة مدنية وعسكرية وتحدثليل نهار بوسائل الأعلام لأقناع العامة من الناس بفكره وقراراته , سأل الجنود فيجبهة القتال _ هل تصل أليكم جريدة الثورة والقادسية والجمهورية !, أجابوه _ لاوالله سيدي نحن نأكل على الأرض كانت تأتينا وأنقطعت!, يقصدون الجريدة الورقيةيستخدمونها فراش على الأرض ليأكلوا الطعام فوقها ولا يقرؤنها !, هي دعابة وربماأشاعة من الحرب النفسية لكن أنا شاهدتها حقيقة,أمثلة كثيرة بالعالم أصبح أعضاءبرلمان أوربي من أصول عراقية وبينما كان صدام هجرهم عام 1980 بحجة أنهم أيرانيونأذا يقبل الأنسان الأنتماء لثلاث مجتمعات في مقت واحد ما مصير أرادته الشخصية معمن أنفصام بالشخصية معاناته, وأذكر هروب العلماء نموذج لها والذي جاء بعدهالأحتلال الأمريكي بمشاركة تامة من حلفاءها درع الجزءرة العربية , بالعلوم هذهالممنوعة عن العالم الثالث وتوزعت وأنتشرت وآخرها عمله لصالح أيران وقصة هروبمعروفة بالصحافة.

واضح الحاجة الى حمايةأفراد المجتمع من أنفسهم أمام هجمات خارجية وداخلية من خلال وضع الأنسان المناسبفي المكان المناسب , يعني ذلك حماية الفرد من نفسه وضعفه الداخلي لأنه أبن بيئتهوفي العالم بأسم الديمقراطية والحرية وأحترام حقوق الأنسان حصل تلوث حضاري لتظهرالمجتمعات أنها متقدمة سمحت لهؤلاء مثل _ أوباما أصبح رئيس أمريكا بينما هو منعائلة كان في شبابه مسلم الديانة ومن أصول أفريقية من كينيا وأبدل ديانته مناليهودية الى المسيحية وأدعى عضوية المحفل الماسوني العالمي ولا أدري أمريكا كيفتقبل به رئيسآ وهو ليس من أصل أمريكي!, القرار حماية الفرد من المجتمع بقرار يمنعتولى مناصب عليا وعسكرية لغير أهل البلد الأصليين.



مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل