نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي العاب




تهويد التفكير!!
مع انتهاء عام 2015 وبداية عام 2016، وفي زمن تراجعت فيه الروح الإنسانية وباتت شعارا وجهودا متناثرة لاتسمن ولاتغني من جوع..مقابل الدمار
الذي تكرسه الأيدي المادية التي تعد قروشها كل يوم لتزيدها من دماء الذين كانوا يوما يتحدثون بالطيبة والمثالية وبعض سذاجة...
لكن...
نكاد نجزم بأن طرق التفكير عموما ، وإعلاميا والتي باتت منتشرة بكثرة حولنا كمعالجة، تتبنى الجدل ومناقشة أسخف الامور.
ولعلنا أبعد من يبحث عن الجدل، بقدر مانبحث عن الحقيقة مهما كانت نسبية،اللهم زمرة تتبناه لخصلة فيها قديمة متأصلة.
فعلا لقد أصبحت طريقة التفكير العام اجتماعيا ، معقدا وفيه تلافيف تفصيلية، نتاج تفرق الطباع الناتح عن الخصلة الجدلية المزروعة
في التفكير المستعد لذلك، والذي يملك خصلة الرقابة الاجتماعية أصلا، وانلقد السلبي لا لشيئ ، إنما لتحطيم وتصغير الىخر...
فهل لهذا علاقة بالقابلية للاستعمار عند مالك بن نبي؟.
إن من أهم صفات التفكير اليهودي ( ونقول اليهودي، لانه بعد التحريف لم نعد نعرف اليهودي الحقيقي الذي بقي على الأصل بلا بلا تحريف لكتابه،و لانعمم بل نبحث)
رابط للمزيد من المعلومات حول ذلك:
http://omferas.com/vb/t57920/
لذا يمكننا حصر الصفات المنحرفة تلك ب:
1- إنه يحاول عند حاجته لأمر ما ، تناوله والحصول عليه بتنازل صاحبه بطريقة ما عنه ، أو مرغما مبتزا مثلا،مهما كانت تلك الطرق غير مشروعة، وإن تنازل عن جزء يحاول إكماله.
يريده بأي طريقة وكفى.
2- يحاول الحصول على مايريد بأرخص الوسائل وأقصرها طريقا.
3- يجادل كثيرا حتى يرغم مجادله على الرضوخ ، عند اي نقطة ضعف يجدها في الآخر.
4- مبدع بأي الطرق، حتى لو بدأ طريقه بالسرقة.
5- من ضمن مهماته في الحياة أن يصل للغنى.
6- ناعم الملمس غالبا، ويحسن اصطياد الفرص.
7-يدس السم في الدسم في اللحظات الحرجة.
8- يحسن المراوغة والتملص، ولايفصح عن أسراره الحميمية.
9- لايقبل إلا أن يكون على الذورة في كل شيئ..لذا يمر في الانفاق المتاحة ليصل.
10- عندما يحطمك تماما، يظهر بثوب المشفق بهداياه السقيمة.
بكل الأحوال، هذا لايعطي فكرة أننا مثاليون، فنحن نملك شيئا من هذا حتما، لكن مؤكد ليس جميعا، ففن الحياة والنجاح الملتوي مهنة وحرفة.
الى اللقاء في العام المقبل ودمتم بخير وكل عام وانتم بألف خير.
الخميس 24-12-2015