دموعٌ خريفيّة..
ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)*
تجَمُّعُ أمام صالةٍ تحتضنُ معرضاً تشكيلياً,
يقف الفنّان جانب الباب.. يبتسم .. يهزُّ رأسه بانحناءةٍ تحيةً للعابرين,
رجلٌ دخل خريفَه, الذي تجسّد بلوحةٍ توقّف أمامها,
نقاطٌ من دموعه تتساقط على البلاط بعد أن تبلّلت لحيته,
لسان حاله يردد : ( ألا ليت الشباب ...!!!),
أقدامٌ لا تتوقف, مَحَتْ آثار الدموع.
----------------- انتهى
بصرى الشام