لقمة حلال....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دخل المنزل, كان هادئا كالموت,رائحته العطرة تملأ القلب سعادة,توحي له بنقاء ماله حدود.
ورغم كل هذا ,يفيض قلبه حزنا دونما سبب, ينتشي عندما يراها, ووجهها الملائكي يفيض بشرا, مؤكد هي فوق الملائكة يشعر براحه كبيرة عندما يستفتح النهار بعبارتها الرائعة:
- صباحك خير وهنا.
إنها كل حياته كل روحه حبيبة قلبه وأم أطفاله.وزاد عمره وورعه ودافعه للعمل خارجا.
كل يوم يشعر بحنين إليها رغم قربها منه!
مازال لا يتقن فن التدليل ولا الغزل , فعلا إنه قاس وصلب وجاف الطباع! هكذا قال عن نفسه ومازال عاجزا عن تغيير ذاته ربما طبيعة عمله القاسية سببت له كل هذه الأعراض الجانبية .
بحث في المنزل ولم يجدها ! ورائحة وجودهم تفوح بالمكان فتزيده عطرا ومحبه.
-!!!!ماذا تفعلون في الشرفة؟ الطعام في غرفة الطعام!!!خيرا خيرا عندكم حمى على ما يبدو لم يأت الحر بعد!
- غص الأولاد بلقمتهم ..تفضل بابا معنا
- هل تخافون من أحد؟ هل هناك خطب ما؟ غريب
الزوجة: لا شيء, تغيير.
-لا بابا لقمتك حرام هكذا قالت لي أختي.
-ماذا؟
-ماذا أسمع؟ فسروا لي !!
- احمرت الوجوه واختنقت العبارات وغص الجميع ووجموا ...وحاروا كيف يردوا على عباراته الحانقه.
صرخ بقوة :
من قريب عدت من العمرة وطفت بأموالي حول الكعبة الشريفة ألا يكفي هذا لتطهيرها؟؟؟؟؟
-!!!!


أم فراس 4 أيار 2008