ترقى النِِّواكُ المستبدُّ بحكمهِ .... وفينا يُنَكل يا عيون الشهود
ومنا يحض نفيَ حق نريده ُ .... ويقصي صلاحا للعباد يعادي
بما ق
د نصف من يحتقر حق شعبه ... وصال وجال في احتكارالمُسيدِ
فإنا رأينا بد حكم يجيزه .... فسادا ينغص من حياة العباد
بما قد يجيب المنتصى إن دعت له ..... شفاه أَنِ انخلع بلا مستزيدِ
وصاح الرعية في وضوح نهاره ... رحيلا تناشد في زوالٍِ الوَدُودِ
فهل يستبح حكم غصبٍ وكيده ..... لشعبٍ يعاني ظلم جاهِ العنيدِ
لما يختبرفي صبرِ أهل أذاقهم .... وبال سكون قد أطال لعهدِ
اقيد بلانا من رموزوضيعة ٍ ..... وداءً بسوء في الخصال وريدِ
وهل قد يعوض للكريم خضوعه ... يجاري سفيها في المراقي قعيدِ
أيا عصبة في انحلال مشين .... وخسر مبين في المعاش الرغيد
أنيل المطايا عند طمس الحقوق .... ورفض المطالب في صنوف القيود
أحجب الخطايا حين منح هباتكم .... ولجم اللسان في خطاب الوعود
أمهل التريث قد يفيض بصوم .... وينسي كفافا في العيون ينادي
ويخرس رنينا بالوهاد يصارع ... غلا لا أقيمت من هوانٍ عتيد
أترضى المهانة يا وليا لشعبه .... أتبغي الهلاك يا امير البلاد
أتلقى إلاهك في سوادالكتاب .... وتنهي حياةً مثل أهل الثمودِ
ألا فانتصح يا من يراعي العباد ... ويزعم بأمرٍ في الولاية مزيدِ
وراجع كتابا في الهدايه سلام ..... ينير البصير يا ولي العباد