أطوي ركبتي إلى جسدي
أشد ُّ
أشد ُّ
أشد ُّ
أتوقع لحظة الولادة َ
أنزوي في الركن مثلث الأضلاع ِ
أئنٌّ
أئنٌّ
أئنٌّ
عسى يتوقف النمل عن صعود ِ ظهري
أمزقُ رسائل َ الألم برؤوس أصابعي
أنتقها
انتفها
أنتفها
لتشعرَ كم تحرقني برودة مشاعرك َ
صدفة جمعتنا وأخرى فرقتنا
كم هو عسير شكل الحب ِ في مملكة ٍ لا ملك َ فيها
هذه هي الذكرى
وإليكم الحكاية
يحكى أن أميرة تركب الريشة وترسمْ
تراعي نسمة وتحلمْ
تعلمتْ أبجدية الهوى من فاتن الوجه .... غير معروف الصدأ
وتسلقت ْ عمرها أسرع من برق ٍ
وعدت كفرس ٍ لا سرج لها
وانزاحت ْ كستارة داعبها النسيم
وحطت ْ كطائرة ٍ ورقية ٍ صينية المنشأ
فوق جبال من بللور مكسور
فتمزقت حلماً حلماً ولم تدر كيف يحيا الأخرق ْ
هو بحر ٌ لا لون َ له ولم يعرف ِ الأزرق ْ
وتبخرت كسراب رمل ساخن ٍ
بعيون ٍ عطشى
وجسد يركض يتعب ولا يعرق ْ
مثل خوخة ٍ التهمها
ورمى البذرة في بئر ٍ سحيق
في بئر ٍ جف صخره من ماء ٍ
كي لا تنبت َ من جديد
ويتركها
تطوي ركبيتها
تنزوي زاوية ً
تمزق رسائلها
تنتظر رطوبة َ كف ٍ تمسح رأسها لتنبت من جديد
أو قطرة ً من سماء ..... تحملها للأعلى
------------------------------------------------------------------------------------------------------
انتهت الحكاية
-----------------