منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 57
  1. #1

    لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    نرحب بداية بأستاذة وأخت وصديقة احترمها جدا:
    الأستاذة آداب عبد الهادي
    تلك العربية الشماء والتي تسري العروبة والمحبة المخلصة في دمها بعشق رهيب:
    لقاء الفرسان معها لقاء نأمل منه كل المتعة والفائدة وبعد:
    س1 -كيف تعرفنا الأستاذة آداب بنفسها ؟ وهل لنا بالاطلاع على سيرتها الذاتية بالتفصيل:
    س2-ماهي إنجاراتك التي تعتزين بها والتي تحملينها المزيد من الطموحات والمزيد من العطاء؟ وماهي مشاريعك المستقبلية؟
    س3-هل برأيك قصر الإعلام في إظهار الجهود الثقافية السورية عربيا وعالميا؟وهل برأيك هو تقصير الإعلاميين والمثقفين السوريين أنفسهم؟
    ام تنظرين لهذه الأمور بعين الرضى؟
    س4-هل وجدت بغيتك عبر النت.؟ وهل برأيك قدم للمثقف العربي مايريد ويبغي تماما؟
    وهل برأيك أن المواقع العربية قدمت على الساحة الثقافية ماهي بحاجة له فعلا؟
    س5-كيف يمكن أن نصدر جهدنا الكبير الذي نرى ونقرأ عالميا؟ وهل تري أن الأنطلوجيا التي قدمها الأديب منير مزيد جهد نادر نريد أمثاله الكثير؟
    س6-ماسر تركيزك على مرض أو ظاهرة التوحد؟ وهل تري أنه يمكنك تقدمي لهؤلاء إنجازا رافدا يزرع الوعي والعمل للارتفاع بالجهود الموجوده عبر الواقع؟
    اكتفي بهذا القدر من الأسئلة أستاذتي العزيزة واترك للجمهور طرح المزيد
    اهلا بك معنا ومرحبا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    الف اهلا وألف سهلا, بالأستاذة آداب .
    اختيار موفق واسم يفتح الشهية :
    للمفرقعات الإستفهامية
    والأسئلة الوهمية
    والإستفهامات المستقبلية
    والف تحية
    فراس

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    أحيي وارحب أستاذتنا آداب وأتمنى لها لقاء ممتعا ومفيدا وبعد:
    مارأيك في القلم النسائي عبر النت؟ ورغم اقتصاري على الفرسان إلا أنني لاحظت واتمنى أن أكون مصيبة أن القلم النسائي اقتصر على عنصر البوح ولم نجد من الباحثات والجديات في الطرح وصاحبات الرسالة القيمة عبر مقالات وو الخ...من أنواع الجهود العالية, إلا نادرا فهل ترين ذلك مثلي وماتقييمك للأمر وما الحل؟
    كل التقدير
    رغد

  4. #4

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    يبدو ان اللقاء سيكون رائعا ارحب بدوري بالأستاذة آداب وننتظر حضورها بفارغ الصبر
    لي عودة مع قطاف الأسئلة( واوله مارايك بما حدث في سفن الحرية وبصدق؟)
    اديبة

  5. #5

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    ريمه الخاني;السلام عليكم
    نرحب بداية بأستاذة وأخت وصديقة احترمها جدا:
    الأستاذة آداب عبد الهادي
    تلك العربية الشماء والتي تسري العروبة والمحبة المخلصة في دمها بعشق رهيب:
    لقاء الفرسان معها لقاء نأمل منه كل المتعة والفائدة وبعد:
    :

    الصديقة والأخت الغالية الكبيرة دائماً ريمه الخاني المحترمة
    السادة الافاضل
    أشكر إدارة الموقع والأستاذة الفاضلة ريمه الخاني على إتاحتها لي هذه الفرصة ومنحي هذه المساحة في هذا المتصفح لأقول ما أريد بالشكل الذي أريد.
    كما أشكرك سيدتي الفاضلة ريمه الخاني على تلك المقدمة وتلك الصفات التي وصفتيني بها (أنت غمرتيني بكرمك ولطفك، شكراً لك ...شكراً).

    سأبدأ بالإجابة على كل التساؤلات بالتتابع وآمل أن أكون عند حسن ظنكم وأشكر الأخوة الأحباء الذين تفضلوا بطرح الأسئلة مع الأستاذة ريمه (الرائع الأستاذ فراس والأستاذتين الكبيرتين رغد وأديبة).

    س1 -كيف تعرفنا الأستاذة آداب بنفسها ؟ وهل لنا بالاطلاع على سيرتها الذاتية بالتفصيل؟

    يمكنني أن أعرف على نفسي وأقول بجرأة أنا إنسانة وحسب،إنسانة فخورة بإنسانيتي،محبة لبلدي ووطني وحبي لوطني سوريا وإخلاصي اللامحدود له لا يتناقض ولا يتعارض مع توجهي القومي العربي الوحدوي.
    أنا أعمل بالحقل الإعلامي وساهمت بتأسيس بعض الوسائل الإعلامية وأشرفت على بعضها وعملت مع بعضها، أحببت الكتابة الروائية من صغري وكتبت بعض الروايات والكتب.
    دراستي الأكاديمية في علم النفس وعلم السكان وحصولي على الماجستير فيها ساعدني وأهلني على العمل على شخوص رواياتي والغوص في أعماق الشخصيات وتحركها بشكل منضبط في مجتمعات مختلفة لها تراكيب خاصة.


    س2-ماهي إنجاراتك التي تعتزين بها والتي تحملينها المزيد من الطموحات والمزيد من العطاء؟ وماهي مشاريعك المستقبلية؟

    الإنجازات التي أعتز بها هي أولاً وأخيراً، معرفتي بكم ولقائي ببعض الشخصيات الرائعة التي أدخلت البهجة في نفسي، وأكثر ما يبهجني ويفرحني هي المحبة الصادقة التي ألقاها من أناس مخلصين دخلوا في قلبي وتشبثوا به.
    إضافة إلى ذلك أنا أعتز بإصداري لرواية مشبوه ممباسا التي صدرت من عامين بعد عناء وجهد كبيرين.
    إضافة إلى ذلك فأنا أحب من بعض مما أنجزته سيناريو يحمل عنوان (العرش) وهذا السيناريو له خصوصية عندي خلافاً على السيناريوهات التي كتبتها فأنا أحبه وآمل أن يحظى بفرصة لإنتاجه.
    مشاريعي المستقبلية عديدة ومتنوعة ومنها أن أنتهي من بحث الدكتوراه لأتفرغ لأمور أخرى عديدة في مجالات متنوعة.
    إضافة إلى مشروع إعلامي أحضر له مع بعض الصحفيين الأتراك وهو مشروع سوري تركي مشترك.

    ومن أهم طموحاتي أن يلقى الأطفال المعاقين العناية الكاملة أو المقبولة من الجهات الرسمية في العالم العربي سيما الأطفال المصابين بالتوحد ،حيث مازال الاهتمام بهم على كافة الصعد اهتمام خجول للغاية.

    س3-هل برأيك قصر الإعلام في إظهار الجهود الثقافية السورية عربيا وعالميا؟وهل برأيك هو تقصير الإعلاميين والمثقفين السوريين أنفسهم؟
    ام تنظرين لهذه الأمور بعين الرضى؟


    من وجهة نظري البحتة:نعم هناك تقصير كبير.
    عندنا في سوريا حراك ثقافي كبير ومتنوع وهذا الحراك لا يلقى الرعاية الإعلامية الكافية
    لا على الصعيد المحلي ولا العربي ولا العالمي، حيث أن المثقف السوري مازال يعاني من قلة الدعم الرسمي المادي والمعنوي، ومازال يعتمد على نفسه في نشر إبداعاته وأفكاره، والأسباب كثيرة ومتنوعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر المحسوبيات والواسطات والعلاقات الشخصية التي تقتل وتميت الكثير من المثقفين على حساب أشخاص يحظون بدعم قد لا يستحقونه.
    إضافة إلى ذلك فإن السياسة الإعلامية المتبعة في سورية يلفها الغموض ناهيك عن القائمين على المؤسسات الإعلامية في سورية، والذين يتبعون ذات الروتين، وذات الفكر، والخوف من التغيير والتمسك بالقرارات بحرفية لدرجة يصبح فيها التنفيذ مخالفاً للقرار.
    لا ليس التقصير من الإعلاميين والمثقفين، لأنهم محكومون برؤية واحدة وهي الرؤية الرسمية، إضافة لذلك هناك حالة اقتصادية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وحالة تسويقية أيضاً هامة .
    بعض الإعلاميين لا يملكون الدعم المادي ليتمكنوا من الخروج من البوتقة الموضوعين فيها، وبالتالي يستسلمون.
    والبعض الآخر حتى لو امتلك المادة إلا إنه لا يرغب أو لا يجيد أو لا يحبذ أن يسوق نفسه.
    والتسويق في هذه الحالة أمر هام للغاية.

    يتبع

  6. #6

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    س4-هل وجدت بغيتك عبر النت.؟ وهل برأيك قدم للمثقف العربي مايريد ويبغي تماما؟
    وهل برأيك أن المواقع العربية قدمت على الساحة الثقافية ماهي بحاجة له فعلا؟

    بغيتي عبر النت:
    النت ليس فقط لنشر الإبداع، بل أيضاً فرصة للاستفادة من تجارب الآخرين، والتعلم منهم، من هذه الناحية يمكنني أن أقول إن النت ساهم حقيقة في دعم معرفتي بالآخر،
    والاستفادة من بعض التجارب، إضافة لذلك فهو يقدم لي ولكل متصفح المعلومة بسهولة ويسر، لكن إلى هذه اللحظة مازال النت يستفيد من المثقف أكثر مما يستفيد المثقف منه.
    لأن المثقفين هم روافد النت وهم ممولوه،هم بمثابة الأنهار الجارية التي تصب في هذا البحر، قد تكون للمثقف تطلعات معينة يأمل أن يجدها عبر النت ، لكن النت وحده لا يكفي ولا بد أن يتكامل مع الوسائل الإعلامية الأخرى على الأرض، ليحقق ما يريد.
    لاشك أن النت خطير وليس للعبث، وعلى المثقف أن يعرف كيف يدير نفسه على النت لتحقيق مبتغاه، إضافة إلى ذلك ليس كل مثقف متصفح للنت وليس كل مثقف متابع بل هناك الكثيرون مازالوا بعيدين عن هذا العالم، لأسباب كثيرة منها ضغوط الحياة اليومية والإنشغال بتأمين لقمة العيش، لكن المتواجدين في النت من المثقفين العرب مازلت أرى وألحظ تخبطهم أحياناً، والسبب في ذلك هو أن النت صورة مطابقة للواقع العربي من حيث إلغاء الآخر، والحكم البيروقراطي والديكتاتورية المتبعة من قبل أصحاب المواقع التي يلجأ إليها المثقف، فهو غالباً مجبر على أن يتبع ويتماشى ويوافق سلفاً على سياسة الموقع ورؤيته وتوجه أصحابه أو القائمين عليه، وهذا تماماً ماهو موجود على الأرض.

    وهل برأيك أن المواقع العربية قدمت على الساحة الثقافية ماهي بحاجة له فعلا؟

    أولاً: كون أنه أصبح لدينا العديد من المواقع العربية والتي أثبتت وجودها بقوة فهذا أمر يبشر بخير، وأنا شخصياً أشعر بسعادة فائقة بولادة كل موقع عربي جديد.
    لكن:
    المواقع العربية التي دعمت الساحة الثقافية مازالت قليلة جداً، ومعظم المواقع تختص بنشر الإبداع بمختلف أنواعه سيما الأدبية (شعر وقصة) تحديداً، ما ينقصنا هو وجود مواقع توجيهية إرشادية تقدم النصيحة والإرشاد والتوجيه، ولا تكتفي بالمديح والثناء، وهناك مواقع وضعت بصمة حقيقة في بعض المجالات.
    وكل موقع عربي جديد سيما المواقع المتزمة والتي تملك رؤية ثقافية فهي خادمة دون أدنى شك للساحة الثقافية.
    وأنا متفائلة جداً بالمواقع العربية الموجودة حالياً، فهي حتماً ستصل إلى مرحلة تكون هي بحد ذاتها الساحة الثقافية ، لكن هذا يحتاج لوقت وصبر وجهد.

    س5-كيف يمكن أن نصدر جهدنا الكبير الذي نرى ونقرأ عالميا؟ وهل تري أن الأنطلوجيا التي قدمها الأديب منير مزيد جهد نادر نريد أمثاله الكثير؟

    لتصدير جهودنا الثقافية والإبداعية إلى الخارج، لا بد من التعاون الفعلي بين المواقع الالكترونية مع بعضها البعض، إضافة إلى ذلك، لا بد من تعلم لغة الآخر لنخاطبه بلغته
    وهذا التصدير يحتاج إلى خطة عمل كبيرة وجادة يتعاون فيها كل المتخصصين وهو عمل
    تسويقي بالنهاية.

    أما عن الباحث والشاعر والروائي والمترجم العالمي منير مزيد، حقيقة إنه قام بعمل جبار وشاق وهام ،فقد قدم إنطولوجيا في الشعر العربي المعاصر وأخرى في القصة وتمت ترجمتها إلى عدة لغات وهذا عمل وجهد لا يتمكن من القيام به إلا من له بعد نظر وبصيرة نافذة ومشروع هام يعمل على تحقيقه، وما قام به هو نوع من التصدير الثقافي العربي إلى العالم، خدم به الأدباء الذين ضمَّنهم في هذه الإنطولوجيا وخدم
    الثقافةالعربية وهذا نوع من التسويق الذكي للثقافة العربية قام به اللامع منير مزيد.
    بالطبع نحن بحاجة لأمثاله وبحاجة لمثل هذه الانطولوجيا في مجالات أخرى غير الشعر والقصة، وبالنتيجة ماقام به منير مزيد هو عمل يحسب له ونفتخر نحن به.

    س6-ماسر تركيزك على مرض أو ظاهرة التوحد؟ وهل تري أنك يمكنك تقدمي لهؤلاء إنجازا رافدا يزرع الوعي والعمل للارتفاع بالجهود الموجوده عبر الواقع؟

    تركيزي على مرض التوحد جاء من خلال دراستي الأكاديمية حيث أن رسالتي في الماجستير كانت عن مرض التوحد، لكن مادفعني للاهتمام بهم أكثر من كوني أكاديمية في هذا المجال، هو الحس الإنساني والشعور بمعاناة هؤلاء، فلا يمكن للمرء أن يقف مكتوف الأيدي بعد أن يتعرف على هذه الشريحة المظلومة في المجتمع.
    وأقول مظلومة وأنا أعني وأتقصد ما أقول.
    فيما مضى كانوا يوصفون على أنهم (مجانين) ويعاملون طيلة حياتهم على هذا الأساس، علماً أن كلمة مجانين ومجنون غير صحيحة وغير مطابقة للواقع النفسي للمصابين بالتوحد وعلى غيرهم من أصحاب بعض الإعاقات الأخرى كمتلازمة داون.
    لكن المجتمع مازال إلى هذه اللحظة يتعامل معهم على أنهم مجانين ومازالت الحكومات الرسمية في العالم العربي تهملهم وتغض عنهم النظر، ومازالت الجمعيات الأهلية القليلة والمعدودة التي تستقبلهم تتعامل معهم من وجهة نظر تجارية بحتة، ومازالوا هم كما هم لم يؤهلوا ولم يتم تعديل سلوكهم إلا القلة القليلة منهم والذين كانت لهم حظوة مادية عند أهلهم.
    ولو أن الجهود تتضافر بين الجهات الحكومية والأهلية وتكون جادة مع هؤلاء المصابين بالتوحد(المعاقين) لأصبح كل شخص متوحد قادراً على القيام باحتياجاته الشخصية ومعتمداً على نفسه بشكل مقبول وبالتالي يخفف من وطء إعاقته على أهله وعلى مجتمعه وعلى الدولة.

    ما أرى أنه يمكنني القيام به على أقل تقدير، هو الإنطلاق من نفسي بنشر التوعية المجتمعية بهذه الإصابة وأنا بدأت بسلسلة محاضرات عن هذا المرض والتعريف به وبأسبابه والتوصيات التي يمكن أن تأتي بنتيجة إيجابية إذا تم اعتمادها من قبل الأهل والمربين والمجتمع.
    إضافة إلى ذلك توجيه النداءات لمن يهمهم الأمر بتحسين مستوى الرعاية الصحية لهؤلاء ومساعدة الاهالي التي لديها أطفال توحد من خلال تقديم رواتب شهرية تعينهم في معالجة أبنائهم واستقدام الخبرات العربية والأجنبية للإستفادة منها في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد مجتمعنا سيما وإن انتشار هذا المرض يزداد يوماً بعد آخر وتجاوزت نسبة المصابين به ، نسبة المصابين بالسرطان والإيدز عند الأطفال.

    شكراً لك أستاذة ريمة ولأسئلتك الرائعة والشيقة وآمل أن تكون الإجابة كما تتمنين وإن حدث ولم أوفق في الإجابة على سؤال بعينه أرجو لفت نظري لأقوم بالتوضيح المناسب.

    لك كل الشكر والمحبة

  7. #7

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    أستاذة آداب:
    أرحب بك من خلال منبر اعتز به وأظن ان هناك الكثير مما يمكننا ان نناقشه معا خاصة حول التوحد ولكن لارتب اوراقي اولا..
    ثانيا سؤالي باختصار عن الدورات التعليمية عبر النت والمجانية وهي متناثرة وتعتبر تجارب جديدة نوعا ما رغم أنني انظر إليها كمتفرجة حاليا.
    فمارايك بها ان كان لك اطلاع ., وكيف يمكن أن نستثمر تلك النقطة لصالح رواده الشباب ؟؟ولفائدتهم؟؟؟
    كل احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

    Smile رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الف اهلا وألف سهلا, بالأستاذة آداب .
    اختيار موفق واسم يفتح الشهية :
    للمفرقعات الإستفهامية
    والأسئلة الوهمية
    والإستفهامات المستقبلية
    والف تحية
    فراس

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأستاذ الجميل فراس الحكيم المحترم
    ما يفتح الشهية حقاً هو لطفكم وكرمكم، والكرم كقيمة لا تتجزأ، فالكرم المعنوي لا يقل أبداً عن الكرم المادي ، ونحن دائماً بحاجة لهذا النوع من الكرم، فهو لا يفتح شهيتنا وحسب، بل يشكل دافعاً حقيقياً وأساسياً للعمل والعطاء.
    ويقال في الأمثال الشعبية(لا قيني ولا تطعميني) بمعنى استقبلني بوجه بشوش وبنفس راضية أفضل من أي وليمة فاخرة.
    فالكريم يسبق كلمة أهلاً بألف وسهلاً بألف والبخيل يذكر أهلاً وينسى سهلاً

    المفرقعات ضرورية وتزيد العرس جمالاً بألوانها المختلفة والزاهية وبأشكالها المتنوعة والجميلة والتي تنشر لحظات من الإضاءة لتكشف عن الأسئلة الوهمية وتزيد من وضوحها لتتحول الاستفهامات المستقبلية إلى أجوبة تتوالد منها الأسئلة وبالتوالد يتحقق الإبداع والابتكار وتتكامل الصورة لتصبح حقيقة واقعة.
    مليون تحية وشكر وسعيدة أنا للغاية بلقائي مع الأحبة والأخوة والأصدقاء هنا

  9. #9

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    أحيي وارحب أستاذتنا آداب وأتمنى لها لقاء ممتعا ومفيدا وبعد:
    مارأيك في القلم النسائي عبر النت؟ ورغم اقتصاري على الفرسان إلا أنني لاحظت واتمنى أن أكون مصيبة أن القلم النسائي اقتصر على عنصر البوح ولم نجد من الباحثات والجديات في الطرح وصاحبات الرسالة القيمة عبر مقالات وو الخ...من أنواع الجهود العالية, إلا نادرا فهل ترين ذلك مثلي وماتقييمك للأمر وما الحل؟
    كل التقدير
    رغد
    الأستاذة الغالية رغد قصاب المحترمة
    تحيتك وترحيبك زادني ألقاً وشرفاً، بتواجدنا معاً وبتبادلنا للأفكار والآراء والمقترحات يكون حينها لقاؤنا ممتعاً ومفيداً وخادماً للأمة.
    صديقتي العزيزة : ماتفضلت بطرحه، مهم للغاية، بل ويعتبر مشكلة بحثية حقيقة لها أهمية وضرورة ملحة،وآمل أن يسمح لي الوقت بالبحث فيها ودعمها بالشواهد، لتصبح الصورة أكثر وضوحاً، ويكون رأيي صائباً تماماً.
    لكن الآن يمكنني القول من خلال متابعاتي وعملي في بعض المواقع وقراءاتي الدائمة لما تكتبه المرأة في النت، إنني أوافقك إلى حد ما في رأيك.
    لاشك أن هناك قلم نسائي مميز وأثبت حضوره في النت، لكن الغلبة لم تكن له، مقارنة بقلم الرجل مثلاً، أو بالمقارنة مع نسبة النساء الكاتبات في النت.
    أولاً: إذا وضعنا المشكلة أمامنا وهي المنتوج الثقافي والأدبي والعلمي للمرأة في النت، مع أخذنا بعين الاعتبار كثافة الحضور النسائي .
    ونظرنا إلى المحتوى والشكل، سنلاحظ الآتي (ملاحظتي الشخصية)

    1- غلبة النتاج الأدبي (شعر -قصة بأنواعها - خواطر-وبوح إن شئت أن تسميه).
    ومن هذا النتاج الأدبي هناك الرديء والمترهل وهناك الجيد والحسن، وبالمقارنة من حيث الشكل نجد الرديء يغلب على الحسن سواء في الشعر أو القصة
    فغالباً تكون هناك فكرة لدى الكاتبة لكنها لا تحسن صياغتها ووضعها في القالب المناسب لعدة أسباب منها:
    1-عدم إلمامها بشكل جيد بتقنيات القالب الذي اختارته، بمعنى قد لا تكون على دراية ودراسة لبحور الشعر ولا تميز البحر الطويل من القصير ولا الوافر من البسيط، فتأتينا بقصيدة من المريخ لا علاقة لها بالشعر.
    أو تلجأ إلى القصة دون علم مسبق أن للقصة تقنيات وأصول فتبدأ بسرد حكاية لتصلنا في النهاية على أنها مجرد حشو وكلام مرصوص رصاً لا يمت إلى الفن القصصي بصلة.
    2-أو لا تكون على معرفة جيدة بتقنيات اللغة ولا بمفرداتها فتضيع فكرتها بمفردات ساذجة
    ومع ذلك تقدم لنا عملاً وتقول قصيدة أو قصة.
    والخطأ هنا يقع على المشجعين ومن يمتدحون عملها فيزيدون في غييها وتخبطها.
    ويحثونها بشكل مباشر أو غير مباشر على الاسترسال وطرح المزيد من هذا العبث.
    3-المشكلة هنا أن هذا النوع من الكاتبات يعتمدن على تجاربهن الشخصية وعلى حالاتهن الانفعالية سواء في لحظات الحزن أو الكآبة أو الأسى أو الحب أو الكره أو الغضب ، وينفسن عن هذه الحالات بتلك الانتاجات فتأتينا كما تفضلت على شكل بوح، بعيداً عن الرقي الأدبي وبعيداً عن الحس الأدبي أو العمل الأدبي المتكامل.

    --(أنا هنا لا أعارض الاعتماد على التجارب الشخصية في الأدب وإنما اعتراضي على كيفية الاستفادة من التجربة الشخصية بشكل أدبي راقي وممتع )--.

    أو يكنّ من السيدات المتفرغات واللواتي لا عمل لهن ولديهن المتسع من الوقت لقضائه على النت فتدب فيهن الغيرة من كثرة ما يقرأن لمثيلاتهن فيقلن بينهن وبين أنفسهن ( والله أنا أكتب أفضل من ذلك ) ويبدأن بطرح بوحهن وتأوهاتهن لنا وبعضهن ليس لديهن مشروع حقيقي ولا هدف محدد وإنما مجرد إثبات الحضور والتواجد والتواصل.

    لذلك تكون إنتاجاتهن كثيرة ومنتشرة في كل أرجاء النت، كثرة الانتاج الرديء لا يفسح مجالاً لمتابعة الإنتاج الجيد وربما لا يترك له مكاناً، لأن الانتاج الجيد يحتاج لوقت وجهد كبيرين وبالتالي حتماً ستكون نسبة انتشاره أقل.

    وهذا لا يعني انتفاء النتاج الجيد للمرأة أبداً ، هناك أقلاماً نسائية رائدة في النت على قلتها ، تقدم الأدب بأنواعه والدراسة العلمية والمقالة الريادية لكن النسب قليلة مقارنة بالفئة الأولى التي ذكرتها.
    هناك سيدات لهن مشروع أدبي ومشروع حضاري ومشروع دعوي ومشروع إرشادي هناك الكثيرات حقاً، لكنهن بحاجة لأن ينشطن أكثر من ذلك وبحاجة لأن يعملن لمكافحة النوع الأول من خلال نشر إنتاجاتهن بكثافة أيضاً وعدم ترك الساحة للفئة العابثة التي تسيء للأدب وللنت وتؤخره وتؤخرنا تماماً.

    الحل هنا صعب بصراحة، لأن النت ليس ملكاً لأحد هو ملك الجميع وكل فرد قادر على تأسيس موقع خاص به في حال رفض من كل المواقع مثلاً،
    لكن يمكننا اتباع الخطوات التالية التي ربما تأتي بنتيجة لو تم تطبيقها فعلاً:
    1-تشكيل لجان في كل موقع لدراسة صلاحية أي مادة منشورة ورفضها في حال التأكد من عدم صلاحيتها فنياً على الأقل.
    2- الابتعاد عن المجاملات بين الأعضاء وقول كلمة الحق والصدق بشفافية وبشجاعة، لأن قول كلمة الحق هنا تفيد الكاتبة أكثر مما تضرها.
    3- هذا البند خاص للزملاء الكتاب من الرجال، عدم المبالغة في امتداح نصوص أدبية لا ترقى إلى مستوى الأدب، وتحدثت مرة مع أحد الزملاء الكتاب في النت وسألته لماذا تمتدح عملاً هزيلاً كهذا العمل ، عليك نصح الكاتبة بالقراءة قبل الكتابة ، حينها أجابني ، هذا نوع من التشجيع لتستمر فهي مظلومة في بيئتها.
    هذا ليس حلاً ، التشجيع يكون من خلال التقويم والتصويب وليس من باب الخداع.
    أنا أعتبر هذا المديح خداعاً يقوم به الكاتب وجناية بحق الكاتبة التي تعتقد نفسها أنها تفوقت على كل الكاتبات لدرجة أنها تطلق على نفسها وبكل جرأة كاتبة أو من كبار الكتاب .

    بالرغم من كل ذلك أنا متفائلة جداً بالقلم النسائي على النت وأوجه تحية خاصة لكل الكاتبات الجديات والرصينات واللواتي قدمن أدباً وفكراً وعلماً بعد جهود مضنية في القراءة والبحث والتحليل.
    ولا بد أن يحق الحق أخيراً ويذهب الرديء ويبقى الجيد حتماً وهذا مرهون بالكاتبات المتميزات .

    آمل ألا اكون قد أثقلت
    تحيتي ومحبتي الكبيرة لك الأستاذة القديرة رغد قصاب المحترمة

  10. #10

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    ارحب بك استاذة آداب وخيتو لاتنسينا لما تيجي حلب:
    تعريف بسيط لو سمحت لنا:
    ماتعريف تلك الكلمات من وجهة نظركك
    الام
    الاب
    الاخ
    الثقافة
    النت
    الصداقة
    المعارف
    الواسطة
    الوطن
    الخطأ
    الخلاف
    الحزن
    الفرح
    ولنا عود بتعاريف جديدة
    وفاصل مع هذا الرابط اود تعليقك ونواااااااصل
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=100324#post100324
    جمال-حلب
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع المدربة الأستاذة/روعة السمّان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 03:30 PM
  2. لقاء الفرسان مع الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 05:59 PM
  3. لقاء الفرسان/مع الأستاذة بسمه الدندشي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 09:41 PM
  4. لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 11:47 AM
  5. نرحب بالاديبة السورية الكبيرة/آداب عبد الهادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-30-2009, 11:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •