عندما تعجز الكلمات عن التعبير تتولى العبرات المهمة بصدق لامثيل له....
أحن لأيام كنت لا أذكر فيها سوى أنني كنت سعيدة كيغما كان الحال...
لم تكن تجمعني بأحبابي سوى مشاعر صافية تخلو من المصالح الدنيوية يتوجها ذكر الله والشعور بالطمأنينة والسكينة الذي كانت تنعم به روحي مع أحباب الله على قلب واحد...
كنا نتشارك العبرة والابتسامة...
الحزن والفرح ...الضيق والفرج ...
يارب فكما أكرمتنا في الماضي أعد علينا تلك الأيام بحلاوتها وشفافيتها بأمنها وأمانها ولهفة أهلها ....
كره المجاملات رغم أنها مطلوبة في مجتمعنا ...
أحب أن أنتصرف على طبيعتي.... أقترب ممن أحب وأتجنب من لا أرتاح بالحديث معهم فأنا لا أجيد التصنع...
أعاتب من أحب...
عندما يحزنني تصرف ما ...
وأعبر عن حبي لهم بطريقة لاتحتاج لتبسيط أو توضيح ...
إنسانة بسيطة للغاية في حزنها ،في فرحها ،في حبها وفي علاقتها وتلك سمة تريحني ،فمن أراحه طبعي وسعد بصحبتي فليكن على ثقة أني أحمل له في قلبي المشاعر نفسها .
ومن اعتبرطبعي لايناسبه وكوني طبيعية لايتطابق مع مايتمنى...
ومايرسم له في تفكيره ....
أقول له : لم تكن يوما الصور الكرتونية أجمل من الحقيقة مهما أضفنا لها من ألوان ومؤثرات ....
فاعذروني أحبتي ...