ندوة اللغة العربية والهوية‎

30 آذار (مارس) 2013

المملكة المغربية
وزارة التربية الوطنية
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس تافيلالت
تنظم يوما دراسيا في موضوع
الأربعاء 27 مارس 2013 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس
مدير الندوة:
د. عز الدين النملي
اللجنة التنظيمية:
د. فؤاد بوعلي (منسقا)
د. كمال أوزال (عضوا)
د. عبد الحق الطاهري (عضوا)
د.حسن بوكبير (عضوا)
د. عبد السلام ديرار (عضوا)
د. سعيد الشقروني (عضوا)
لجنة الاتصال:
د. عز الدين النملي(منسقا).
ذ. محمد الصيفي(عضوا)
ذ.خالد بليبل(عضوا)
اللجنة العلمية للندوة:
د. يحيى رمضان (منسقا)
د. محمد فحفوحي (عضوا)
د. عزيز الديعي(عضوا)
د.إدريس مقبول(عضوا)
البرنامج
الجلسة الافتتاحية: برئاسة الدكتور عز الدين النملي.
كلمة السيد رئيس الجامعة.
كلمة السيد مدير الأكاديمية
كلمة السيد مدير المركز
كلمة رئيس الائتلاف الوطني من اجل اللغة العربية
كلمة المختبر
الجلسة العلمية الأولى: برئاسة الدكتور يحيى رمضان.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي د. عبد الصمد بلكبير: (كلية الاداب والعلوم الإنسانية مراكش):اللغة وإشكالية الهوية
د.بلقاسم اليوبي: (كلية الآداب والعلوم الإنسانية مكناس): وضعية العربية في التعليم الجامعي.
د. فؤاد بوعلي: (مركز الدراسات والأبحاث الاجتماعية وجدة):العربية والمواطنة.
د. رفيع محمد: (كلية الآداب فاس): جدلية الوحدة والتنوع في بناء الهوية المغربية.
د. عبد السلام ديرار: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): اللغات و الثقافات في السياق التعليمي
الجلسة العلمية الثانية: برئاسة الدكتور محمد زيدان.
د. محمد بلحسن: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس): الهوية ولغة التعليم ، تجربة المغرب أنموذجا
د. محمد السهول: (الكلية متعددة التخصصات الراشيدية): التعدد اللغوي في الوطن العربي نحو دراسة لسانية.
د. سعيد شقروني: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): تجليات ضعف اللغة العربية عند الناطقين بها: الخطاب التعليمي نموذجا.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي د. محمد فحفوحي: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس) : اللغة العربية واللهجات: قراءة لبعض المقترحات الناطقة بالفرنسية (بالفرنسية).
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي د. عبد الرحيم أخ العرب : (اكاديمية مكناس): "اللغة العربية بالمغرب بين لغة الهوية وهوية اللغة"
د. عز الدين الشهدي: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس تافيلالت فرع خنيفرة): اللغة ومسألة الهوية(بالفرنسية).
الجلسة العلمية الثانية(موازية): برئاسة الدكتور الحاج ساسيوي
د. عبد الرحمن الخالدي: (الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية)تدريس العربية في التعليم الثانوي التأهيلي ورهان التشويق
د. الطاهر الصامت: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): فشل التربية اللغوية بالفصل الدراسي الابتدائي وما قبل المدرسي، رصد واقتراحات.
د. زكريا السرتي: (مدير شبكة ضياء): الحرب اللغوية ومستقبل اللغة العربية. د. عبد العلي الموذني: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): الوعي الهوياتي واللغة العربية في رواية المورسكي لحسن أوريد(بالفرنسية).
د. يحيى رمضان: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس): العربية والأسئلة المغالطة.
الجلسة العلمية الثالثة: برئاسة الدكتور شاكر الموذني.
د. عبد الرحيم وهابي: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس): تعليم اللغة العربية بالمغرب الصعوبات والبدائل.
د. عبد الكبير الحسين: (أكاديمية تادلة أزيلال): تأثير التنوع المصطلحي على اللغة العربية داخل النظام التربوي المغربي.
د. مصطفى شميعة: (أكاديمية فاس):واقع اللغة العربية الجديد في ضوء السياسة التعليمية الراهنة:
د. أحمد بنيحيى: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): الهوية واللغة عند أمين معلوف(بالفرنسية).
د. حسن محب: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس): واقع اللغة العربية في التعليم المغربي
الجلسة الثالثة(موازية) برئاسة الدكتور عز الدين النملي.
د. محمد مراحي: (المركز الجهيو لمهن التربية والتكوين مكناس)اللغة والهوية: إسقاطات وتمثلات.
محمد الحاري(المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية والتدبير مكناس): دور المقررات الدراسية في تنمية المهارات المعرفية واللغوية للمتعلم.
د. عبد الحق الطاهري: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): الوضع الاعتباري للغة العربية وأثره في بعض القوانين المغربية.
د. محمد العلمي: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): اللغة العربية والهوية. د. إدريس مقبول: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مكناس): من الحرب على العربية إلى الحرب على الهوية.
د. محمد الناصري: (جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال): "اللغة العربية ومحاولات التغريب"
د. محمد سعيد صمدي: (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طنجة ):" خطورة تعليم اللغة الفرنسية قبل اللغة اللغة العربية لأطفال التعليم الاولي". الجلسة الختامية:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي البيان الختامي مع التوصيات
- توزيع شهادات المشاركة
المصدر:
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article36729

في اليوم العالمي للشعر بالفقيه بن صالح:
حدث ثقافي بأصوات متعددة

عبد الغني فوزي
28 آذار (مارس) 2013

نظم فرع اتحاد كتاب المغرب ببني ملال ـ الفقيه بن صالح، بتعاون مع مديرية وزارة الثقافة بجهة تادلا أزيلال احتفالية باليوم العالمي للشعر،على مدار يومين 22 و 23 مارس 2013.
ـ الجمعة 22 مارس 2013
توزعت مؤسسات تربوية بمدينة الفقيه بن صالح الحدث بحضور شعراء مغاربة إلى مؤسسات تربوية ـ تعليمية. فثانوية ابن خلدون الإعدادية، كانت على موعد مع شاعرين وهما نزار كربوط وفتح الله بوعزة على الساعة الثالثة بعد الزوال، بقاعة الندوات. فبعد الكلمة التأطيرية للأستاذ برناكي البوعزاوي في دلالة الاحتفاء بالشعر باعتباره ضرورة نشأت مع الإنسان كقيم جوهرية. وبالتالي، فالشعر تعبيرات جمالية وتخييلية عديدة ومتنوعة. في هذا السياق، تقدم الأستاذ محجوب عرفاوي بورقة نقدية في ديوان "قاب كأسين من ريحه" للشاعر فتح الله بوعزة، مبرزا تيمات هذه المجموعة غير المفارقة للواقع والحياة عبر لغة رائقة. وهي معطيات تؤكد شعرية هذه المجموعة كلبنة تنضاف للمتن الشعري المغربي والعربي على حد تعبير العارض. وفي المقابل، عرض الأستاذ عبد الغني فوزي تجربة الشاعر نزار كربوط للحضور كصوت جميل وعميق نحت اسمه بهدوء، مبرزا العارض بعض خصائص شعرية أعماله الشعرية في ديوانيه "رماد عاشق" و "أحمري يبتلعه السواد"، المتمثلة في حضور الذات اللافت، ولكن بالمعنى الشعري، إضافة إلى شعرنة التفاصيل في أفق رؤيوي. وبعد ذلك انهمر مطر الشعر في القاعة عبر قراءات شعرية للشعراء الحاضرين: نزار كربوط، فتح الله بوعزة، عبد الغني فوزي، صالح لبريني، أحمد البهيشاوي ؛ في نبرات وصيغ جمالية متنوعة.
في نفس اليوم مساء، وعلى الساعة السابعة، نظمت ثلاثة لقاءات بالتوازي. اللقاء الأول بثاتوية التغناري التأهيلية، بقاعة العروض، تضمن قراءات شعرية بالتتالي عبر الخيط الرابط للأستاذ سعيد الحاجي بين القراءات الشعرية مع الشعراء صالح لبريني، عبد الغني فوزي ـ أحمد البهيشاوي. هذا فضلا عن أصوات واعدة من صفوف التلاميذ. وفي المقابل، تخللت اللقاء مقاطع موسيقية رائقة من إعداد الفنان أحمد قرقوري.
أما اللقاء الثاني، وبنفس التوقيت ؛ فكان في ثانوية بئرانزران التي عرفت قراءات مع الشعراء عبد الله بن ناجي، عبد الحفيظ المريح، فتح الله بوعزة، هذا فضلا عن قراءات لطاقات واعدة من صفوف التلاميذ. كما تخللت القراءات أسئلة حوارية موجهة للشعراء المشاركين من إعداد الأستاذ نجيب عبد اللطيف. مما أضفى عمقا وجمالية أدت إلى استساغة طول اللقاء. وأخيرا، اللقاء الثالث وبنفس التوقيت، بدار الطالب والطالبة بالفقيه بن صالح، فكانت اللحظة مفتوحة مع الشاعرة المغربية أمال الرحماوي التي قدمها للحضور الروائي عبد الله عدالي بكلمة جميلة لماحة للشعر ودلالاته العديدة والمتشابكة، مبرزا ذلك بمتون شعرية لشعراء مغاربة. وبعد ذلك أتحفت الشاعرة آمال الرحماوي الحضور بقراءات شعرية. هذا فضلا عن أصوات واعدة. وفي آخر اللقاء، تم توزيع جوائز تقديرية على التلاميذ المتفوقين في مساراتهم الدراسية.
ـ السبت 23 مارس 2013 صباحا، وعلى الساعة العاشرة، كان الحضور بثانوية التغناري على موعد مع أوراق نقدية في "سؤال الذات في الكتابة الشعرية". في هذا المحور تناول الأستاذ عرفاوي تجليات الذات في الكتابة الشعرية كمظاهر نفسية ومعرفية وكذا لغوبة، مبرزا ذلك من خلال شواهد ومتون شعرية. الشاعر صالح لبريني ركز على ميسم الذات في" فروسية"الشاعر أحمد المجاطي، محددا تذويت الواقع بشكل مأساوي ـ غنائي في تجربة هذا الشاعر الفريدة. أما الشاعر أحمد البهيشاوي فجسد علاقته بالكتابة الشعرية، مبرزا أن الذات بؤرة الكتابة. فتتخذ الذات مظاهر عدة في إحالة على مراجع تشكل التجربة الشعرية. وفي المساء من نفس اليوم، على الساعة الخامسة بعد الزوال، اجتمع الشعراء في أمسية شعرية كبرى بدار الطالب بالفقيه بن صالح، فتعددت القراءات بالتناوب بكامل الديمقراطية الشعرية على المنبر الشعري أسماء شعرية وهي: ريحانة بشير، نزار كربوط، إبراهيم قازو ـ صالح لبريني ـ أحمد البهيشاوي، عبد الله بن ناجي، آمال الرحماوي، عبد الحفيظ المريح، خديجة شاكر،عبد الغني فوزي، قاسم لوباي. فكان الإدهاش سيد الموقف، من خلال نبرات وصيغ جمالية متعددة ومتنوعة في الكتابة والإلقاء. إلى جانب فواصل موسيقية أخاذة مع الفنان أحمد قرقوري، صحبة أصوات ثرة. وفي الصميم كان القاص عبد الواحد كفيح منشط اللقاء ماطرا بدوره، من خلال تعليقات خفيفة وظريفة تعلي من السقف بحكمة.
وفي الحصيلة، تحول اليوم العالمي للشعر بالفقيه بن صالح إلى شبه حدث ثقافي تردد صداه، وذهب دبيبه في المسالك اليومية، ولو المتصلبة منها. والفضل أولا وأخيرا للشعر وحده الذي بإمكانه أن يطلع عبر بروقه كسلطة بالمعنى الرمزي والعميق للكلمة. والبقية تأتي...