المعارضة السورية تتهم الحكومة بقصف مناطق بريف دمشق بالغازات السامة ودمشق
تنفي








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تتزامن الاتهامات مع زيارة فريق مفتشي الأمم المتحدة
لسوريا



اتهم ناشطون سوريون الجيش النظامي باستخدام الغازات السامة في قصف
مناطق خاضعه لسيطرة المعارضة السورية شرقي العاصمة دمشق والحكومة تنفي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، "بعد منتصف الليلة
الماضية، بدأت قوات النظام تصعيدا عسكريا واسعا في منطقتي الغوطة الشرقية والغوطة
الغربية في ريف دمشق تستخدم فيه الطيران وراجمات الصواريخ ما أوقع حتى الآن عشرات
القتلى والجرحى".




وأضاف أن " هذا القصف هو الأعنف الذي تتعرض له البلدة منذ بدء الحملات العسكرية
للقوات الحكومية" في المنطقة قبل اشهر طويلة".

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر إعلامي رسمي أنه "لا
صحة اطلاقا للانباء حول استخدام سلاح كيماوي في الغوطة".

وأضاف المسؤول أن ما تبثه بعض وسائل وقنوات الإعلام عار عن الصحة وهو محاولة
لحرف لجنة التفتيش عن أعمالها.

وتتزامن هذه التقارير مع زيارة فريق أممي من خبراء في الاسلحة الكيماوية الى
سوريا للتحقيق في استخدام هذا النوع من الاسلحة في الصراع الدائر هناك.

ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إن " القوات الحكومية استخدمت الصواريخ التي
تحمل مواد كيماوية لقصف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر وأن القتلى بالمئات".

ولم يتسن لبي بي سي التأكد من هذه الأنباء من مصادر مستقلة





بيبيسي