السلام عليكم:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شعوب تباد وتبقى اللغة شاهدة عليها,, ومجازر وحشيه وتبقى بقاياها تشهد بحضارتها , ومؤامرات وخونه تسرح في البلاد , علم ومال تقود العالم بلاد الغرب من خلالهما ونحن مازلنا في عالم الشعر والنثر... والعواطف الهوجاء وقلة قليله هي التي تفكر في المقاومه وماشابه من طريق ايجابيه, ولاشيئ غير تلك الايجابيات !! فالعقول الثمينه هاجرت واشتراها الغرب لقلة ...حيلتنا واستيعابنا لها وقبولنا للغة الهزيمة الحضاريه بغباء وصمت!!!
وبعد؟ هل تكفينا لغة القر ان لنرفعها عاليا وننشر لغتنا عبر العالم؟ ام سلوكنا خان القضيه وقطع درب الوصول؟
من هنا نبدا ومن جديد :لغتنا العربيه إلى أين؟
*****************
" يرى كثير من المفكرين العرب أن الثقافة العربية عاجزة عن تحقيق تفاعل وتواصل ايجابيين بينها وبين الثقافات الأخرى – في العصر الحديث ، مما جعل الثقافة العربية تتسم بالتبعية للغرب ، الأمر الذي انعكس سلباً على دورها في التنمية في الوطن العربي ".
*************
مازلنا نتغنى بحضارتنا القديمه ومازلنا نتغنى بمنجزات لم تتكرر, ومازلنا نستعين بالغرب نترجم لهم والعكس غير صحيح وهناك تقصير كبير تجلى صداها عبر المواقع والتي تنادي بالترجمه ولاتترجم جديا ولم نجد كتابا واحدا خرج للنور قراه الغر ب واعتبره انجازا يشار له بالبنان.
حتى عالم النقد مازال يستعين بالمدارس الغربيه ومناهجها في النقد مما جعله بعيدا عن مفهوم القارئ العادي ويتصف بالغموض والسفسطائيه والتعقيد.
ودون شرح دعونا نستعرض هذا المقتطف من مقال مهم ونرفده بنصوص لنصل للشرح المطلوب اخيرا:
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرضت مفاهيم النقد الادبي الى تغيرات خلال القرن العشرين فيما يخص وظائف النقد واساليبه واهدافه . فبعد ان كان النقد في المفهوم الكلاسيكي ينظر الى الاثر الادبي بحد ذاته , أي باعتباره موضوعا مكتفيا بذاته , ومتخذا مكانه الخاص , برز المفهوم الحديث للنقد وفيه لم يعد الاثر الادبي موضوعا طبيعيا يتميز عن الموضوعات الاخرى بالسممات الجمالية فحسب , بل صار يعتبر نشاطا فكريا عبَّر بواسطته شخص معين عن نفسه .اي باختصار فان هدف النقد تحوّل عن الموضوع نفسه , الى كل ما يحيط الموضوع , مع التركيز على تفاصيل مثل ظروف العمل الادبي , السيرة الذاتية للمؤلف والحس الشعري poetics المتضمن في ذلك العمل الادبي .
فقد ظهرت مدارس عديدة لدراسة النتاج الادبي او الفني تعتمد على الاسس الفلسفية الحديثة , غير تلك الاسس الفللسفية القديمة ( ديكارت وكانت وهيجل وهايدجر ) بل مدارس حديثة هي اساس مناهج النقد الحديث وهي :
1- مدرسة النقد الشكلي والبنيوي
2- مدرسة النقد البراغماتي ( الوظيفي )
3- مدرسة النقد الظاهراتي والوجودي
4- مدرسة التحليل والنقد النفسي
5- مدرسة النقد الاجتماعي والماركسي
6- مدرسة النقد الثيمي
***
منقول طبعا والمراجع:
المصادر :
- النقد الادبي ومدارسه الحديثة / ستانلي هايمن / ترجمة الدكتور احسان عباس والدكتور محمد يوسف نجم / بيروت - دار الثقافة .
- ماركسية القرن العشرين / روجيه غارودي / ترجمة نزيه الحكيم / بيروت - منشورات دار الادب .
- اتجاهات النقد الادبي الفرنسي المعاصر / نهاد التكرلي / بغداد / دار الحرية
- النقد الادبي / احمد امين / القاهرة / مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر .
-درس السميولوجيا / رولان بارت / ترجمة عبد السلام بنعبد العالي / المغرب - دار توبقال للنشر .
*Art and Visual Pereception / Rudolf Arnheim/ london - Faberand faber
* Structuralism /Jean Piaget /new york /Harper and Row publisher
************
هنا اين نجد منهجنا؟وطريقنا السهل الممتنع والاستعانه بطريقتنا البسيطه العفويه بالبحث ولااعني الفوضى بقدر سهولة التعبير لغة ومضمونا وطرحا وهذا يبعدنا عن المدارس التي غربت عالم النقد وجعلته صعبا غامضا.
********
لو قلنا ماهي أصول النقد:
نستعين بمقالي الذي كتبته سابقا عن النقد السهل الممتنه بالاستعانه بمنهجنا العربي الشرقي او طبيعتنا اللغويه الخاليه من التعقيد:
عالم النقد محفوف بالخلافات بالتناقضات, بتقويم مهم لو احسنا الطريق من والى المادة الواقعه تحت المجهر:
عبر حوار مع الناقد الكبير: غسان غنيم قال :
نحن عالم النقاد لااحد يحبنا ونعتبر من المنفرين لعالم الادب اللهم الا القدم الراسخه والتي تعرف الى اين تمضي..
وبالطبع نحن نحترم تجربه لناقد تعب حتى وصل لتلك الذائقه الادبيه الفريده ومااقل النقاد الموضوعيين.فنحن لانملك مدرسه عربيه حقيقية انما نتكئ ونتوكأ..
******************
من هنا عرفت ان من اراد وصمم سوف يمضي رغم كل المعوقات والنقد ولكن:
الناقد الحاذق من :
1- يترفع عن الخصومات الشخصيه وعندما يخلص الى تقديم دراسته فهو يترك ماكان فيه ليكون دمثا مع من نقد او ربما مع من درس ادبهم ..
2- الناقد الحاذق من ابتعد عن التشد\ق بملكته النقديه حتى لتراه مبارزا وبعنف وكانه في حرب ضروس والسؤال هنا:
هل هناك نص مثالي يحتذى به؟
وكما قال الكاتب الكبير عدنان كنفاني:
هاتوا لي نصا واحدا مثاليا اكتب على نهجه؟ ومن هو الناقد الكبير الذي كتب هذا النص ليكون هو الاخر قدوة لغيره؟
4-من اتاه مديح وهاله الاطراء سيكون ذو وجهين اما ان يمضي كما بدا او يغره الثناء فيقع بالخطاء بتسرعه وثقته الزائدة عن المفروض.
4- ومن هنا ننصح من وجه الهيم النقد ايجابا كان ام سلبا الا ينزلوا مراتب الخلافات الشخصيه ليستفيدوا من وجهات النظر تكون لهم مخفزا لا منفرا ومبعدا فالمضي باصرار هو كفيل النجاح
5- ماهية العلاقه بين الناقد ومن وقع لو جاز التعبير فريسة لهمجية ناقد لايعرف للدماثة عنوان :
الصمت او ترتيب الكلام فالناقد اذن مر السهم سريعه الانقضاض و القذف والبحث عن عيوب..
-هل نعتبر كل مايقدمه لنا الناقد مصيبا؟
يمكننا ان نصنف نص النقد بشكل عام ودون التطرق لصميمه كالتالي:
فنية النص
لغة النص
مضمون النص
عبر البندين الاولين يمكننا ان نعتبر ان معظم النقاد محقين بما يقدمونه حتى نسبة 90%
اما المضمون فمهما ترفعنا وحاولنا الحياديه والموضوعيه فمن الطبيعي ان العين الناقدة سوف ترى من منظور بيئه تراكمي ومن هنا لايمكننا ان نجد
النص نقدي مثالي فكيف يحاول الناقد الوصول للمثاليه وهو غير مثالي النظره في الغالب؟
7- لدى هؤلاء ملكة نقديه بالموهبه بالفطرة وربما من رواسب على ضوء البيئه عززت بدراسه ودرايه لذلك نجدهم اقدر الناس على الجدل
ويتمتعون حقا بملكة المحامين غالبا لمقدرة هؤلاء كذلك على الجدل لكنها تدخلهم غالبا في خصومات منبعها الاعتداد بالراي فقل من النقاد من تراجع عن
رايه مهما كان. ربما قوة التاثير والتمكن مطلوبه ولكن ان تدخلنا بدهاليز خلاف ربما من خطوات التنفير.
***********
8-هل للعلاقه الشخصيه بين الكاتب والناقد دور في مسار النقد؟
من الطبيعي ان نقول نعم : وكيف ذلك ؟
عندما يقرا الناقد نصا بدون ان يعرف الكاتب ولا يكون له مسبق معرفه به حتى لو كانت من خلال مؤلفاته...يمكنه ان يقدم دراسته بحياديه
وموضوعيه الا ان يكون كاتبا كبيرا فهو هنا يقارن بين نتاجه ويزنه بمزان الصعود او الهبوط.
فنحن بشر اولا واخيرا والنقد عامل نفسي قبل ان يكون دراسه اليه فقط..
9-لماذا لانطور مدارسنا النقديه؟ بالاطلاع على جديد المدارس نبوبها ونربتها لصالحنا بعيدا عن السفسطه التي تغرب وتبهم النص النقدي اكثر مما
تخدمه؟فمادرسة البرمجه اللغويه في امر المديح بهدف الذم مثلا, يمكننا استخدامها لكسب صاحب النص او ترتيبها بطريقتنا الشرقيه,وكسب
مسيرته للامام بدل النقد اللاذع الذي ربما افقدنا كوادر مهمه توحي بمسقبل قريب.
صحيح ان النص انتقل بنشره من يد الكاتب للجمهور ولكن مازال قائما ينتظر قدره عبر النقد...فلتكون سكين النقد رحيمه.

**********************
هذا لو اردنا ان نكون موضوعيين نستعين بمعين لغتنا وثقافتنا فقط..
**********
يجب ان لاننسى اولا واخيرا ان العامل السياسي هو من حجّم لغتنا رغم انها يجب ان تكون هي الاولى عالميا لانها لغة القران, لكن تخلفنا الحضاري اعاد لغتنا للظل..ولولا القران لباتت مخفيه عن العيون تماما...فالجمهور البشري يفهم لغة القوة النجاح مهما كانت الخفايا خلفه ...
ومن المؤسف قلة المراجع المتعلقه بهذا الموضوع بالذات:ولكن نحاول التقريب للفكرة ببعض نصوص ومقتطفات:
الدكتور محمد حسن عبد الله: ان اللغة العربية فى هيئة الامم المتحدة لم تكتسب الحق فى ان تكون لغة المعاهدات والنصوص المعتمدة لان اللغات المعتمدة فى هيئة الامم هى اللغات التى انتصرت فى الحرب العالمية الثانية وهى الانجليزية والفرنسية والروسية والصينية اضافة الى الاسبانية
***
الشاعرة المصرية شيرين العدوى التى ستشارك في الندوة في مقابلة مع (كونا) ان موضوع عودة جديدة الى اللغة العربية "يحقق امنية عربية غالية" مبينة ان "كلنا نتمنى ان تعود الفصحى مرة اخرى لمكانتها الطبيعية لمواجهة التيار الجارف من دخول الانترنت واللغات الاجنبية".
****
راي الكاتبه ريم بدر الدين:
أعتقد أن إدخال اللغة الإنكليزية في المناهج المبكرة للمرحلة الابتدائية سينتج لنا جيلاً مبتسراً لا يفقه إلا النذر اليسير في لغته الأم بينما يستطيع التواصل بلغة أخرى كأنه أحد أبنائها فالقواعد السهلة الحفظ للغات الأجنبية و طريقة إخراج الكتب اللغوية لهذه اللغات من حيث العناية بالرسوم الجميلة و الألوان الزاهية و الحلة القشيبة يجعل هذه اللغات مثيرة للطفل و تسترعي انتباهه بالمقارنة مع كتب اللغة العربية التي أرادتها جهات ما أن تتكون كئيبة موحشة توحي للطفل بأنها كتب سيستعصي عليه فهمها مدى الحياة . لذلك يتوجب علينا لنعيد للغتنا العربية بهائها و رونقها
أولاً : أن نغرس في نفوس أبنائنا الاعتزاز بلغته ،لغة القرآن ، وأن نسعى أولا لتعليمهم اللغة العربية فيتقنونها و يستطيعون التعبير بها بقوة و طلاقة ثم نوجههم لإتقان لغات أخرى من أجل التفاعل الحضاري . ويجب أن نوجه النظر إلى إعادة إخراج كتب اللغة العربية بطريقة جذابة مشوقة تلفت انتباه الطفل وتجعل اللغة محببة إلى نفسه.
ثانياً : أن ننزع من نفوسنا عقدة الأجنبي فوجود أولادنا في المدارس الأجنبية بقصد تعليمهم اللغة الأجنبية بدلاً من لغتهم الأم خطر كبير لا نلقي له بالا.
ثالثاً : إن لم ننظر لأنفسنا بشكل جيد فلن يحترمنا أحد حتى لو تملقناه و سرنا وراءه خطوة بخطوة .من المعيب أن تكون أسماء الأماكن التجارية و الصناعية و المنتجات كلها تحمل أسماء لا تنتمي للغتنا حتى كيس الأرز أو البطاطس يحمل اسماً غريباً.
***
اظن ان الامر اكبر من هذا بكثير..مع احترمي لطرح الاستاذه ريم :
فالامور السياسيه تؤثر دوما على اقبال الجمهور والعالم على اللغه المنتصرة غالبا خاصة لو كانت لغة دراسيه .. وبحثيه مهمه لضمان طريق النجاح.خاصة انها ستمنحك مجالات عمل كبيرة...
ورغم ذلك لم تعد تكفي المعاهد ولا المدراس لدعم لغتنا ..لم يعد يكفي المنزل رغم ان متابعته مهمه وخطيرة جدا...
ولا اظن ان تعلم اللغة منذ الصغر يعيق عن اتقان اللغه العربيه انما هو ضعف التعليم والمدرسين وكثافة المنهاج المنفر حقيقة..وطبيعة ضيق افق المدرس الذي يعجز عن جعل الحصة الدراسيه متعه لا واجب قسري.هل راتبه الضئيل هو السبب؟وهو يملك اخطر مهنة على الاطلاق؟انه شق طريق تفكير جيل كامل..
*******
رد من الدكتور الليثي صاحب موقع الجمعيه العربيه للترجمه
طرحي للامر:
بصراحه اخي علوشي واخوتي الكرام:
انا مستاءة جدا عبر النت من تقصير المترجمين ولااخص المنتدى هنا
فتخيل منذ اكثر من 6 اشهر اتجول عبر المواقع الخاصة بالترجمه لترجمة قصيدة عموديه تهمني طبيه مهمه, وترجمتها ليس بالسهل ولا مجيب غير وعود فياترى مالسبب؟
وكيف سنفيد من هذا الكم الهائل من الموا د وانا اصدم دوما بكوادر من الخارج لاتعرف عنا غير النذر اليسير؟
تحيتي لكم جميعا. فكرة للطرح والبحث
مع كل الشكر لكل مهتم
الأخت الفاضلة الأستاذة ريمة
إذا كنت على استعداد لدفع 35 سنتاً للكلمة كحد أدنى لترجمة القصيدة المذكورة، فأنا على استعداد لإيجاد مترجم لكِ فوراً. مع العلم بأن تحديد السعر النهائي للكلمة يكون بعد النظر في النص الأصلي لديك، وهو سعر قابل للزيادة حسب مجال القصيدة.
****
يمكننا اختصار النقاط الثلاثه التي سببت لنا تراجع وليس عجز اللغه عن مواكبة الحضارة فهي دوما اكثر اللغات استعيابا لمفردات العصر لو كان هناك كوادر حقيقيه مخلصه ومؤمنه ماديا بصدق:
1- انصراف الكوادر المنوط بها مواكبة الحضارة للقمة العيش وعدم وجود دعم مادي لكل من همه نشرها
2- عدم فاعلية وصدق الترجمات وقصور دعمها ماديا والعمل جديا لاخراج المواد المهمه للخارج
4-العوامل السياسيه والتي جعلت منا عالما ثالثا ان لم يكن رابعا وخامسا
5- الهجمة العالميه على الاسلام والذي قدمته بصورة مشوهه ساهم فيها كل من غفل عن المساهمه بدقه لمعرفة والتفريق بين المخلص وغير ذلك.
6- سوء المناهج الدراسيه وكثافتها.
7-ضعف القوة الترجميه لو جاز التعبير من والى العربيه والتي تجعلنا متقوقعين الا من زمرة ضئيله مقارنة بالحاجه لها على مستوى العالم , انما هو امر سببه في الاصل قلة المردود الاتي من الترجمة مما يجعل المترجم لا يقدم غالبا على اضاعة وقته رغم كل دوافعه الوطنيه لان حال معيشته يتطلب انصرافا لامور اهم.وما تقدمنا الحضاري في العصر العباسي حصرا الا من حركات الترجمه ..لكننا الان نطالب بحركة عكسيه ..

الخميس 1/1-2009