منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    ـ الزواج بين الإسلام والمسلمين

    الزواج بركة...ولكن!!





    كتبها: فيصل الملوحي








    سببان كانا شبه عذر لمن وقف ضد قانون الأحوال الشخصيّة رغم أنّه قانون راق جدّا، وضعه نوابغ في الفقه وطوّروه ( بل التزموا بأن يأخذوا بآراء الفقهاء في المذاهب الإسلاميّة كلّها محاولة منهم لتقريبه من القوانين الغربيّة، رغم أنّ هذا لا يوافق المنهج العلميّ وما سار عليه الفقه–المقارن- فالعبرة للدليل الأقوى لا الأمزجة!).
    نعم! هذا القانون يحتاج إلى تعديلات لتغيّر الأزمان، لكن لم يتمكّن أولو العزم من مواكبة هذا التغيير وفق أصوله الشرعيّة فكان هذا سببا لمن يريد أن يتخلّص من هذا القانون.
    وسبب آخر سوء تطبيق القانون متأثّراً بالانحرافات التي سار عليها المجتمع، فعقد الزواج بركة، ونحن لا نعترض على تعبير بركة فهو لفظ إسلاميّ راق نعني به توفيق الله وحراسته لحياة زوجين وحسن صلتهما بالمجتمع، ولكن المشكلة في تحوّل معنى البركة إلى غموض وترداد لها دون فهم معناها.
    عقد الزواج يعرفه العلماء بأركانه وشروطه وصيغة إيجابه وقبوله تتضمن قصد كل من طرفيه ( تنجيز ) العقد ، فإذا جرى العقد بوجود شاهدين ( أو أُشهر كما يشترط الإمام مالك ) وراعى هذه الشروط فقد حلّ كلٌّ من الزوجين للآخر على الفور، ولا حاجة لوجود عالم إلا احتياطاً خوف الوقوع في الغلط.
    ولكن صار الشيخ في المشرق والمغرب مصدر البركة بمعناها المنحرف، والأنكى من هذا أن يُجريَ العقد إنسان اكتسب لقب الشيخ بسبب لحية ( قد يرسمها رسما ) وسبحة ( أو بدون سبحة إذا أراد أن يدّعيَ السلفيّة ) و رداء عربي ( وربما اتخذ الشيخ في الغرب بذلة - costume - سوداء وربطة عنق حمراء سراويلها ( محزلقة)، لأنّه اللباس الرسميّ عندهم!!)، أمّا العلم وسلامة تلاوة القرآن الكريم فيأتيان في مرتبة تاليةّ.
    الزواج عبادة بالمعنى العامّ، وهو تنظيم للحياة الاجتماعيّة بكل جوانبها الروحيّة والمادّيّة وعلاقات الزوجين فيما بينهما وعلاقاتهما بالأقارب والأباعد. إنّه تنظيم مدنيّ بمعنى أنّه ينظّم الحياة المدنيّة، ولسنا بحاجة لأن يُفرض علينا نظام مستورد، ولا عقيدة ( فلسفة ) يُبنى عليها هذا النظام.
    الله – تعالى - مصدر حلّ العلاقة بين الرجل والمرأة، وليس تخصيصاً لها من الرجل لهذه المرأة ، ولا من المرأة للرجل، لذلك هناك تعبير الخيانة الزوجيّة وللزوج الذي تضرر بهذه الخيانة أن يرفع الأمر للقضاء ليقتصّ من الخائن،ـوهذا عندهم ما يسمّى الزنى، إنّه مخصّص للمتزوّجين الذين يخونون أزواجهم. أمّا في الإسلام فالزنى كلّ علاقة فاحشة في غير نطاق الزوجيّة، وهي أولا وأخيرا خيانة لله- عزّ وجلّ - ، ولامانع أن تدخل فيها أشياء أخرى، ولكنّها تبقى أقل مرتبة بكثير من فكرة خيانة الله. قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم - : اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله – من خطبة الوداع أخرجها البخاريّ ومسلم وغيرهما. حسن عشرة النساء أمر إلهيّ في المقام الأول، ثمّ تأتي الأمور الأخرى، وهذه العلاقة هي إباحة من الله – تعالى - لعباده.
    انظر إلى حكم الإسلام كذلك على هذه العلاقة: قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرً أخرجه مسلم .
    بل إنّ الله كلّف بالنفقة على أسرته تكريماً منه – تعالى – لها، ولا تُجبر المرأة على دفع درهم واحد إلا إذا تبرّعت، هذا حكم إلهيّ، وليس كما يفهم الغرب شركة ماليّة، وعند الطلاق يقسم المال قسمين متساويين لكلٍّ منهما، ستقولون: يحقّ للزوجين أن يشترطا أن يكون المال منفصلاً بينهما، أي أن الأصل هو اختلاط المالين، وهذا الشرط استثناء من القاعدة، لا يعفي المرأة من الإنفاق!
    في المشرق: الناس ملتزمون بأحكام الزواج نظريّا، ولكن الخروج عنها عاديّ، ويبقى الزواج أي علاقة الزوجين محصوراً – في كثير من الأحيان – أي بحلّ هذه العلاقة، هذا الحصر يدخل الزواج في البركة الغامضة أي الكهنوت – قداسة الزواج بالمفهوم غير الإسلاميّ.
    في الغرب: يلتزم المسلمون – المتديّنون – بإجراء عقد زواج بالطريقة التي ذكرتها قبل سطور، ولكنْ لا ليلتزموا به – غالباً - ، بل المحكّم عندهم عقد الزواج الذي أجرَوْه في البلديّة، وهو عقد قد نضطرّ إليه – أو نجريه فيما دون الضرورة الشرعيّة فعلا-، إنّه إقرار بفلسفة العقد وبالنظم المخالفة، رغم أن المسلم غير مضطر لهذا العقد - إلا في حالات محدّدة كما قلت – فالعقد الشرعيّ غير معترف به في الغرب، وهم يسمحون بالتعايش بين رجل وامرأة – بل بين متماثلين – والحقوق الماليّة واحدة سواء كان التعايش بعقد أوغيرعقد للخدينين ولأولاد يعيشون معهما سواء أكانوا منهما أو متبنّين. بل إنّي لأعرف مسلمين – لا أدري صدق إسلامهم!! – ينفصلان- أو يتطلّقان – لأنّ المرأة بدون رجل لها حقوق تزيد على المرأة تعيش مع رجل – طبعا هذا الانفصال أو الطلاق لا ينتج عنه عدم المعاشرة، فالقانون لا يمنع لقاء غير المتزوّجين!! بل يحدث أنّ امرأة تأتي مع زوجها الذي عقد عليها في بلده ولكن لا يقدّمان عقد الزواج، عند ذلك يُسجّل الأولاد أولاد الطبيعة. بل سئلت: عندما نريد أن نُجريَ العقد الشرعيّ قد لا يُوافق وليّ أمر المرأة، فما رأيك أن نأخذ برأي أبي حنيفة فهو لا يشترط موافقته على زواج البنت البالغة، قلت هذا صحيح، ولكن أبا حنيفة أعطاه حق الاعتراض أمام القاضي!! فمن يجرؤ منّا على هذا العمل أمام القاضي الغربيّ، ماذا سيقول: أنت تتدخّل في الحرّيّة الشخصيّة، وقد يتسامح معنا لأنّنا نفكّر تفكيراً متخلّفا!!

    ألا يُجرى عقد الزواج كثيراً للبركة الغامضة
    أي يدخل في باب الكهنوت؟!


  2. #2
    حقيقة ذكرتني بالمؤتمرات السكانية التي تعرف كل سنة كلمة"زواج"والغريب انها باتت تعرفه علاقة بين شخصين ماجنسهما الله اعلم..لقد تم تشويه كلمة عائلة ليصبح الإنسان
    ادنى مرتبة من الحيوان خاصة لو تجرد من الرادع الاخلاقي والضوابط.
    كن بخير ولك الامتنان لهذا الموضوع الهتم( هل نحوله لقسم القانون ام الإسلامي؟)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473



    بوركت همّة أختنا الفاضلة ريمة


    أنا في حيرة أكثر منك هل نضمه إلى الأبحاث الإسلاميّة ، أم إلى الموضوعات القانونيّة!


    وأزيد على الحيرة حيرة فهو يمس حياتنا الاجتماعيّة، ألا ترين إلى المثال الذي ذكرته: المؤتمرات السكانيّة ؟!


    هل توافقينني على أن يبقى مع الأبحاث الفكريّة!



    ومع ذلك لا أمانع أيّ اختيار تجنحين إليه.


    والسلام





  4. #4
    والله فعلا هو امر محير حسنا لندعه هنا حاليا.ولك الفضل.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    ربما جاءتني فكرة، أعرضها للنقاش:

    من المعروف أن كثيرا من القراء يلتزمون غالبا بابا واحدا كالإسلاميّات، أو الشعر أو المجتمع..

    فإذا تشعب الموضوع كموضوعنا، هل من الملائم أن نصعه شهرا في باب، ثم شهرا آخر في باب آخر، ثم نعيده إلى ما نراه الأصل؟!



  6. #6
    ايمن دعدوش
    Guest
    انا أرى أن يضم لباب القانون وكل الابواب تندرج تحت مظلة الدين

    ولكن الاخوة المحامين سيدخلون اكثر لهذا الباب وهم من نود ان يتبحروا فيه

    ولكم الشكر .

  7. #7
    أخي الأستاذ فيصل الملوحي
    السلام عليكم
    قبل البحث عن نقل الموضوع , للمواضيع الإسلامية أم للمواضوع قانونية , فأنا أقترح أن يبقى مكانه لأنه لا يحمل كل ما أتى به الإسلام , ولا كل ما كتب في بطون كتب القانون , فهو موضوع إنساني صرف , يبحث عن علاقة عامة في الزواج بين (المسلمين خاصة)
    وبداية , فإنني وقفت على العنوان وتفسيره كثيراً , ( الزواج بين الإسلام والمسلمين ) حيث كان غامضاً أكثر من غموض النص الذي احتواه المقال .
    كيف يكون الزواج بين الإسلام ؟ وهل الإسلام مجموعة بشرية أم هو مجموعة عقائدية وتشريعية وتنظيمية ؟؟؟
    إنه دين إسلامي , فيه القيم والمبادئ وفيه العلم والفقه والنظام والتوحيد , وفيه النظافة والأخلاق والمحافظة على أرواح الناس مسلمين ومسيحيين وطوائف أخرى يدافعون كلهم عن الأرض والعرض والوطن ....
    فلو اكتفيت أخي , بكلمة ( الزواج بين المسلمين ) لكان أوضح مقاماً وأعمق تركيزاً . ( لأن التعبير القائل : ( الزواج بين الإسلام والمسلمين , أو بين الإيمان والمؤمنين) أراه تعبيرا ينقصه الوضوح .
    هذا من جهة , ومن جهة أخرى . هل تتحدث أخي الكاتب عن المسلمين كافة في بقاع الأرض؟ , وقد شمل مسلموا إيران وباكستان والسعودية والعراق واليمن والصين وأمريكا , أم أنك تتحدث عن مسلمي بلدك فقط ؟
    فإن تكلمت عن مسلمي بلدك بالحدود الجغرافية وليس فيهم الإسلامي المتطرف , والمسلم الشيعي , والمسلم الإباضي , والخوارجي , والمعتزلي وما شابه ذلك , فلك الحق في ما آل إليه المقال , وإن كان حديثك شاملاً لكافة الإسلاميين والمسلمين في بقاع الأرض ,في عصرنا هذا بالذات , فلا أقول إلا ما قاله الشاعر:
    يا حسرة ما أكاد أحملها ... آخرها مزعج وأولها .
    لأننا نتعطش إلى وصية رسولنا الكريم بقوله :
    ((لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يحقره ، التقوى ههنا – وأشار إلى صدره – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه
    وكل معروف تصنعه إلى أخيك المسلم فهو صدقة والله في عون المسلم ما دام المسلم في عون أخيه ومن فرج عن مكروب كربة فرج الله عنه كربا يوم القيامة ومن أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثة وسبعين مغفرة واحدة لإصلاح دنياه وآخرته وثلاثة وسبعين يرفع بها درجات يوم القيامة .)

    فأين نحن يا أخي مما يدور في كتاب الله وسنة رسول الله ؟

    وهل مثل هذه الوصية النبوية يسير عليها المسلمون في بقاع الأرض , بالأحكام الشرعية للزواج أو بالأحكام والقوانين الوضعية ؟ ؟

    أطلب منكم تفسير ذلك وشكراً لكم .

  8. #8
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473
    الأخ الكريم غالب الغول العروضي الكبير

    تحيّة طيبة وبعد
    قلت في ختام تعليقك: ( أطلب منكم تفسير ذلك ).

    لذلك سأحاول قدر المستطاع تلبية طلبكم الكريم.
    مما يسعدني أن يكون هذا الحوار، و ألا يقف الأمر عند كاتب الموضوع، فغنى الموضوع يكمن في هذا الحوار، وإدلاء المتحاورين بما عندهم من معلومة و رأي.
    أرجو أن تتقبّل مني هذه الطريقة في الحوار: أنقل بعضا من النص الذي دبّجته، ثم أبيّن رأيي فيه:

    أولا: ( قبل البحث عن نقل الموضوع للموضوعات الإسلامية أو للموضوعات القانونية , فأنا أقترح أن يبقى مكانه لأنه لا يحمل كل ما أتى به الإسلام , ولا كل ما كتب في بطون كتب القانون , فهو موضوع إنساني صرف , يبحث عن علاقة عامة في الزواج بين المسلمين خاصة. )
    ربما يسعفنا هنا رأي السيدة الفاضلة الأديبة ريمة وترددها في الموضوع بين القانون والشريعة ، وإشارتها إلى المؤتمرات السكانية والرادع الأخلاقي أي ( جانبه الاجتماعي ).
    يتحدّث الموضوع عما جاء في قانون الأحوال الشخصيّة، وهذا القانون مستمدّ من الشريعة، وهو في الوقت ذاته قانون صدر عن الدولة، وترجع إليه المحاكم في فصل النزاعات، وتفرض الالتزام به.
    أمّا ارتباطه بالمجتمع فلا شكّ فيه لأنّه يمسّ حياة الناس.
    والموضوعات التي نكتبها في المنتديات تشير إشارات سريعة إلى المضمون، أما ما في بطون الكتب القانونية أو الشرعية أو الاجتماعيّة.. فأمر عسير أن ينقل.

    ثانيا: (وبداية، فإنني وقفت على العنوان وتفسيره كثيراً، ( الزواج بين الإسلام والمسلمين ) فقد كان غامضاً أكثر من غموض النص الذي احتواه المقال.
    كيف يكون الزواج بين الإسلام ؟ وهل الإسلام مجموعة بشرية أم هو مجموعة عقائدية وتشريعية وتنظيمية ؟؟؟
    إنه دين إسلامي, فيه القيم والمبادئ وفيه العلم والفقه والنظام والتوحيد، وفيه النظافة والأخلاق والمحافظة على أرواح الناس مسلمين ومسيحيين وطوائف أخرى يدافعون كلهم عن الأرض والعرض والوطن..
    فلو اكتفيت أخي بكلمة ( الزواج بين المسلمين ) لكان أوضح مقاماً وأعمق تركيزاً. ( لأن التعبير القائل: ( الزواج بين الإسلام والمسلمين، أو بين الإيمان والمؤمنين) أراه تعبيرا ينقصه الوضوح).

    أما ( كلمة الإسلام ) فقد تكون بمعنى الإيمان (الصادق) كما تفضّلت،
    وقد تكون كما تضمنه قوله – تعالى -: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا غ– قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَظ°كِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ غ– وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا غڑ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌغ‌الحجرات(ظ،ظ¤).
    و قد تكون بالمعنى الآخر الذي أشرت إليه( مجموعة من أصول العقيدة والإيمان – والتشريعات والنظم والأخلاق.. ( وهو المعنى الأكثر شيوعا ).
    و حين وضعت العنوان و (زاوجت ) فيه بين الإسلام والمسلمين، أردت أن أشير إلى أحكام الإسلام في الزواج ومخالفة المسلمين لهذه الأحكام روحا أو نصا، فالزواج علاقة بين الناس، لكنها مبنيّة على تشريع. قلت في الموضوع: وهذه العلاقة إباحة من الله – تعالى - لعباده.أي أنه أباحها ووضع لها نظمها.
    و هذا ما قصدته من العنوان، و ما كنت بدعا في هذه الطريقة، وما أردته:
    - ( أن المسلمين ابتعدوا بعض البعد عن تطبيق أحكام الزواج الشرعية الإسلامية).
    - أو( أنهم أعلنوا إيمانهم بالإسلام وولاءهم لهذه الشريعة، ثم عملوا بها على نقص).
    ثالثا: ( هذا من جهة , ومن جهة أخرى . هل تتحدث أخي الكاتب عن المسلمين كافة في بقاع الأرض؟ ، وقد شمل مسلمي إيران وباكستان والسعودية والعراق واليمن والصين وأمريكا ، أم أنك تتحدث عن مسلمي بلدك فقط ؟)
    ذكرتُ في الموضوع تفصيلات تحت عنوانين كبيرين ( في المشرق وفي الغرب )، قد لا يكون هذا التعميم علمياّ دقيقا. ربما اكتفيت في معلوماتي أني عشت في بلدي أربعين سنة و تنقلت في المعيشة ما بقي من العمر بين دول الخليج العربية ومصر و الجزائر و أنا في فرنسة الآن. وأضفت إليه قراءاتي في الكتب و الإعلام ( طبعا مع الحرص لأني لا أثق فيه ثقة كاملة).

    فهل وفيّت بعضا من طلبكم الكريم؟
    وسلام الله عليك وعلى المثقّفين قراء الفرسان.


المواضيع المتشابهه

  1. رمضان والمسلمين /مراد محمد الخاني
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-15-2019, 03:42 PM
  2. ضد العرب والمسلمين ..!
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-20-2017, 12:05 PM
  3. الحرب حرب عقيدة شئنا أم أبينا حرب على الإسلام والمسلمين فقط
    بواسطة ابو برزان القيسي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-11-2015, 04:26 PM
  4. تطور الفكر الجغرافي عند العرب والمسلمين
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-13-2015, 03:57 AM
  5. سنة قتال الرسول والمسلمين للكفار
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-23-2014, 06:35 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •