| إنســان ما بعد العقـــاب |

| إنســـان ما بعد الموحدين |


... يري المفكر الجزائري الفذ مالك بن نبي - رحمه الله - من وجهه نظره ان معركة العقاب التي حدثت في الساحة الاندلسيه كانت نقطه فاصلة للحضاره الاسلاميه بوجه عام وصعود الغرب المسيحي كان منطلقه تلك المعركة التي كان من تبعتها تصفيه الوجود الاسلامي من الاندلس فأطلق هذا المصطلح

إنسان ما بعد الموحدين

و يبدأ عصر ما بعد الموحدين بسقوط الدولة الموحدية بعد هزيمة الناصر لدين الله الموحدي في موقعة حصن العقاب في الأندلس في 15 صفر 609 هــ وقد اعتبرت هذه الموقعة نذيرا بنهاية قوة المسلمين بالمغرب والأندلس علي السواء كما يقول مؤلف تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي ....

وقد كانت العلوم مزدهرة في عهد الدولة الموحدية والفلسفة فكان فيها ابن طفيل وابن رشد وابن باجة والوزير الطيب بن زهر . إلا أنه بزوال دولة الموحدين في المغرب وانطواء الدولة الايوبية المعاصرة لها في القرن الثاني عشر انتهت دورة الحياة الاسلاميه في رأي مالك بن نبي وبدأ عصر الانحطاط رغم بوارق انتصارات المماليك والدولة العثمانية في الشرق والغرب . فقد بدأت دورة جديدة للحضارة المسيحية الغربية تنبعث من أشلاء الأندلس وتأخذ أطرادها إلي حيث نري نتائجها في عالمنا الحاضر ...


* ع *See More
See Translationنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من الفيس بوك