دعي حلمي
فقد أغلقت أبوابي
دعي كأسي وفنجاني وأكوابي
دعي قلمي وأشعاري
دعي روحي وأعصابي
فلا همس ولا لمس ولا تقبيل خدينِ
ولا رشف لآمال من الجفنين والعينِ
ولا شوق يزف الحب نشوانا
كما يتوحد اثنان
أيا مجنونة الأوزان لست قصيدتي أبداً
فإن قصيدتي التزمت ببحر واحد دوماً
بقافية بموسيقا
بلحن كاد يشعلها ليدفئ كل من حولي
بألفاظ يجود بحسنها قولي
بشيء يشبه الشعرا
بحرف من خلاصته
ملأت الملتقى عطرا
دعيني لست في لغتي
سوى ماضٍ
يطير كنسمة سكرى
كغيم هطله الذكرى
دعيني ...
مرة أخرى