كانت نصفَ ساعةٍ من يومٍ قائظٍ أواخرَ شهرِ حزيران
كنتُ أحضِّرُ لامتحانِ التَّخَرُّجِ في مادةِ التوليد والأمراض النسائية
قرأتُ: إنَّ من ينتظرُ حصولَ الولادةِ في المجيئ المعترض، كَمَنْ ينتظرُ هطولَ المطرِ في شهر حزيرانَ لإطفاء حريق
لم يكن شيءٌ ينبئُ ولو بِطَل.
بعدها .. ليس بأكثرِ من نصف الساعةِ تلك ..
انهمر المطرُ بغزارةٍ مذهلة .. ينطفئُ لها سبعونَ حريق.
6/7/2011