بسم الله الرحمن الرحيم
اسامة الراميني قلمه يخترق الصباح في وقت الكلام غير المباح
القلم يكتب ...والألم يعتصر البعض ... القلم يفصح ...والأمل يكبر .... القلم يخرج ويقابل بجرأة وعنفوان ... القلم لاينتظر من يزاود عليه ... القلم لا ينتظر من يساهم
معه ويدافع عن الاخرين ... صاحبه الوطني النزيه ... من محرابه الصحفي ... من منبر صغير الغرف واسع المعرفة واسع باصحاب العقول ... صاحب قلم لم يغلق
أبوابه وينتظر بل يسارع كالنحل بفريقه الاخباري الى الميدان ... يعيش هم الوطن ... بل يدافع لمن يتصدى بالعبثية ... نحله ينتقل معه بمشاعر الوحدة الوطنية
بل الأقرب الوازع الداخلي الذي هو مسؤولية لا يعرفها الا صاحبها ...مسؤولية المواطنة الصالحة .. قلمه مع عرقه يتصاحبان ... قلمه مع عنفوان شخصيته يتفاخران
قلمه مع ثباته يصمدان ... قلمه مع اصراره يستمران ... قلمه مع وطنه يتحابان .... قلمه مع قلبه ينبضان .... قلمه شجاع في مواطن افتقر لها الرجال .
قلمه في مواطن الألم يذهب الأحباء .... قلمه في مواقع خالية من الجمال ... قلمه في مواقع قل فيه الأخلاء ....
أردن الوحدة والعروبة عرفكم بقلم حر كريم ... أردن الوحدة والعروبة عرفكم مع الدموع وأهل الدموع ... ربما أوجاع الغير لم تسمح لكم ان تناموا ... ربما آهات
المعذبين لم تسمح لكم ان تسكتوا ... ربما نفوس باعت الصداقة لم تسمح لكم ان تستلموا ... ربما امراض قلب غدرت بالآخرين لم تسمح لكم التراجع ...
قلمكم راية في ليالي المتعبين .. قلمكم لون التفاؤل في نفق ظلمات المساكين ... قلمكم ضوء يبعث في نفوسنا بياض طال الغياب ...
إني امام شخص إنساني ووطني استطاع الثبات عند منحدرات الإنزلاق ... إعلامي فاعل بلا انفعال ... تربوي غير قاصد .. تربوي ينظر أين شرخ الكأس ... ولا يرهبه
الفأس ...
إن قلمي وهو يكتب يهنيء الإردن بقلمك وأفرادك الاعلاميين ... إن قلمي وهو ينساب يهنيء الوطن بالمواطن الإعلامي اسامة الراميني ... أن قلمي وهو يلامس
الورق يهنيء أردن العروبة والوحدة بالسيد أسامة الراميني بكم نفتخر ولكم نعتز وبكم نرى المواطنة الصالحة والانتماء في معايير العطاء الذي لا ينتظر الأخذ من الاخرين
لإن نوازعكم داخلية واهدافكم سامية ... أشكرك على ما تقدم للرأي العام مما قد نجهله او نظلم به آخرين او نتردد في حكمه او نجازف.... بكم نفتخر رجال الإعلام الفاعل وليس المنفعل . إنك أيها الأخ الكريم والأعلامي اخترقت بقلمك الصباح في وقت الكلام غير المباح ... وقلت لشهرزاد أكثرت القصص فأين العبر ... قلمي للحدث يلهث
فأوجزي لإن الوقت لم يصرح بالمستطاع ... فالصباح لا يركن لليالي القصص وظلامه ... قلمي يسارع الى صباح ينتظره من يفرق بين العتمة والنور ... قلمي يلهث
كصاحبه فلا تطيلي الجلوس فهناك ألم بالنفوس ... صباحي يسابق الشروق فلا تطيلي الجلوس لإن هناك قسوة ببعض النفوس ... هيا انهضي معي وثابري فلا وقت
للعبوس ... هيا انهضي ودعي القصص لإن المظلوم يريد برد من الزاد ...وليس شهرزاد .
مقالة كتبتها بعدما قرأت الخبر المذكور بالرابط الآتي :
http://www.albaladnews.net/NewsDetails.aspx?ID=19046
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة