لقاء موقع الفرسان مع الداعيه الشيخ/خضر شحرور

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
يسرنا ويشرفنا ان يكون ضيفنا للشهر القادم:
الداعيه والشيخ:
خضر شحرور شاكرين افضاله في تلبية دعوتنا للحضور والرد:

وبالطبع سوف نترك له خيار تعريفه بنفسه ليكون الامر اكثر سهولة واكثر صدقا.
وبعض اسئلة لاتضير قبل ان نفتح المجال:
-مارايكم بالدعاة الجدد؟ وهي يمكننا مقارنة بالجيل الاقدم ان نقول انهم حصلوا على مقدار مناسب يساير الحاجه لهم في تلك الايام؟
-ماهي مقومات الداعيه الناجح خاصة في تلك المرحله من الواقع الذي نعيشه غائما كان ام ضبابيا صعبا كان ام متاحا كطرق مرجعيه ؟ ارجو القاء الضوء على قناعاتكم عن مقومات لدعايه في عصرنا الحالي.
-هل يمكننا القول ان الخطبه الاسلاميه تحتاج تجديد كما يدعي البعض؟ وكيف برايكم ستكون؟
مع كل الدعاء بالتوفيق والمتفعه والفائدة معنا.
-كيف يمكنك ان تعرفنا بدار التراث والثقافه؟هدفها انجازاتها ولك ان تشرح لنا وتقدمها بالشكل المناسب الذي تفضله.

[عبد الرحمن سليمان]

يسعدني ان اكون اول المرحبين بالشيخ
وانتظروا اسئلتي فانا ظمآن لامثال هؤلاء الكبار
عبد الرحمن -مصري مقيم في الرياض

[هشام الخاني]

اهلا بك شيخنا العزيز سعداء باستضافتك فتحمل اسئلتنا ولك جزيل الشكر
هشام

[رغد قصاب]

السلام عليكم
وارحب بدوري بالشيخ والاستاذ خضر
وعندي سؤال بسيط ارجو ان اجد اجابه شافيه عبر نظرة موضوعيه لواقعنا:
من هو المتدين الحقيقي؟ ونحن امام نماذج شتى ومتلونه بالوان العصر؟
وشكرا

[خضر شحرور]

أشكر منتدى فرسان الثقافة على استضافتي وأخص بالشكر الأستاذة ريمه الخاني على حسن ظنها وثقتها راجيا من الله أن أكون لبنة خير في هذا المنتدى وأعد الأخوة الأعضاء بالإجابة على كل ما يردني من الأسئلة لاحقا

[أبو فراس]

اولا لك شكري لقبولك استضافتنا لك في منتدانا المتواضع واعرب عن رغبتي كما ام فراس في تعاون مثمر عبر داركم دار التراث والثقافه وبعد:
حقيقة سؤالي على شقين:
كيف يمكن للدور عموما ان تتوخى الجانب الثقافي والمادي وتوازن بينهما؟ عبر قلة قراء وقلة كتاب خبراء ذوي هدف سامي؟
سؤالي الثاني: اجد انه عبر قناة تحفيظ القران هناك قصورا كبرمجة للجيل حتى يواظب خاصة في مرحلة المراهقه لو جاز لنا التعبير؟ وتراخيه عندها لنفقد كوادر كثيره وسؤالي عام :حيث كنت اتمنى ان اكون من هؤلاء لولا تاخري في معالجة الامر
كل الاحترام
ابو فراس

[خضر شحرور]

السيرة الذاتية

اسمي خضر شحرور سميت من وزارة الأوقاف مشرفا عاما على مجمع الشيخ عبد القادر قويدر وهو عبارة عن 7 آلاف متر مربع ويضم بين ثناياه ثانوية شرعية للإناث وثانوية شرعية للذكور ومستوصف خيري ومعهد لتحفيظ القرآن الكريم.
حاصل على شهادة اللسانس من جامعة الأزهر ثم الماجستيرمن جامعة الأزهر أيضا بدرجة جيد جدا تخصص أصول فقه والدكتوراه قريبا من الجامعة نفسها.

مدرس في مجمع الفتح الإسلامي بقسميه التأهيلي والجامعي.

مشارك في إعداد أكبر موسوعة فقهية في العالم الإسلامي على المذهب الحنفي اسمها

رد المحتار على الدر المختار المعروفة بحاشية ابن عابدين.
مدير دار الثقافة والتراث للطباعة والنشر.
خطيب مسجد الهدى بالزبداني
عندي حملة للحج اسمها مجموعة الديار الشامية.

[خضر شحرور]

أبدأ من الأسئلة المطروحة من قبل الأستاذة أم فراس لأقول إن الحصيلة الثقافية لأي مجتمع هي وليدة العصر الذي تعيش فيها فلو رجعنا قليلا إلى الوراء لم يكن هناك أطباء على هذه الشاكلة المعهودة عندنا في هذه الأيام إنما كان هناك العطارون أو ما يسمى اليوم بالطب العربي وهي طرق قديمة في المعالجة لكن لما تطور الطب وصار هناك متخصصون اختلفت القضية فلم يعد يقبل من طبيب يعيش في هذا العصر أن يستخدم أدوات قديمة ولا أن يخمن المرض تخمينا أنما يستخدم التصوير والتحليل ليخرج بنتائج صحيحة وهذاينطبق تماما على الدعاة السابقين فقد قاموا بواجب الوقت حسب ما اتيح لهم من وسائل تعليمية استطاعوا من خلالها أن يفقهوا الناس ويعلموهم حيث لم تكن المدارس قد وجدت بعد وإنما كان التعليم في الكتاتيب والمساجد والفضل كله يعود لاؤلئك الدعاة الذين علموا الناس القراءة والكتابة إذا هم قاموا بواجبهم.
ولم يعد مقبولا اليوم من الدعاة أن يبقوا على تلك الوسائل ذاتها فقد تطور العلم وصار هناك جامعات ومؤسسات تعليمية حديثة وتخصصية وإذا قال الدعي اليوم أنا داعي نسأله ما تخصصك وفي أي جامعة درست فصار لكل علم من العلوم كلية خاصة بها هناك كلية الفقه وأصوله وكلية أصول الدين وكلية العقيدة والفلسفة وكلية الدعوة وكلية اللغة العربية.
إذا الواقع الذي نعيشه فرض على دعاتنا نوعية جديدة من الخطاب وخصوصا في ثورة الاتصالات الحديثة التي جعلت العالم قرية صغيرة وحتمت علينا نوعية جديدة من الخطاب فالمسلم الذي يعيش في امريكا لا يخاطب بالإسلوب نفسه الذي يوجه للمسلم في أفريقيا القضية هي أن هناك ثوابت ومتغيرات أما الثوابت فلا تمس إنما هو تغير في الأسلوب وطريقة العرض والمتغيرات تللك التي تخضع للعرف والزمان وهذه هي القابلة للتغير والتبديل.

[ندى نحلاوي]

السلام عليكم
ربما انا عضوة جديده هنا ولكن يهمني البحث عن الحقيقه دوما..
احييك شيخنا واستاذنا واترك سؤالا متواضعا:
لو قلنا كيف تقييم الحركات والجماعات الاسلاميه عبر الوطن العربي خاصة والاسلامي عامة كيف تصنفهم ؟ ومن هو الاقرب للنهج الصحيح وكيف يمكن ان يكون
مع دعائي الدائم
وفقكم الله

[خضر شحرور]

حول سؤال الأخت رغد قصاب عن المتدين الحقيقي أحب أن أقول: لا يوجد في الإسلام متدين حقيقي ومتدين مزيف فالتدين لا يوجد له إلا وجه واحد ونحن نفرق بين العبادات والمعاملات أما العبادات فتلك التي تكون بين العبد وربه وهذه لايتدخل بها أحد فالإنسان عندما يصلي أو يصوم أو يزكي أو يحج فهذه أمور بين العبد وربه وما يهمنا نحن أن نضع هذا المتعبد على المحك فإن كان صادقا في تعامله لا يكذب ولا يغش ولا يرتشي يسلم الناس من لسانه ويده لا يؤذي جيرانه فهذا هو المتعبد الحقيقي أو التدين العملي أي الذي يهمنا من الإنسان عندما نقول عنه متدين أن يثمر ذلك سلوكا حسنا مع الناس فلإيمان شجرة ثمرتها الأدب ومن لا أدب عنده فشجرته حطب والحطب إلى النار