#00FF00إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمانمع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح
الثورة والانقلاب وصراع الأجنحة
طارق أبو العينين *
السبت ٦ يوليو ٢٠١٣
لعل الملاحظة الأبرز على انتفاضة 30 حزيران (يونيو) في مصر، أن البلد تمزق ما بين مؤيد ومعارض لتلك الهبة. فالقوى العلمانية والثورية تعتقد أن تلك الانتفاضة الشعبية هي ثورة مكتملة الأركان اندلعت كنتاج طبيعي لسياسات جماعة «الإخوان» المتمثلة في فشلها السياسي وميولها الفاشية والإقصائية.
وفي المقابل تعتقد الجماعة وحلفاؤها أن تلك الانتفاضة التي انتهت بخلع الرئيس محمد مرسي هي بمثابة انقلاب كــــامـــل على الشرعية الدستورية والقانونية، خصوصاً بعد بيان الجيش الذي أعلن فيه انحيازه التام لمطالب الشعب وفرضه «خريطة طريق» لحل الأزمة.
فالأمر الكارثي في تلك الأحداث المتسارعة يكمن في انفتاح الأفق السياسي والاجتماعي في مصر على اقتتال أهلي واسع، لذلك فإن المطلب الأساسي الآن هو الوقوف على المسبب الأساسي لهذا الاحتقان الكبير في الشارع المصري والذي أعتقد أنه يتمحور حول مفهوم الثورة المضادة.
فالصراعات الأهلية الكبرى والعنيفة بعد الثورات ارتبطت تاريخياً بتعريف الثورة المضادة. ذلك هو ما حدث في أعقاب الثورة الفرنسية. فوفق فرنسوا فوريه فإن تاريخ القرن التاسع عشر كله كان تاريخ الصراع بين تلك الثورة والارتداد عليها. كما أن الثورة البلشفية هي الأخرى شهدت الصراع نفسه الذي انتهى باندلاع الحرب الأهلية الروسية عام 1918 ما بين الشيوعيين البلاشفة ومجموعات غير متجانسة من المــــحافـــظين والديمـــوقراطيين والشيوعيين المـــعتدلين والقوميـــين والروس البيض والتي كانت أيضاً نتاجاً لمــــقاومة الطبـــقات الحاكمة التي فقدت سلطاتها وممتلكاتها لتلك الثورة وتوجــهاتها الاشتراكية.
ومن ثم، فإن ما تشهده مصر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها هو صراع ما بين أجنحة ثورة يناير. فالقوى الثورية والعلمانية تعتقد أن ثورة يناير فرضت حزمة من القيم والمفاهيم كالحرية والكرامة والعدل الاجتماعي، ومن ثم فإن انقلاب أي طرف عليها يضعه في خانة الثورة المضادة والفلول حتى وإن كان شريكاً في صنع تلك الثورة في الميدان. و «الإخوان» في المقابل يعتقدون أن المطالبات الثورية بالمعنى الضيق، والشعبية بالمعنى الواسع بعزل الرئيس والتي اقتضت تحالف القوى الثورية مع الدولة التقليدية وأنصار النظام السابق، تمثل في مجملها معنى ومضمون تلك الثورة المضادة.
وهو ما يعني في النهاية أن قوى وتيارات ثورة يناير باتت مجبرة بعد عامين ونصف العام من اندلاعها على إجراء فرز ثوري حقيقي بحيدة ونزاهة تضمنان كبح جماح تلك الثورة المضادة بمفاهيمها وشخوصها من دون الدخول في دوامة من العنف الأهلي وإراقة المزيد من الدماء. فهذا هو التحدي التاريخي الأكبر الذي تواجهه تلك الثورة الآن.
* كاتب مصري
http://alhayat.com/OpinionsDetails/529860
تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
احمد منصور ahmed mansour
·
ما لا تعرفونه عن عام من حكم د.مرسي على مصر
مرسي أخرج مصر من ذل أمريكا في استرقاقها لشعوبنا في رغيف الخبز فأعاد الاكتفاءالذاتي برغيف الخبز بنسبة 0/70 بعد أن حسن الرغيف وخفض من سعره.
مرسي أطلق مشروع استثمار قناة السويس لاستصلاح السفن ليرتفع دخل مصر خلال عشر سنوات من ثلاثة مليارات دولار إلى مائة ملياردولار سنويا مما أغضب تل أبيب ودبي.
مرسي افتتح المنطقة الصناعية الأولى برعاية قطرية والمنطقة الصناعية الثانية برعاية تركية.
مرسي افتتح فروعا لشركة سامسونج للتصنيع وليس للتسويق بما يكفل تأمين فرص عمل للمصريين.
مرسي أشرف على صناعة آيباد مصري بخبرات مصرية وصناعة مصرية ومواصفات مصرية.
ماذا تريدون من مرسي الذي وصل إلى كرسي الحكم وعلى مصر ديون داخلية وخارجية تصل إلى ترليون وثلاثمائة مليار دولار لا علاقة له بها
ماذا تريدون من مرسي الذي سبقه تهريب أموال مصر المسروقة منها مابين انتخابه وقبل أن يتولى المنصب فعليا؟
كيف يمكن لمرسي أن يصلح في سنة ما أفسده العلمانيون في ستين سنة؟
ماذا تريدون من مرسي وقد أطلق للحريات العنان فنال الشعب في عهد مرسي في سنة مالم ينله في عهود العلمانيين الفاسدين مجتمعين.. فرغت السجون وقد كانت تمتلأ بمساجين الرأي والتعذيب والظلم! ثم من يقود الحملة عليه
من يقود هذا التمرد
البرادعي الذي أتى بأمريكا إلى العراق فدمرها حتى جاءتنا بالمالكي الطائفي النتن...
عمرو موسى الوزيرالسابق للخارجية في عهد مبارك والعميل المتميز عندالموساد..
حمدين صباحي الرجل الأول لإيران في مصر..
المتطرفون النصارى الذين أشعلوها لأجل أن الإسلام سيحكم مصر العربية .. وينعق معهم الخرفان ضاحي الخلفان الذي يحرم نقد النظام السوري على المنابر وفي المحافل..
الفلول الذين يمسكون بزمام الإعلام الإباحي الفاسد والمال الذي نهبوه من لقمة الشعب المصري المسكين.
تل أبيب التي خرج مرسي من عباءتها وأخرج مصر من معسكرها..
واشنطن التي أوقفت منذ تولي مرسي مساعداتها لمصر والتي قال وزير خارجيتها بوسع المظاهرات أن تتوقف إذا أعاد مرسي الحياة لاتفاقية كامب ديفيد وخاصة الاقتصادية منها..
إيران والتي رمى مرسي في وجهها عروضها ولو قبل لانتهت مشاكله الاقتصادية لكنه أثبت أنه رجل الساعة.
أما ماتناقلته العربية آنذاك فقد ثبت أنه محض دجل وافتراء فالعربية أن تتصهين أكثر.
إن ما يجري في مصر وتركيا هو محاولة من تل أبيب وعملائها لإعادة القاهرة وأنقرة إلى المعسكرالصهيوني أو الإطاحة بهما لأنهما سارا في سياسة بناء القوة الاقتصادية المستقلة التي تمهد لعز العرب والمسلمين وهو ما أشارت إليه تسيبي ليفني وهددتهما لأنهما شبا عن الطوق وخرجا من معسكر إسرائيل..
#00FF00إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمانمع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح
طالب وجيه القاضى المحامى بالنقض فى دعوى قضائية بوقف تنفيذ قرارات الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بتعطيل الدستور وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيس مؤقت للبلاد، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.وحملت الدعوى رقم 61812 لسنة 67 قضائية، واختصم مقيم الدعوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بصفته.وقال القاضى بدعواه أن نص مواد الدستور 132 و 146 و147 و150 أكدت أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية وهو من يعين الموظفين المدنيين والعسكريين وله أن يدعو الناخبين للاستفتاء في المسائل المهمة التي تتصل بمصالح الدولة العليا، كما أن المادة 153 من الدستور نصت على أنه إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته حل محله رئيس مجلس الوزراء.وأضاف المدعي بأن وزير الدفاع اغتصب السلطة، بحسب وصفه، من رئيسه رئيس الجمهورية مما يجعل ما اتخذه الفريق السيسى من قرارات وما ترتب عليها من إجراءات باطلة ومنعدمة الأساس والأركان بما يستوجب معه وقف تنفيذ القرار وإلغائه وما ترتب عليه من آثار اعتبارًا لأن مصدر القرار ليس له صفة فيما أصدره وليس له أن يسوق من المبررات ما لا يشفع له أنه ارتكب خطأ جسيما يجعل القرار المطعون فيه منعدما برمته.http://fj-p.com/article.php?id=72765...edium=facebook
أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا