حقيقة يجب الا ندع المراهقين والصغار عبر عالم موحش رهيب ومجهول دون حسب ولارقيب:
قرات لكم هذا الخبر:
*************

الهيئة” تنقذ أسرة سعودية من فضيحة ابنتها على الإنترنت في مكة المكرمة
أنقذت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة أسرة سعودية من فضيحة مدوّية إثر استغلال شاب مبتز لابنة الاسرة المذكورة بعد قيامها بعرض جسدها عارية على “الكام” حيث توصل منسوبو الهيئة للشاب المبتز إثر شكوى تقدم بها والد الفتاة ، تم على إثرها إحالة كامل اوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي بدورها أحالت القضية بعد اكمال التحقيقات إلى المحكمة الجزئية لتطبيق العقوبة الشرعية .وقال رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الشيخ احمد الغامدي لـ “المدينة” : إن الشاب المبتز قد قام بفعلته المشينة على اثر علاقة محرمة بينه وبين الفتاة المراهقة من خلال تعارفهما في أحد مواقع النت استطاع من خلال خلفيته الجيدة بتقنية الكمبيوتر الاحتفاظ بصور الفتاة الشخصية وهي في وضع خادش للحياء إثر عرضها لجسدها على الكام عدة مرات !!.واضاف : من خلال بلاغ والد الفتاة اتضح ان ابنته تعرضت اثناء خطبتها لابتزاز الشاب المذكور مما جعلها تخبر والدها بواقعة خطأها الفادح و تقدم لنا بشكوى رسمية تم التعامل معها بإهتمام بالغ وسرية كبيرة نظرا لارتباطها بسمعة الاسرة وخلال فترة وجيزة تم التوصل للشاب المبتز والتحفظ على جهاز الكمبيوتر الشخصي له الذي يحتفظ فيه بصور الفتاة حيث تم اتلاف الصور فيما احيلت قضية الشاب إلى الجهات المختصة تمهيدا لتطبيق العقوبة الشرعية حيال جريمته .
وارجع الشيخ الغامدي حدوث مثل هذه القضايا إلى ضعف الوازع الديني وضعف الرقابة الاسرية تجاه الابناء والبنات معتبرا ان انعدام الرقابة وانخفاض التربية السليمة يزيدان من وتيرة الانحراف خاصة وان الخطورة تزداد باستقلالية المكان من قبل الفتاة داخل غرفتها مما يسهل مهمتها لفعل ما هو مشين من تقديم لعروض الاجساد العارية من خلال الكام وكاميرات الانترنت وغير ذلك من الاستخدام السيئ لتقنية الكمبيوتر والتي اغلبها تقليدا للثقافات الاجنبية التي تدعو للإنحلال من خلال عروض اجساد الفتيات بمواقع الانترنت بالاضافة إلى ان بعض الفتيات يكون هدفهن من عرض اجسادهن هو الحصول على المال وبطاقات الشحن والتي يدفعها ضعاف النفوس للفتيات مؤكدا أنهم في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر رصدوا عددا من المواقع على الشبكة العنكبوتية التي تمارس من خلالها هذه الافعال المشينة وتم مخاطبة مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية والتي قامت بدورها بإغلاق هذه المواقع المسيئة للدين والمجتمع.