وقف الرئيس الفنزولي وقفة مشرفة بطرده السفير الصهيوني
أما الأنظمة العربية المتخاذلة
كان لها موقف آخر فكانت قصيدتي :
ليتني من فنزولا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لـــــــيتني مــــــــــن فـــنزولا
أنتــــــــقي الأخــــــيار أهـــلا

ليت (تشـــــــافيز) ابـن عمي
ليته لي كــــــــــان خـــــــــلا

بشـــــــموخ وإبـــــــــــــــــاء
أرتـــقي الأفــــــق محـــــــلا

وأجوب الكــون نســــــــــرا
وأروم النـــــجم وصــــــــلا

فهناك المــــــــــرء حــــــــر
وهــــناك الــــــقدر أعــــلى

مــــــــوطني لا لاتلمــــــني
ربمــــــا جاوزت قــــــــولا

جــــاوز الخمسين عمـــري
حــــلمي لازال طـــــــــفلا

وأنـــا لازلــــــت أشــــقى
بيــــــن يــاليت ولــــــــولا

غـــــزة نـــادت هلمــــــوا
لم تجـــــد مـــــن قال أهلا

ليلـــــها المــــــكلــــوم نار
مـــــن ســــــماء تـــــتدلى

حاصـــــروهـــا بامــــتياز
ركعــــــوا خــــــزيا وذلا

حـــــاكم يحصــد وهمــــا
خانـــــــع يحســــب قتلى

وربيــــــب للـــــــدنايــــا
يحسب الإذعـــــان نبـــلا

وقصـــــــور للغـــــواني
وجيــــــوش تـــتســـــلى

أكـــل الدهــــر عليـــــها
وحيــــاء البعض قــــــلا

صـــرخة النخوة مـــاتت
والمنى ماعـــاد ســــهلا

عصبة الأعـــراب هانت
وعشـــيق الـــوهن ضلا

مـــــاتت الغيرة نــــحرا
وظلام الدهــــر حـــــلا

أيــــها الحــــــكام مهلا
نحـــــــن عند الله أعلى

لاتماروا في غـــــواكم
إنـــــها الأيـــــام حبلى

فالكــــراســـي زائلات
مـــــثل أهليها ســــتبلى

إنمــــا التــــــاريخ باق
فاجرعوا فحــواه مُهلا

فالنـــــهايات حســـاب
ورقــــــــاب تــــتدلى

موطني المكلوم عــذرا
لاتقــــل عني تـــخلى

أنت من روحي ومني
لم تـــزل والله أغـــلى

إنها أضغاث شــــعب
من مرار الظلم مـــلا

أنت نبضي أنت حبي
إنما الآمــــال خجلى

لـــيتني مــــن فنزولا
أمنيــــات ليــــس إلا



محسن شاهين المناور - سوريا