ياسمينه دمشقيه....
أبو حامد وأم حامد أمام ياسمينتهم الدمشقيه...
وأركيله
وفنجان قهوة
وطبق فواكه
وبحرة الماء تنعش الفؤاد...
ونسمات صباحيه ممتعه...
سقيت تلك الياسمينه بدموع العيون...
ونشأت مع الصغار...
تاريخها يبدأ معهم...
رائحتها سحريه
ولونها زمردي جميل...
أحلام نسجت وسط هذا الصرح...المعطاء...وفضاءات ورديه يحلو إمساكها...
ياأم حامد...:
-الله يرضى عليك
خففي طلبات حتى الاولاد هلكوني...
صاير عريس في الليل وسباك في النهار...
عريس في الليل وعتال في النهار...
لم يستطع الأولاد إلا أن يأخذوا منها ذكرى...
كل شتله إلى منزله الجديد الكرتوني...
وعاد السؤال:
لماذا لم تعد كما كانت؟ لماذا ذبلت؟
سألت أم حامد زوجها...
هل لأنها قلعت من جذورها؟
أم لانها زوجت لغير دمشقيه؟
نظر إليها بعيون ملؤها الحب..
ماأشبهك يابنت الشام بياسمينتنا....
أم فراس