Ayman Yaghi
يوسف افندى
يوسف افندى الذى سميت فاكهة اليوسفى على اسمه ترجع قصة تسمية فاكهة اليوسفي إلي مأساة في حياة محمد علي باشا باني مصر الحديثة. كان طوسون أحب أبناء محمد علي إليه ، و لقد أرسله إلي الحجاز علي رأس الحملة العسكرية لإخماد حركة الوهابيين ، و كان عمره لا يزيد عن 18 عاماً. فأستولي الشاب علي مكة و المدينة عام 1228 هج/1813 م و أرسل مفاتيح المدينتين إلي السلطان العثماني في استانبول. و لكن حين لاقت الحملة صعوبات خطيرة، سافر محمد علي بنفسه ليساعد ابنه. مرض طوسون بالطاعون ، ومات خلال 24 ساعة. و حين بلغ النبأ الفاجع محمد علي كاد يغشي عليه. و بعد وفاة طوسون بسنوات قليلة استقبل محمد علي طالباً شاباً اسمه يوسف أفندي، كان قد أرسله قبل ذلك إلي أوروبا و طالبين آخرين ليتعلموا الزراعة. و قد جلب يوسف معه بعض أشجار فاكهة جديدة، كان قد اشتراها من سفينة كانت راسية في مالطة و محملة بأشجار قادمة من الصين و اليابان. و عندما عاد الطلبة إلي مصر استقبلهم محمد علي، و حمل يوسف طبق من الفاكهة الجديدة و عرضها علي محمد علي باشا الذي أعجبه طعمها و سأل الطالب ماذا سيكون اسمها في مصر. فتذكر الشاب أن رجال الحاشية قد أخبروه أن طوسون هو أحب أبناء الباشا إليه، فأجاب: نسميها ”طوسون باشا”. أُعجب محمد علي بمجاملة الشاب و رد مجاملاً ” حسناً ، سنسميها يوسف أفندي”. و منذ ذلك الحين أصبح الاسم الشائع لهذه الفاكهة هو “يوسف أفندي”، و حورت بعد ذلك إلي “يوستفندي” أو يوسفي. و بعد ذلك خصص محمد علي 100 فدان بجوار قصر شبرا لزراعة الأشجار الجديدة القادمة من خارج مصر، و أرسل 30 شخص من أبناء كبار مشايخ البلاد والأغنياء المقتدرين لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد الثلاثة تلاميذ الذين عادوا من البعثات علمية ، و منهم يوسف أفندي.
يوسف افندى الذى سميت فاكهة اليوسفى على اسمه
ترجع قصة تسمية فاكهة اليوسفي إلي مأساة في حياة محمد علي باشا باني مصر الحديثة.
كان طوسون أحب أبناء محمد علي إليه ، و لقد أرسله إلي الحجاز علي رأس الحملة العسكرية لإخماد حركة الوهابيين ، و كان عمره لا يزيد عن 18 عاماً. فأستولي الشاب علي مكة و المدينة عام 1228 هج/1813 م و أرسل مفاتيح المدينتين إلي السلطان العثماني في استانبول. و لكن حين لاقت الحملة صعوبات خطيرة، سافر محمد علي بنفسه ليساعد ابنه. مرض طوسون بالطاعون ، ومات خلال 24 ساعة. و حين بلغ النبأ الفاجع محمد علي كاد يغشي عليه.
و بعد وفاة طوسون بسنوات قليلة استقبل محمد علي طالباً شاباً اسمه يوسف أفندي، كان قد أرسله قبل ذلك إلي أوروبا و طالبين آخرين ليتعلموا الزراعة. و قد جلب يوسف معه بعض أشجار فاكهة جديدة، كان قد اشتراها من سفينة كانت راسية في مالطة و محملة بأشجار قادمة من الصين و اليابان.
و عندما عاد الطلبة إلي مصر استقبلهم محمد علي، و حمل يوسف طبق من الفاكهة الجديدة و عرضها علي محمد علي باشا الذي أعجبه طعمها و سأل الطالب ماذا سيكون اسمها في مصر. فتذكر الشاب أن رجال الحاشية قد أخبروه أن طوسون هو أحب أبناء الباشا إليه، فأجاب: نسميها ”طوسون باشا”.
أُعجب محمد علي بمجاملة الشاب و رد مجاملاً ” حسناً ، سنسميها يوسف أفندي”. و منذ ذلك الحين أصبح الاسم الشائع لهذه الفاكهة هو “يوسف أفندي”، و حورت بعد ذلك إلي “يوستفندي” أو يوسفي.
و بعد ذلك خصص محمد علي 100 فدان بجوار قصر شبرا لزراعة الأشجار الجديدة القادمة من خارج مصر، و أرسل 30 شخص من أبناء كبار مشايخ البلاد والأغنياء المقتدرين لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد الثلاثة تلاميذ الذين عادوا من البعثات علمية ، و منهم يوسف أفندي.