منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    الارض لغتها عربية

    لغة الارض عربية ولن تتكلم الاالعربية فلايمكن لاي لغة ان تأتي من وراء المحيطات لتعطل لغتنا وتقتل ابداعنا وتأد ثقافاتنا وتبدد علومنا التي كان لها الفضل بعد الله لنقل العالم الى التحظر الذي نراه الان صحيح ان الغرب قد لايعجبه ان يرى نفسه الان وهو يحتظن العالم من حوله بالعلم والمعرفه والاختراع الذي ليس من جهده وبحثه بل من جهودنا وبحوثنا التي صدرت اليهم واحتلوها كما احتلوا ارضنا التي ماان جاروا عليها بألة القتل ظلت صامدة لم تنطق ولن تنطق الا العربية اباء منها وكبرياء يختال عظمتها فالارض عربية وهذه الدلالة بأن الارض عربية تعطينا انسجاما بين الفكر وبين ثقافة الارض وهو ان الثقافة اصلها المحيط الذي قد يكون جزء من كل وهي الارض ونحن في هذه الارض التي تتشرف بلغتها العربية التي تجب مابعد ها وماقبلها و لم يتسلط الاعداء على شعب ارض العرب في اي من اقطارنا العربية الا لقتل العربية فينا بلغة الحرب الطاحنة التي يمارسها اعداءنا في فلسطين والعراق ولبنان ظنا منهم بانهم قادرون على وأد لغة الظاد في نفوسنا العربية الاصيلة التي كان لها تاريخ مشرف ينسب الى العرب ارضا وشعبا هم يردون نسف الارض وتحريرهامن شعبها لتموت اللغة العربية بموتهم وتحل العبرية او العثمانية اوحتى الفارسية محل لغتنا التي مات شعبها فحرروها منه كما يزعمون قد نعترف بهزيمتنا عسكريا ولكن لايمكن هزيمتنا معنويا لاننا ندرك مالايدركه العدو بأن النصر حليف هذه الامة اجلا ام عاجلا وهذه هي الحقيقة المسلم بهالدينا والتي لم يسلم بها اعداءنا لالشيء سوى ظنهم ان ألتهم العسكرية وامكاناتهم المادية حي الناصر لهم وهم المنتصرون في النهاية لامحالة كيف تنتصرون ونحن نعلم ماتخفيه صدوركم كيف تنتصرون ونحن نجزم ان قلوبكم خاوية على عروشها
    ستنتصر منها العربية لتكون النتيجة لااله الاالله محمدا رسول راية خفاقة في رياض العالمين نستعيد بها في كل يوم غايتنا وهي النصر المبين من ربي العالمين
    ليدحر الظالمينالغاصبين لنرى ا فلسطين العربية تعود لحظن امتها الذي افتقدتة عقودا من الزمن وتتحرر الجولان في الجنوب لتعود الى حظن سوريتها الحبيبة ويتحرر العراق من براثن الاحتلال البغيض ليعود الى حظن امته الرؤن وهكذا تتحرر اقطارنا العربية من براثن الغاصبين لنبرهن للاعداء ان الارض عربية تحيا وعربية تموت ولاترضى الذل ابدا


    سلطان بن سماح المجلاد
    كاتب وناقد

  2. #2
    قاص
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    العقبة / الأردن
    المشاركات
    318
    الأخ الأديب والناقد سلطان بن سماح المجلاد
    ////////////////////////////////////////

    سيدي .. أن زمن الخطب النارية والمقالات الثورية قد ولى وأنتهى ونحن بحاجة للتغيير في عملية التدريس والتطبيق العملي على ارض الواقع والبعد عن التلقين والحفظ وان نتقدم الى الأمام بوسائل العلم الحديثة والاختراعات المفيدة وتشجيعها في الدول العربية ، والماضي قد مضى بخيره وشره ونحن أبناء اليوم فلا يفيد التغني بالماضي بأننا كنا أسياد العالم ، نحن بحاجة الى ان نلتحق بالعلم وان تدور عجلة الصناعة بدلاً من تصدير المواد الخام الى البلدان المتقدمة .. صدقني يا اخي لن يفيدنا بأن نبقى نقول بأننا كنا في الماضي اسياد الكون واصحاب العلم ولكن من نحن الآن .؟


    مع الاحترام
    هشام
    10:30 بتوقيت البحر 18/8/2009
    - أمر على الديار ديار ليلى ... أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
    - وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا
    مجنون ليلى

  3. #3
    اخي هشام اتشرف بمعرفتك ويسرني ان يصافح مقالاتي امثالك من اهل النقد والثقافة حتى وان اخلتفنا نوعا ما بالرأي الذي لايفسد مابيننا اخي هشام
    صدقني ان هذا المقال ليس ثوري كما تزعم وانما هو استحضار لامجاد الماضي لكل من دب اليأس الى قلبه امتنا كانت مجتمع العلوم وباحة المجد ولايمكن لامتنا ان تهزم والماضي شفيعا لها حتى وان كثرت جراحها وطالت معاناتها وتجاوزت حدود الكلام وخندقة الملام والتغيير ات اتية لامحالة استاذي العزيز لاننا نحن ارباب الفكر وثقافة واصحاب العلوم في كل الميادين

    اخوك سلطان بن سماح المجلاد

  4. #4
    السلام عليكم
    الفكرة كيف نجعل جيلنا يحب لغته ويخلص لها....
    هل لضعفنا دور فعلا؟ ام هو امر تربوي بحت؟
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    اختي ريمة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته امابعد صدقيني اختي العزيزة
    اننا لسنا ضعفاء بمعنى الضعف ولوكنا ضعقاء كماقلتي لانتهى الامر ولاحاجة لنا بأن نصلح ماافسد الدهر ولكن المشكلة اننا الداء والدواء معا نحن من ------وادع التاريخ يكمل الفراغ والان اصحبنا ------------وادع واقعنا االمشؤم يكمل الفراغ ولعلكي سيدتي العزيزة فهمتي مقصدي

    ولكي كل الاحترام والود

  6. #6
    اللغة العربية خالدة ..وتمتاز عكس بقية اللغات بصفة الخلود

    لأنها ..باقية إلى يوم القيامة..وسبب بقائها ..هو أن القرآن سوف يظل محفوظا إلى يوم القيامة ولن يضيع

    المشكلة ليست في اللغة العربية ....فاللغة لا خوف عليها

    المشكلة في العرب ..العرب ليس موجودين ..أو لنقل هم رجعوا إلى سنوات ما قبل الجاهلية
    حيث التأخر في كل مجالات الحياة ...

    سلطان بن سماح

    شكرا لك على المقالة

    تحيتي

    ظميان غدير

  7. #7
    قاص
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    العقبة / الأردن
    المشاركات
    318
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان بن سماح المجلاد مشاهدة المشاركة
    اخي هشام اتشرف بمعرفتك ويسرني ان يصافح مقالاتي امثالك من اهل النقد والثقافة حتى وان اخلتفنا نوعا ما بالرأي الذي لايفسد مابيننا اخي هشام
    صدقني ان هذا المقال ليس ثوري كما تزعم وانما هو استحضار لامجاد الماضي لكل من دب اليأس الى قلبه امتنا كانت مجتمع العلوم وباحة المجد ولايمكن لامتنا ان تهزم والماضي شفيعا لها حتى وان كثرت جراحها وطالت معاناتها وتجاوزت حدود الكلام وخندقة الملام والتغيير ات اتية لامحالة استاذي العزيز لاننا نحن ارباب الفكر وثقافة واصحاب العلوم في كل الميادين

    اخوك سلطان بن سماح المجلاد
    الأخ الأديب والناقد سلطان بن سماح المجلاد
    /////////////////////////////////
    سيدي .. لا انكر ما كان عليه العرب والمسلمين في الماضي ، علماء وفقهاء واصحاب ثقافات وجيوش تحمي الأرض والإنسان وتقول للغيم أمطري حيث شئت فأن خراجك لي وكانت الكتب توزن بالذهب والقصائد توزن بالذهب .. كنا أهل علم وحرب حتى كاد العرب والمسلمين ان يفتحوا سباق الطيران في اعالي السماء .. وصلوا في الطب الى اعلى الدرجات وركبوا البحار واصبحت الدولة العربية الأسلامية لا تغيب عنها الشمس ، ولكن سرعان ما انحدر العرب والمسلمين الى الأسفل بسبب عوامل كثيرة لا مجال لذكرها ، لذا لا نريد ان نجلس في زوايا الزمان ونبكي على حضارة كانت تلامس السماء .. ماذا نحن فاعلون الآن .. كيف نقف ثانية كيف نشعل نور العلم ثانية .. كيف نتعلم من الحضارات الحالية كما تعلم الأجداد من الحضارات التي عاصرتهم والحضارات التي كانت قبلهم .. كيف نتعلم من الشعب الياباني الذي ضرب بقنابل الذرة ورضخ عسكرياً الا أنه نفسياً لم يرضخ فأسس أقتصاد قوياً بدون موارد اولية ، وكيف كانت المانيا التي كادت ان تنتصر على الحلفاء ولكن أنهزمت في معركة الحرب وانتصرت في معركة الأقتصاد ، كيف تقوم سنغافورة التي بلا موارد ببناء أقتصاد قوي .. كيف يشجع الغرب الأطفال على القراءة ونحن حسب أحصائيات العالم في السنة نقرأ كتاب واحد ونبقى نستحضر الماضي وننام على الأحلام ، نحن بحاجة الى ان نمسك ناصية العلم وان نشجع على الأختراعات وان نحضن العلماء وان نشجع الشباب كي يمسكوا بزمام القوة بالعلم والقراءة والثقافة ،أن جامعاتنا ومدارسنا تعتمد على التلقين المبرمج والحفظ فيخرج الشاب حافظاً دون تطبيق وربما هذا ما تلمسه عندما وضعت الجامعات العالمية دراسة لأفضل جامعات العالم وافضل جامعات أسيا لم نخرج بشيء يذكر .. وهنا لنا بأن نفخر بما كنا وما نحن عليه الآن ...!!


    مع الاحترام والتقدير
    هشام
    06:00 بتوقيت البحر 19/8/2009
    - أمر على الديار ديار ليلى ... أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
    - وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا
    مجنون ليلى

  8. #8
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068


    مع تحياتي للجميع فاني ارى الواقع من زاويتك اخي سلطان ومن كل الزوايا التي تحدث عنها الاخوة الكرام فان امتنا سائرة في الطريق الذي سيعيد لها هيبتها وكرامتها لان فيها من معطيات النهوض واعادة المجد ما يؤكد حركة التاريخ في حياتها .. ففيها القران الكريم والسنة النبوية والقيم والمباديء والعلوم والثقافة والرجال والغيارى والمخلصين الذين الوا على انفسهم ان ينهضوا بالواقع المر ونحن لا نقيس على جوانب الضعف في هذا الواقع على اهميتها لكننا نبني الحياة على جوانب القوة التي ذكرتها بالدرجة الاساس ..
    وهذا ما قصدته من دراسة حركة التاريخ ودروسه وعبره .. مع خالص تحياتي وتقديري وكل عام وانتم بالف الف خير ..
    للباطل جولة وللحق جولات

  9. #9

    الأرض لغتها عربية .

    الأستاذ الفاضل / سلطان المحلاد .
    مع خالص التقدير والإحترام :

    بمرور سريع لايعطي ماتستحقه مداخلتك ، اتشرف بقراءتك ، وإن لم أتفق معك كثيرآ بدءآ من العنوان ، مرورآ بناحيتين : ذاتية ، وموضوعية .

    الذاتية : ونحن ندعو ونتبنى وندافع عن اللغة العربية - وإبتداءآ بنفسي - لانزال نخطئ في النحو وفي الإملاء وفي الحروف العربية وفي كتابة المخاطبات الذكرية والأنثوية .

    والموضوعية : فإن اي لغة " إنسية " لايصبح لها ( قيمة ) إن لم تتمثل روح العصر وعلومه تعبيرآ وصياغة وتفكيرآ .
    ولا قيمة تاريخية ماضوية لها ، ولا أمجاد ماضية إبداعية ، تستطيع ان تكون حامية لها ، محافظة عليها ، تدفعها لصياغة التفكير والفكر والوجود الإنسي .

    الموضوع .. ومن بالغ أهميته .. أرجو ان نبقى في رحابه .

    إحترامي وتقديري .


    =======================

    أستاذي الفاضل / هشام موسى .

    مع المودة والتقدير :

    اؤيدك تمامآ

    لك كل الإحترام .


    =======================

    الأستاذ الفاضل / ظميان غدير

    بكل إحترام .. هناك فرق كبير بين : بقاء اللغة العربية ( محفوظة ) بين دفتي مصحف ، كقرآن محفوظ من الله عز وجل ، وهو ( حافظ للقرآن .. لا للغة ) ، وبين ان تكون اللغة العربية حية فاعلة ، ونحن نراها يومآ بعد يوم في حالة تراجع وإنهيار وضعف وإرتباط بماضي تعبر عنه ، لانصيب لها بين اللغات الحية اليوم .

    مودتي وإحترامي .

  10. #10

    الأرض لغتها عربية

    وإستتباعآ لما سبق ..
    أعود لأقتبس من مداخلة لي في المنتديات هنا كانت بعنوان ( من الأمة الفاعلة إلى الكيانات العاجزة ) .ز شيئآ عن اللغة العربية وضرورة تصارحنا ، ومواجهتنا للواقع المر ، حتى لايتحول " الإعجاب المبالغ به " والذي لايستند إلى واقع غير الإنجرار العاطفي ، حتى لايتحول - كأي أمر آخر في حياتنا - إلى مخدر نخدر به أنفسنا ونتدعي أن كل شيئ تمام وليس بالإمكان أحسن مما كان ..
    ---------------
    [ إقتباس ] :
    ------------

    [[وفي اللغة العربية ، ودورها في الثقافة والتطور والمعرفة ..

    فإن ضرورة تنمية وتقوية وتصاعدية تأثير هويتنا القومية العربية من خلال إرتباطها بالثقافة وتطورها المعرفي ، لابد له من تفعيل إبداعات أبنائنا في جميع العلوم والآداب الإنسانية ، ومن تفعيل التفاعل الحضاري الثقافي بالأخذ والعطاء من خلال : الترجمة .. والتعريب .
    وقد أتى علينا حينآ من الدهر كأمة ، تألقت في وجودها نهضة علمية زاهرة إمتدت قرونآ – عهد المأمون خاصة - . فأخذ المسلمون ينهلون من مواد العلم ، و " يترجمون " الكتب الإغريقية والسريانية والهندية والفارسية ، فينقلون إلى اللغة العربية الكثير من العلم والثقافة ، و " يتفاعلون " مع المنقول ..
    وكانت الترجمة هي الدائرة الثقافية الواسعة التي تتضمن في أحد أركانها الأساس ، عملية " التعريب " ، بشكل علمي وتطبيقي ، وفتحت بالتعريب دروب واقعية وملبية للحاجات : المترجمون ، أدوات الترجمة ، جمهور المتلقي للنتائج .
    واليوم ومع مشاريع طموحه ( للترجمة ) ، فإنها قد إكتشفت وجود مأزق حقيقي تعاني منه " اللغة العربية " . وظهرت بوضوح أزمة حقيقية تتعلق بقضية ( التعريب ) .. التي تشكل أوضح الأزمات الثقافية والعلمية العربية في جميع مناحي الحياة الثقافية والمعيشية والعلمية .
    ويجب الإنتباه بشدة على أن : ( التعريب .. عكس التغريب ) . فهو في جوهره إما أن يكون : إختراقآ .. أو إحتراقآ . فإن إستطعنا أن نصل إلى درجة " التعريب " الكامل ، فسوف " نخترق"الثقافات الأجنبية المتسارعة التطور يومآ بعد يوم . وإن لم نستطع ذلك ، فسوف "نحترق" بتفوق الأجانب علينا علميآ وثقافيآ ، وهو ما سيؤدي بالحتمية إلى تفوقهم العلمي والثقافي والتكنولوجي والعسكري والإقتصادي ، بدرجة تجعلنا كأمة عربية في عداد الدول الدائمة التخلف . وهذا ماذهب إليه بشكل عام ومفصل الدكتور / محمود المناوي / في كتابه ( أزمة التعريب ) .
    وعن التعريب .. في بعض محاوره الأساسية ، يقول الدكتور ، محمد بلاسي / في ( التعريب بين النظرية والتطبيق ) ، أن :
    [ تبادل التأثير والتأثر بين اللغات ، قانون إجتماعي إنساني ، وأن " إقتراض " بعض اللغات من بعضها البعض ، هو ظاهرة إنسانية أقام عليها فقهاء اللغة المحدثون أدلة لاتحصى . والعربية في هذا المضمار ، ليست بدعآ من اللغات الإنسانية ، غير أنها " تفرق " عنها : ببراعتها في تمثلها الكلام الأجنبي عن طريق صياغته على أوزانها ، وإنزاله على أحكامها ، وجعله جزءآ لايتجزأ من عناصر " التعبير " فيها ] .
    وهو وإن حض بقوة على "التعريب " ، فإنه يرى أن الطريقة المثلى في نقل مدلولات المكتشفات الأجنبية والإختراعات العلمية ، والإصطلاحات في شتى المجالات ، هي في :
    [ أن لا نلجأ إلى التعريب وهو أشد خطرآ على لغتنا ، إلا بعد ..أن نكون بذلنا الجهد في كل وسيلة قبلها . فالترجمة أولآ .. فإذا لم يوجد للفظ الأجنبي مقابل عربي ، فالإشتقاق ثانيآ .. فإن عجزنا ، فالمجاز ثالثآ .. وإن عجزنا ، ننحت للكلمة لفظآ مركبآ من كلمتين يؤدي معناهما بمدلول الشيئ المسمى .. فإن عجزنا ، " نعرب " اللفظ الأجنبي تعريبآ مطابقآ لقواعد اللغة العربية ، وصقله وفق أوزان لغتنا ومنطق " لساننا " ، حتى يشبه اللفظ العربي الفصيح . وبذلك نترك اللغة العربية للخَلَف من بعدنا ، كما تركها لنا آباؤنا الأولون ] ..
    إننا في الواقع .. نريد تعريبآ وترجمة أكثر حيوية وحياة وإستجابة لمتطلبات مجتمع المعرفة ، الذي إن لم نسارع بدخوله ، فلن يكون لنا مكانآ بين الأمم ، وتضعف هويتنا العربية القومية ، حتى أقصى درجات الضعف .. لا الزوال .
    وفي الهوية واللغة والثقافة ، تكون :
    الهوية القومية حقيقة : لغوية في الأصل لها سماتها وملامحها الشخصية الظاهرة والباطنة ، والخصائص المادية والمعنوية والثقافية . وهي أيضآ مكونة من عناصر وخبرات ثقافية وإجتماعية وتاريخية ، فردية وجماعية على مدى " تراكم زمني " = الإستقرار والإستمرار = . والأمة العربية إمتزجت بالعديد من الأمم ، وإستوعبت أعراق أخرى ، بحيث أصبحت الحصيلة الثقافية والحضارية أبعد وأعمق بكثير من علاقة عرقية محدودة .
    وإن كان للعرب قبل الإسلام وجود ، فقد صار لهم في ظل الإسلام وجود متغير آخر ، وتعددت دوائرهم .. لكن مع بقائهم عربآ .. وإن قلنا أن القومية العربية ليست عرقآ ولا عرقية ، فهذا بنتيجته أنها : ليست عدوانية إستئثارية إستعمارية . إنها ذات ( نمط حضاري متميز ممتد وعميق في المجالين المادي والمعنوي ) . فهي ممتدة أفقيآ على رقعة المجتمع العربي كله / جغرافيآ . وهي ايضآ ذات خصائص عميقة رأسيآ .. " متغلغلة " في الحياة الإجتماعية – النفسية ، أي : في السيكولوجيا الإجتماعية ، تنعكس على هيئة سجايا نفسية مشتركة منبعثة مما يسمى العادات والتقاليد والقيم المشتركة ، أو بما هي عليه من " أعراف قومية " ، أو " ثقافة شعبية " ، ضمن مضمون نمطيها الحضاريين : المادي – والمعنوي ]] .

    وبعرض " مقارن " سريع :

    إسبانيا تنشر بلغتها أربعة أضعاف ، ماينشر في كل الوطن العربي بلغتنا ، أو ترجمة عن لغات أخرى ..

    ( قاموس اكسفورد ) .. يضاف للقاموس الإنجليزي كل " شهر " .. حوالي بالمتوسط سبع كلمات جديدة أو مشتقة من اللغة الإنجليزية ..

    أين لغتنا الجميلة ، والمتخصصون بها ، ونخبنا ، ونحن الناطقون بها ؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. نشرة إخبارية عربية غربية
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2015, 11:50 AM
  2. في يوم الارض
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-27-2013, 02:36 PM
  3. فنانة تشكيلية اختارت الفن لغتها للعالم
    بواسطة عبدالكريم الحسن في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-23-2011, 12:53 PM
  4. المريخ يزور الارض بعد 60 ألف سنة
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2009, 06:26 PM
  5. اقوى مخلوق سام على وجه الارض
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-22-2007, 06:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •