تحميل مجانا وقراءة اون لاين رواية "الرفاعى" لـ جمال الغيطانى
من هنا http://www.mybook4u.com/component/ars/download/242
>>>
تحضر الانتصارات دائما ً وتغيب الهزائم، يحدث هذا في السياسة، الإعلام، المناهج، أما في الأدب، فكلا الوجهين حاضر، لأن الأدب لا يفكر في اللحظة التي مضت على أنها لحظة انتهت، لحظة ميتة تستعاد لغرض توجيهي أو تعليمي، في الأدب اللحظة حية، لحظة الهزيمة كما لحظة الانتصار، كلا اللحظتين لهما حياة، لأنهما بكل بساطة لفتا حيوات الناس الذين هزموا، وكذا الناس الذين انتصروا.
هزيمة 1967 م حاضرة بقدر انتصار 1973 م، عندما نتذكر من صنعوا النصر، لا ننسى من كوتهم الهزيمة، لا ننسى ذلكم الشعور الرهيب بالخزي، بالضياع، بالخديعة، ولكن هذه الرواية ليست عن الهزيمة، ليست عن الانتصار، هذه الرواية عن الرفاعي ورفاقه، هذه الرواية عن الرجال الذين ذاقوا الهزيمة فأقسموا أن يذيقوها للعدو، هي عن الرجال الذين صنعوا الانتصار بقوة وإصرار، الرجال الذين دفعوا أعمارهم ثمنا ً لذلك.See Translation
>> تحضر الانتصارات دائما ً وتغيب الهزائم، يحدث هذا في السياسة، الإعلام، المناهج، أما في الأدب، فكلا الوجهين حاضر، لأن الأدب لا يفكر في اللحظة التي مضت على أنها لحظة انتهت، لحظة ميتة تستعاد لغرض توجيهي أو تعليمي، في الأدب اللحظة حية، لحظة الهزيمة كما لحظة الانتصار، كلا اللحظتين لهما حياة، لأنهما بكل بساطة لفتا حيوات الناس الذين هزموا، وكذا الناس الذين انتصروا. هزيمة 1967 م حاضرة بقدر انتصار 1973 م، عندما نتذكر من صنعوا النصر، لا ننسى من كوتهم الهزيمة، لا ننسى ذلكم الشعور الرهيب بالخزي، بالضياع، بالخديعة، ولكن هذه الرواية ليست عن الهزيمة، ليست عن الانتصار، هذه الرواية عن الرفاعي ورفاقه، هذه الرواية عن الرجال الذين ذاقوا الهزيمة فأقسموا أن يذيقوها للعدو، هي عن الرجال الذين صنعوا الانتصار بقوة وإصرار، الرجال الذين دفعوا أعمارهم ثمنا ً لذلك." height="398" width="274">