قصيدة فورية ثورية هطلت بسرعة البرق بعفوية لا تكلف فيها , بعنوان:


أفراح وأتراح / الأمة العربية / غالب الغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومنْ عشِقَ الهناءَ لنبض ِ قلب ٍ

.............. عليه بطيفِ واحاتِ الجزائرْ

وطنجا دوحها أبداً عنيدٌ

................ ويهتك طيرها من لمْ يثابرْ

وبنغازي تساقط كلّ سقفٍ

.............. ولمْ يسلمْ من الويلات ثائرْ

وتونس لم تجدْ فيها سلاماً

.......... قتالٌ واغتصابٌ في السرائر

حماكِ الله مصرَ من الأعادي

......... ترى نزف الدماء وثـَمَّ حائرْ

بلاد الرافدين غزاهُ غربٌ

............... لينهبَ خيرهُ ذئبٌ وغادرْ

وفي اليمنِ الأصيلِ يموجُ بحرٌ

.......... به الأشلاء تعبرُ في المقابرْ

ترى بيروت تختلس الليالي

............ يمزق أرزها ثوب الحرائرْ

دمشق , يحزّ في قلبي بكاها

..... وعنفُ الحرب في الميدان جائرْ

وفي القدس الشريف يذوق شعبي

........ مرارة غاصبٍ يهوى المجازرْ

وغزة هاشم ٍ فيها صمودٌ

.......... ورغم الخصم نفتتحُ المعابرْ