نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الاصدقاء الاعزاء استطعنا في الصفحة توثيق اثر من اثار دمشق البائدة الذي يظهر صدفة في طرف صورة للفرنسي فيليس بونفيس بمساعدة الباحث التاريخي الاستاذ بسام ديوب. وبالعودة لموقع اوقاف دمشق لم نجد له اثر. نرجو من المهتمين ابداء الرأي للتصويب او التأكيد وكذلك دراسة امكانية الترميم
جامع الخليخاني: يقع خارج باب كيسان. قال ابن كثير في سنة ست وثلاثين وسبعمائة: وفي سلخ شهر رجب أقيمت الجمعة بالجامع الذي أنشأه نجم الدين بن خليخان تجاه باب كيسان من القبلة وخطب به الشيخ الإمام العلامة شمس الدين بن قيم الجوزية انتهى. ورأيت بخط البرزالي في السنة المذكورة نحو ذلك وزاد وكان قدنودي في البلد لذلك فحضر خلق كثير من الأعيان وغيرهم انتهى. النهيمي الدارس في تاريخ المدارس 2 ص 234 ـ 235
و الموقع يتفق تماما مع الصورة -- تجاه باب كيسان من القبلة بلا شك انها مئذنة جامع خليخان.
و الشكر لك دكتور لاني صراحة كنت استغرب عدم وجود صور لها و الان هناك واحدة على الاقل
تتمة من الصفحة عن ابن القَيِّم
وإلى جانب التدريس والإمامة، فقد كان ابن القَيِّم - رحمه الله - مشتغلاً بالخطابة، فقد ذكر الحافظ ابن كثير في أحداث سنة 736هـ: أنه "في سَلْخِ رجب أقيمت الجمعة بالجامع الذي أنشأه نجم الدين بن خليخان، تجاه باب كيسان من القبلة، وخطب فيه الشيخ الإمام العلامة شمس الدين ابن قَيِّم الجوزية .
ونقل النعيمي كلام ابن كثير هذا، ثم قال: "ورأيت بخط البرزالي في السنة المذكورة نحو ذلك، وزاد - يعني البرزالي -: وكان قد نودي ويعرف بالجامع "الخليخاني"، نسبة إلى بانيه، وباب كيسان: نقل ابن بدران عن ابن عساكر قوله: "ينسب إلى كيسان بن معاوية... وهو الآن مسدود". قال ابن بدران: "ولم يزل مسدوداً إلى عهدنا هذا". (منادمة الأطلال: ص 40).
أما عن الجامع، فيقول ابن بدران: "وقد أُدْخِل اليوم في بستان له، يقال له: بستان الأمير، ولم يبق من آثاره اليوم إلا بعض منارته، وقبرٌ إلى جانبها، وقد شاهدته... بدمشق سنة 1333هـ". (منادمة الأطلال: ص376).
في البلد لذلك، فحضر خَلْقٌ كثير من الأعيان وغيرهم .
وابن القَيِّم - رحمه الله - هو أول من خطب بهذا الجامع، كما هو ظاهر كلام ابن كثير الماضي، ونصَّ على ذلك ابن بدران، فقال: "وأول من خطب به: الإمام ابن القَيِّم . وذلك في سنة 736هـ تاريخ إقامة الجمعة في هذا الجامع.
ولا يمتنع - أيضاً - أن يكون ابن القَيِّم قد عَمِلَ بالخطابة قبل هذا التاريخ، والله أعلم.