نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الشيخ حسن اللبدي
ولد في قرية كفر اللبد، وأصبح إماما لمسجد في القدس منذ أواخر الثلاثينات من القرن العشرين، وفي العام 1941 قتل بخنجره جنديا إنجليزيا حاول اقتحام الأقصى وسجن في سجن عكّا، وظلّ أخوه الوحيد (عبد الله) يزوره إلى أن اغتصبت فلسطين، وانقطعت أخبار الشيخ حسن. في العام 1983 اكتشف أنّ الشيخ موجود في مستشفى للأمراض العقليّة أقامه الصهاينة في قرية دير ياسين، وكان فاقدا ذاكرته، ولم يتذكّر الناس. لكنّه تذكّر الأماكن: المسجد الأقصى، وقبّة الصخرة، وأراضي كفر اللبد، ومسقط رأسه فيها عندما أخذه أقاربه لزيارتها.
إنّها حكاية مؤلمة تختصر الوجع الفلسطينيّ، وتدفعنا للبكاء العميق على أنفسنا. لكنّها من جهة أخرى تكشف عن شكل غريب من أشكال المقاومة: المقاومة بالنسيان.
لقد بكيت كثيرا وأنا أقرأ حكاية شيخ الأسرى الفلسطينيّين، الّتي نبّهني إليها مشكورًا الصديق سمير هلال.
www.jerusalemquarterly.org/images/HPdf/6_Alshekh.pdf


Li