الجنس والسياسة
قالت هند بنت طارق الأيادي عند التقاء جيش الفرس مع قبيلة بني إياد:
نحن بنات طارق
نمشي على النمارق
والمسك في المفارق...
إن تقدموا نعانق
وإن تدبروا نفارق
هند بنت طارق الأنثى التي تمشي على النمارق، لا تطلب الذكر وهي تضع المسك في المفارق، هند بنت طارق تحلم بالرجل الواثق والقادر الذي يأخذها أخذ قوي رحيم.
فهل يستطيع الرجل المسالم الوديع الرقيق الناعم الطري الظريف الذي يعترف بإسرائيل؛ هل يستطيع أن يأخذ زوجته أخذ عزيز مقتدر؟
هل يستطيع الرجل الذي يكره المقاومة أن ينام مع زوجته، ويهز وجدانها؟
وإن استطاع جبراً وقصراً وبيولوجياً
فهل تقبل المرأة الحرة أن ينام معها ضعيفٌ مرتجفٌ معترفٌ بإسرائيل؟
هند بنت طارق ورفيقاتها العربيات يتأففن من الرجل المهزوم حتى وإن كان زوجها، هند بنت طارق ورفيقاتها العربيات ينتظرن بشوق معانقة الرجل المنتصر، دون أن يقلدن بنات إسرائيل اللائي تنافسن فيما بينهن، وهن يقدمن أنفسهن لوزير الحرب الصهيوني موشي ديان.